بَابُ الغُرْفَةِ وَالعُلِّيَّةِ المُشْرِفَةِ وَغَيْرِ المُشْرِفَةِ فِي السُّطُوحِ وَغَيْرِهَا

شرح حديث رقم 2467

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

أَشْرَفَ أَشْرَفَ 'أشرف : أطل وأقبل واقترب وعلا ونظر وتطلع' النَّبِيُّ (ﷺ) عَلَى أُطُمٍ أُطُمٍ 'الأطم : البناء المرتفع' مِنْ آطَامِ آطَامِ 'الآطام : جمع أطم ، وهي الأبنية المرتفعة المحصنة' المَدِينَةِ ، ثُمَّ قَالَ : "‎هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى ؟ إِنِّي أَرَى مَوَاقِعَ الفِتَنِ خِلاَلَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ القَطْرِ القَطْرِ 'القطر : المطر'"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1081)

شرح حديث رقم 2468

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ المَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ (ﷺ) اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ لَهُمَا : { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا مالت إلى تحريم مارية القبطية رضي الله عنها. قُلُوبُكُمَا صَغَتْ قُلُوبُكُمَا مالت إلى تحريم مارية القبطية رضي الله عنها. }[التحريم : 4] فَحَجَجْتُ مَعَهُ ، فَعَدَلَ فَعَدَلَ مال عن الطريق. وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِالْإِدَاوَةِ بِالْإِدَاوَةِ 'الإداوة : إناء صغير من جلد يحمل فيه الماء وغيره' ، فَتَبَرَّزَ فَتَبَرَّزَ خرج إلى الفضاء لقضاء الحاجة.
المكان الخالي الفسيح لقضاء حاجته
حَتَّى جَاءَ ، فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الْإِدَاوَةِ الْإِدَاوَةِ 'الإداوة : إناء صغير من جلد يحمل فيه الماء وغيره' فَتَوَضَّأَ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، مَنِ المَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ (ﷺ) اللَّتَانِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا : { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا مالت إلى تحريم مارية القبطية رضي الله عنها. قُلُوبُكُمَا صَغَتْ قُلُوبُكُمَا مالت إلى تحريم مارية القبطية رضي الله عنها. }[التحريم : 4] ؟ فَقَالَ : وَاعَجَبِي وَاعَجَبِي أتعجب لعدم معرفتك ذلك وأنت مشهور بعلم التفسير أو أتعجب لح رصك على السؤال عما لا ينتبه له إلا الحريص على العلم. لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الحَدِيثَ بدأ به من أوله. عُمَرُ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الحَدِيثَ بدأ به من أوله. الحَدِيثَ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الحَدِيثَ بدأ به من أوله. يَسُوقُهُ ، فَقَالَ : إِنِّي كُنْتُ وَجَارٌ لِي مِنَ الأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَهِيَ مِنْ عَوَالِي المَدِينَةِ ، وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ نَتَنَاوَبُ 'تناوب : تداول وتبادل الفعل مرة ومرة' النُّزُولَ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا ، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ مِنْ خَبَرِ ذَلِكَ اليَوْمِ مِنَ الأَمْرِ الأَمْرِ الوحي وما ينزل من الأوامر الشرعية وما يحدث في المدينة. وَغَيْرِهِ ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَهُ ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ نَغْلِبُ يكون رأينا هو المقدم ولا تراجعنا أزواجنا في شيء.
'الغلبة : القهر ، والمراد هنا أنهم يحكمون على نسائهم'
النِّسَاءَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ تَغْلِبُهُمْ 'الغلبة : القهر والمراد هنا أن النساء يحكمن على الرجال' نِسَاؤُهُمْ ، فَطَفِقَ فَطَفِقَ فشرع.
'طفق يفعل الشيء : أخذ في فعله واستمر فيه'
نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ أَدَبِ أخلاق وسلوك. نِسَاءِ الأَنْصَارِ ، فَصِحْتُ عَلَى امْرَأَتِي ، فَرَاجَعَتْنِي فَرَاجَعَتْنِي 'راجعته : ردت عليه الجواب' ، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي تُرَاجِعَنِي 'راجعته : ردت عليه الجواب' ، فَقَالَتْ : وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ أُرَاجِعَكَ 'راجعته : ردت عليه الجواب' ، فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ (ﷺ) ليُرَاجِعْنَهُ ليُرَاجِعْنَهُ 'راجعته : ردت عليه الجواب' ، وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ لَتَهْجُرُهُ تترك مخاطبته والعشرة معه. اليَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ ، فَأَفْزَعَنِي فَأَفْزَعَنِي فأخافني. ، فَقُلْتُ : خَابَتْ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ بِعَظِيمٍ بِعَظِيمٍ بأمر عظيم. ، ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي ، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ، فَقُلْتُ : أَيْ حَفْصَةُ أَتُغَاضِبُ إِحْدَاكُنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) اليَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ ، فَقُلْتُ : خَابَتْ وَخَسِرَتْ أَفَتَأْمَنُ أَنْ أَنْ يَغْضَبَ أن لا يغضب. يَغْضَبَ أَنْ يَغْضَبَ أن لا يغضب. اللَّهُ لِغَضَبِ رَسُولِهِ (ﷺ) ، فَتَهْلِكِينَ لاَ لاَ تَسْتَكْثِرِي لا تكثري عليه في الطلب. تَسْتَكْثِرِي لاَ تَسْتَكْثِرِي لا تكثري عليه في الطلب. عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَلاَ تُرَاجِعِيهِ تُرَاجِعِيهِ 'راجعته : ردت عليه الجواب' فِي شَيْءٍ ، وَلاَ تَهْجُرِيهِ ، وَاسْأَلِينِي مَا بَدَا بَدَا 'بدا : وضح وظهر' لَكِ ، وَلاَ يَغُرَّنَّكِ يَغُرَّنَّكِ 'غره : خدعه' أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْضَأَ أَوْضَأَ 'الوضاءة : الحسن والجمال والنظافة' مِنْكِ ، وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) - يُرِيدُ عَائِشَةَ - وَكُنَّا تَحَدَّثْنَا أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ تُنْعِلُ النِّعَالَ تعد خيلها ودوابها. النِّعَالَ تُنْعِلُ النِّعَالَ تعد خيلها ودوابها. لِغَزْوِنَا ، فَنَزَلَ صَاحِبِي يَوْمَ نَوْبَتِهِ فَرَجَعَ عِشَاءً ، فَضَرَبَ بَابِي ضَرْبًا شَدِيدًا ، وَقَالَ : أَنَائِمٌ هُوَ ، فَفَزِعْتُ ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ ، وَقَالَ : حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ ، قُلْتُ : مَا هُوَ ؟ أَجَاءَتْ غَسَّانُ ؟ قَالَ : لاَ ، بَلْ أَعْظَمُ مِنْهُ وَأَطْوَلُ طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) نِسَاءَهُ ، قَالَ : قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ ، كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ ، فَجَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي ، فَصَلَّيْتُ صَلاَةَ الفَجْرِ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَدَخَلَ مَشْرُبَةً مَشْرُبَةً غرفة صغيرة مرتفعة عن الأرض.
'المشربة : الحجرة المرتفعة'
لَهُ ، فَاعْتَزَلَ فِيهَا ، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ، فَإِذَا هِيَ تَبْكِي ، قُلْتُ : مَا يُبْكِيكِ ؟ أَوَلَمْ أَكُنْ حَذَّرْتُكِ ، أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَتْ : لاَ أَدْرِي هُوَ ذَا فِي المَشْرُبَةِ المَشْرُبَةِ غرفة صغيرة مرتفعة عن الأرض.
'المشربة : الحجرة المرتفعة'
، فَخَرَجْتُ ، فَجِئْتُ المِنْبَرَ ، فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ رَهْطٌ 'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة' يَبْكِي بَعْضُهُمْ ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ قَلِيلًا ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ أَجِدُ 'أجد : ألقى وأصاب به' ، فَجِئْتُ المَشْرُبَةَ الَّتِي هُوَ فِيهَا ، فَقُلْتُ لِغُلاَمٍ لَهُ أَسْوَدَ : اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ ، فَدَخَلَ ، فَكَلَّمَ النَّبِيَّ (ﷺ) ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ : ذَكَرْتُكَ لَهُ ، فَصَمَتَ ، فَانْصَرَفْتُ ، حَتَّى جَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الرَّهْطِ 'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة' الَّذِينَ عِنْدَ المِنْبَرِ ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ ، فَجِئْتُ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، فَجَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الرَّهْطِ 'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة' الَّذِينَ عِنْدَ المِنْبَرِ ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ ، فَجِئْتُ الغُلاَمَ فَقُلْتُ : اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ وَلَّيْتُ 'ولى : انصرف' مُنْصَرِفًا ، فَإِذَا الغُلاَمُ يَدْعُونِي قَالَ : أَذِنَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى رِمَالِ رِمَالِ حَصِيرٍ حصير منسوج وقيل رمال الحصير ضلوعه المتداخلة بمنزلة الخيوط في الثوب المنسوج. حَصِيرٍ رِمَالِ حَصِيرٍ حصير منسوج وقيل رمال الحصير ضلوعه المتداخلة بمنزلة الخيوط في الثوب المنسوج. لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ ، قَدْ أَثَّرَ الرِّمَالُ بِجَنْبِهِ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ أَدَمٍ 'الأدم : الجلد المدبوغ' حَشْوُهَا لِيفٌ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ : طَلَّقْتَ نِسَاءَكَ ، فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَيَّ ، فَقَالَ : "‎لاَ" ، ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ : أَسْتَأْنِسُ أَسْتَأْنِسُ أتبصر هل أقول قولا أونسه به وأطيب وقته وأزيل منه غضبه. يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ رَأَيْتَنِي وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ نَغْلِبُ يكون رأينا هو المقدم ولا تراجعنا أزواجنا في شيء.
'الغلبة : القهر ، والمراد هنا أنهم يحكمون على نسائهم'
النِّسَاءَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى قَوْمٍ تَغْلِبُهُمْ تَغْلِبُهُمْ 'الغلبة : القهر والمراد هنا أن النساء يحكمن على الرجال' نِسَاؤُهُمْ ، فَذَكَرَهُ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، ثُمَّ قُلْتُ : لَوْ رَأَيْتَنِي ، وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ، فَقُلْتُ : لاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْضَأَ أَوْضَأَ 'الوضاءة : الحسن والجمال والنظافة' مِنْكِ ، وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) - يُرِيدُ عَائِشَةَ - ، فَتَبَسَّمَ أُخْرَى ، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ ، ثُمَّ رَفَعْتُ بَصَرِي فِي بَيْتِهِ ، فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِيهِ شَيْئًا شَيْئًا يَرُدُّ البَصَرَ ذا قيمة يرجع البصر راضيا. يَرُدُّ شَيْئًا يَرُدُّ البَصَرَ ذا قيمة يرجع البصر راضيا. البَصَرَ شَيْئًا يَرُدُّ البَصَرَ ذا قيمة يرجع البصر راضيا. غَيْرَ أَهَبَةٍ أَهَبَةٍ 'الأهبة : جمع إهَاب وهو الجلد الذي لم يدبغ' ثَلاَثَةٍ ، فَقُلْتُ : ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ عَلَى أُمَّتِكَ ، فَإِنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ وُسِّعَ عَلَيْهِمْ ، وَأُعْطُوا الدُّنْيَا وَهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ : "‎ أَوَفِي أَوَفِي شَكٍّ من أنه ادخر لنا النعيم في الآخرة. شَكٍّ أَوَفِي شَكٍّ من أنه ادخر لنا النعيم في الآخرة. أَنْتَ يَا ابْنَ الخَطَّابِ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا" ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَغْفِرْ لِي ، فَاعْتَزَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) مِنْ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الحَدِيثِ كان اعتزاله بسبب إفشاء ذلك الحديث. أَجْلِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الحَدِيثِ كان اعتزاله بسبب إفشاء ذلك الحديث. ذَلِكَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الحَدِيثِ كان اعتزاله بسبب إفشاء ذلك الحديث. الحَدِيثِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الحَدِيثِ كان اعتزاله بسبب إفشاء ذلك الحديث. حِينَ أَفْشَتْهُ أَفْشَتْهُ أذاعته ونشرته. حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ ، وَكَانَ قَدْ قَالَ : مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا مِنْ شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ مَوْجِدَتِهِ 'موجدته : غضبته وحزنه' عَلَيْهِنَّ ، حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ، دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ، فَبَدَأَ بِهَا ، فَقَالَتْ لَهُ : عَائِشَةُ إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَنْ لاَ تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا ، وَإِنَّا أَصْبَحْنَا لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً أَعُدُّهَا عَدًّا ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ" ، وَكَانَ ذَلِكَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَأُنْزِلَتْ : آيَةُ التَّخْيِيرِ فَبَدَأَ بِي أَوَّلَ امْرَأَةٍ ، فَقَالَ : "‎إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا ، وَلاَ عَلَيْكِ أَنْ لاَ تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي تَسْتَأْمِرِي تستشيري أَبَوَيْكِ" ، قَالَتْ : قَدْ أَعْلَمُ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِكَ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : { يَا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ (آية التخيير) وهي قوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا . وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا }[الأحزاب : 28-29] (أمتعكن) أعطيكن شيئا من المال تتنتفعن به ويكون لكن بلغة بعد ذهاب نفقة الزوج. (أسرحكن) أطلقكن. (جميلا) لا إضرار فيه. (المحسنات) اللاتي آثرن الباقية على الفانية. أَيُّهَا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ (آية التخيير) وهي قوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا . وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا }[الأحزاب : 28-29] (أمتعكن) أعطيكن شيئا من المال تتنتفعن به ويكون لكن بلغة بعد ذهاب نفقة الزوج. (أسرحكن) أطلقكن. (جميلا) لا إضرار فيه. (المحسنات) اللاتي آثرن الباقية على الفانية. النَّبِيُّ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ (آية التخيير) وهي قوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا . وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا }[الأحزاب : 28-29] (أمتعكن) أعطيكن شيئا من المال تتنتفعن به ويكون لكن بلغة بعد ذهاب نفقة الزوج. (أسرحكن) أطلقكن. (جميلا) لا إضرار فيه. (المحسنات) اللاتي آثرن الباقية على الفانية. قُلْ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ (آية التخيير) وهي قوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا . وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا }[الأحزاب : 28-29] (أمتعكن) أعطيكن شيئا من المال تتنتفعن به ويكون لكن بلغة بعد ذهاب نفقة الزوج. (أسرحكن) أطلقكن. (جميلا) لا إضرار فيه. (المحسنات) اللاتي آثرن الباقية على الفانية. لِأَزْوَاجِكَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ (آية التخيير) وهي قوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا . وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا }[الأحزاب : 28-29] (أمتعكن) أعطيكن شيئا من المال تتنتفعن به ويكون لكن بلغة بعد ذهاب نفقة الزوج. (أسرحكن) أطلقكن. (جميلا) لا إضرار فيه. (المحسنات) اللاتي آثرن الباقية على الفانية. }[الأحزاب: 28 ] إِلَى قَوْلِهِ { عَظِيمًا }[النساء: 27 ] ، قُلْتُ : أَفِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ ، فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ ، فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1081)

شرح حديث رقم 2469

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا ابْنُ سَلاَمٍ ، حَدَّثَنَا الفَزَارِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

آلَى آلَى 'الإيلاء : القسم والحلف مطلقا وقد يراد به القسم على عدم القرب من الزوجة، وله شروط خاصة عند الفقهاء وقد يراد به المدة التي لا يقرب فيها الرجل المرأة' رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا ، وَكَانَتْ انْفَكَّتْ قَدَمُهُ ، فَجَلَسَ فِي عُلِّيَّةٍ عُلِّيَّةٍ 'العلية : الغرفة العالية' لَهُ ، فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ : أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ ؟ قَالَ : "‎لاَ ، وَلَكِنِّي آلَيْتُ آلَيْتُ 'الإيلاء : القسم والحلف مطلقا وقد يراد به القسم على عدم القرب من الزوجة، وله شروط خاصة عند الفقهاء وقد يراد به المدة التي لا يقرب فيها الرجل المرأة' مِنْهُنَّ شَهْرًا" ، فَمَكَثَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ ، ثُمَّ نَزَلَ ، فَدَخَلَ عَلَى نِسَائِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1083)