بَابُ مَا يُنْهَى عَنْ إِضَاعَةِ المَالِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }[البقرة: 205 ] وَ { لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ المُفْسِدِينَ }[يونس: 81] وَقَالَ فِي قَوْلِهِ : ( أَصَلَوَاتُكَ أَصَلَوَاتُكَ بلفظ الجمع وهي قراءة متواترة وقراءة حفص {أصلاتك} بالإفراد. تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ) وَقَالَ : { وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ السُّفَهَاءَ جمع سفيه وهو المبذر والذي لا يحسن التصرف بالمال من الرجال والنساء والصبيان. أَمْوَالَكُمُ أَمْوَالَكُمُ أي أموالهم التي في أيديكم وتحت ولايتكم }[النساء: 5] وَالْحَجْرِ فِي ذَلِكَ، وَمَا يُنْهَى عَنِ الْخِدَاعِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1052)

قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) : إِنِّي أُخْدَعُ فِي البُيُوعِ ، فَقَالَ : "‎إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ : لاَ خِلاَبَةَ خِلاَبَةَ 'الخلابة : الغش والخديعة'" ، فَكَانَ الرَّجُلُ يَقُولُهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1052)

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ : عُقُوقَ عُقُوقَ أصل العقوق القطع أطلق على الإساءة للأم وعدم الإحسان إليها لما في ذلك من قطع حقوقها وخص الأمهات بالذكر وإن كان يستوي في ذلك الآباء والأمهات لأن الجرأة عليهن أكثر في الغالب.
'العقوق : الاستخفاف بالوالدين وعصيانهما وترك الإحسان إليهما' الأُمَّهَاتِ ، وَوَأْدَ وَوَأْدَ دفنهن وهن أحياء.
'الوأد : عادة جاهلية ، كان إذا وُلِدَ لأحَدِهم في الجاهلية بنتٌ دفَنَها في التراب وهي حَيَّة' البَنَاتِ ، وَمَنَعَ وَهَاتِ وَهَاتِ منع الواجبات من الحقوق وأخذ ما لا يحل لكم من الأموال أو طلب ما ليس لكم فيه حق.
'وهات : المراد منع ما وجب من الحقوق وطلب ما ليس بحق' ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةَ المَالِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1052)