بَابُ إِثْمِ مَنْ مَنَعَ ابْنَ السَّبِيلِ مِنَ المَاءِ

"‎ثَلاَثَةٌ لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ، رَجُلٌ كَانَ لَهُ فَضْلُ مَاءٍ بِالطَّرِيقِ ، فَمَنَعَهُ مِنَ ابْنِ ابْنِ السَّبِيلِ 'ابن السبيل : المسافر المنقطَع به وهو يريد الرجوع إلى بلده ولا يجد ما يتبلغ به' السَّبِيلِ ابْنِ السَّبِيلِ 'ابن السبيل : المسافر المنقطَع به وهو يريد الرجوع إلى بلده ولا يجد ما يتبلغ به' ، وَرَجُلٌ بَايَعَ بَايَعَ إِمَامًا عاهد الخليفة أو الحاكم الأعظم. إِمَامًا بَايَعَ إِمَامًا عاهد الخليفة أو الحاكم الأعظم. لاَ يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا لِدُنْيَا ليحصل شيئا من متاع الدنيا. ، فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا رَضِيَ ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا سَخِطَ سَخِطَ 'السخط : الغضب أو كراهية الشيء وعدم الرضا به' ، وَرَجُلٌ أَقَامَ سِلْعَتَهُ بَعْدَ العَصْرِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ لَقَدْ أَعْطَيْتُ أَعْطَيْتُ بِهَا دفعت قيمتها لبائعها. بِهَا أَعْطَيْتُ بِهَا دفعت قيمتها لبائعها. كَذَا وَكَذَا ، فَصَدَّقَهُ فَصَدَّقَهُ رَجُلٌ واشتراها بذلك الثمن الذي حلف عليه. رَجُلٌ فَصَدَّقَهُ رَجُلٌ واشتراها بذلك الثمن الذي حلف عليه." ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ الآيَةَ وتتمتها { أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }[آل عمران : 77] (خلاق) نصيب. (يزكيهم) يطهرهم ويثني عليهم : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا }[آل عمران: 77]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1031)