بَابُ قِسْمَةِ الغَنَمِ

شرح حديث رقم 2488

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحَكَمِ الأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :

كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) بِذِي بِذِي الحُلَيْفَةِ اسم مكان في تهامة وهو غير ذي الحلفة الذي هو ميقات أهل المدينة. الحُلَيْفَةِ بِذِي الحُلَيْفَةِ اسم مكان في تهامة وهو غير ذي الحلفة الذي هو ميقات أهل المدينة. ، فَأَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ ، فَأَصَابُوا فَأَصَابُوا أي غنيمة من أعدائهم.
'أصاب : نال'
إِبِلًا إِبِلًا 'الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه' وَغَنَمًا ، قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) فِي أُخْرَيَاتِ أُخْرَيَاتِ أواخرهم وكان يفعل ذلك ليحمل المنقطع منهم.
'الأخريات : النهايات من آخر كل شيء'
القَوْمِ ، فَعَجِلُوا ، وَذَبَحُوا ، وَنَصَبُوا وَنَصَبُوا 'نصب : أقام وأرسى وثَبَّتَ ورفع' القُدُورَ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ (ﷺ) بِالقُدُورِ ، فَأُكْفِئَتْ فَأُكْفِئَتْ قلبت أو أميلت وأريق ما فيها.
'كفأ : قلب وأفرغ'
، ثُمَّ قَسَمَ ، فَعَدَلَ فَعَدَلَ 'عدل : اتجه' عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ بِبَعِيرٍ 'البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة' فَنَدَّ فَنَدَّ نفر وذهب شاردا على وجهه. مِنْهَا بَعِيرٌ ، فَطَلَبُوهُ ، فَأَعْيَاهُمْ فَأَعْيَاهُمْ فأعج زهم وأتعبهم ولم يصلوا إليه. وَكَانَ فِي القَوْمِ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ يَسِيرَةٌ 'اليسير : القليل' ، فَأَهْوَى فَأَهْوَى قصد.
'أهْوَى : يقال أهوى يَدَه وبِيَده إلى الشَّيء لِيَأخُذَه ويمسك به'
رَجُلٌ مِنْهُمْ بِسَهْمٍ ، فَحَبَسَهُ فَحَبَسَهُ اللَّهُ أوقفه ومنعه من الشرود. اللَّهُ فَحَبَسَهُ اللَّهُ أوقفه ومنعه من الشرود. ثُمَّ قَالَ : "‎إِنَّ لِهَذِهِ البَهَائِمِ أَوَابِدَ أَوَابِدَ جمع آبدة وهي التي نفرت من الإنس وتوحشت.
'الأوابد : جمع آبدة ، وهي من النفور والفرار والشرود'
كَأَوَابِدِ الوَحْشِ ، فَمَا غَلَبَكُمْ غَلَبَكُمْ 'الغلب : القهر' مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا"
، فَقَالَ جَدِّي : إِنَّا نَرْجُو - أَوْ نَخَافُ - العَدُوَّ غَدًا ، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى مُدًى 'المُدى : جمع مدية وهي السكين أو الشفرة' ، أَفَنَذْبَحُ بِالقَصَبِ بِالقَصَبِ قطع القصب وقشوره.
'القَصَب : من النبات كل نبات ذي أنابيب، ومن العظام كلُّ عَظْمٍ أجْوَف فيه مُخٌّ'
؟ قَالَ : "‎مَا أَنْهَرَ أَنْهَرَ 'الإنهار : الإسالة والصَّبُّ بكَثْرة' الدَّمَ ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلُوهُ ، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ : أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ فَعَظْمٌ أي لا يقطع وإن كان يجرح ويدمي فلا يكون الذبح به شرعيا. ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى فَمُدَى الحَبَشَةِ من عاداتهم الذبح بها فإنهم يدمون مذابح الشاة بأظفارهم حتى تزهق نفسها خنقا الحَبَشَةِ فَمُدَى الحَبَشَةِ من عاداتهم الذبح بها فإنهم يدمون مذابح الشاة بأظفارهم حتى تزهق نفسها خنقا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1091)