بَابُ مَا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) يُوَاسِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الزِّرَاعَةِ وَالثَّمَرَةِ

لَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ أَمْرٍ كَانَ كَانَ بِنَا رَافِقًا ذا رفق وتيسير. بِنَا كَانَ بِنَا رَافِقًا ذا رفق وتيسير. رَافِقًا كَانَ بِنَا رَافِقًا ذا رفق وتيسير. ، قُلْتُ : مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَهُوَ حَقٌّ ، قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : "‎مَا تَصْنَعُونَ بِمَحَاقِلِكُمْ بِمَحَاقِلِكُمْ 'المحاقل : المزارع' ؟" ، قُلْتُ : نُؤَاجِرُهَا عَلَى الرُّبُعِ ، وَعَلَى الأَوْسُقِ الأَوْسُقِ 'الوسق : مكيال مقداره ستون صاعا والصاع أربعة أمداد، والمُدُّ مقدار ما يملأ الكفين' مِنَ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ ، قَالَ : "‎لاَ تَفْعَلُوا ، ازْرَعُوهَا ازْرَعُوهَا أي بأنفسكم ، أَوْ أَزْرِعُوهَا أَزْرِعُوهَا 'أزرعوها : أعطوها لمن يزرعها بمقابل' ، أَوْ أَمْسِكُوهَا" قَالَ رَافِعٌ : قُلْتُ : سَمْعًا وَطَاعَةًالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1024)

كَانُوا يَزْرَعُونَهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالنِّصْفِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ ، فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيَمْنَحْهَا لِيَمْنَحْهَا ليعطيها بدون أجرة ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ ، فَلْيُمْسِكْ أَرْضَهُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1024)

"‎مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ ، فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيَمْنَحْهَا لِيَمْنَحْهَا ليعطيها بدون أجرة أَخَاهُ ، فَإِنْ أَبَى ، فَلْيُمْسِكْ أَرْضَهُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1025)

ذَكَرْتُهُ لِطَاوُسٍ ، فَقَالَ : يُزْرِعُ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) ، لَمْ يَنْهَ عَنْهُ وَلَكِنْ قَالَ : "‎أَنْ يَمْنَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا مَعْلُومًا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1025)

أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : كَانَ يُكْرِي يُكْرِي 'الكراء : استئجار الشخص لغير، ويطلق أيضا على أجرة المستأجََر' مَزَارِعَهُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَصَدْرًا وَصَدْرًا 'صدرا : فترة من بداية زمن معين' مِنْ إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ

[حديث رقم : 2344] ثُمَّ حُدِّثَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ : أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) نَهَى عَنْ كِرَاءِ كِرَاءِ 'الكراء : استئجار الشخص لغير، ويطلق أيضا على أجرة المستأجََر' المَزَارِعِ فَذَهَبَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى رَافِعٍ ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنْ كِرَاءِ كِرَاءِ 'الكراء : استئجار الشخص لغير، ويطلق أيضا على أجرة المستأجََر' المَزَارِعِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : قَدْ عَلِمْتَ أَنَّا كُنَّا نُكْرِي نُكْرِي 'الكراء : استئجار الشخص لغير، ويطلق أيضا على أجرة المستأجََر' مَزَارِعَنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، بِمَا عَلَى الأَرْبِعَاءِ الأَرْبِعَاءِ جمع ربيع وهو النهر الصغير أي على ما يخرج على جوانبها ووسطها.
'الرَّبيع : النهرُ الصغيرُ، والأرْبِعاء : جمعُه' ، وَبِشَيْءٍ مِنَ التِّبْنِ المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1025)

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) نَهَى عَنْ كِرَاءِ كِرَاءِ 'الكراء : استئجار الشخص لغير، ويطلق أيضا على أجرة المستأجََر' المَزَارِعِ فَذَهَبَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى رَافِعٍ ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنْ كِرَاءِ كِرَاءِ 'الكراء : استئجار الشخص لغير، ويطلق أيضا على أجرة المستأجََر' المَزَارِعِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : قَدْ عَلِمْتَ أَنَّا كُنَّا نُكْرِي نُكْرِي 'الكراء : التأجير' مَزَارِعَنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، بِمَا عَلَى الأَرْبِعَاءِ الأَرْبِعَاءِ جمع ربيع وهو النهر الصغير أي على ما يخرج على جوانبها ووسطها.
'الرَّبيع : النهرُ الصغيرُ، والأرْبِعاء : جمعُه' ، وَبِشَيْءٍ مِنَ التِّبْنِ التِّبْنِ ساق الزرع بعد دياسه

[حديث رقم : 2343] حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : كَانَ يُكْرِي يُكْرِي 'الكراء : استئجار الشخص لغير، ويطلق أيضا على أجرة المستأجََر' مَزَارِعَهُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَصَدْرًا وَصَدْرًا 'صدرا : فترة من بداية زمن معين' مِنْ إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1025)

كُنْتُ أَعْلَمُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) أَنَّ الأَرْضَ تُكْرَى تُكْرَى 'الكراء : استئجار الشخص لغير، ويطلق أيضا على أجرة المستأجََر' ، ثُمَّ خَشِيَ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ (ﷺ) قَدْ أَحْدَثَ أَحْدَثَ فِي ذَلِكَ أي حكم بما هو ناسخ لما كان يعلمه من الجواز. فِي أَحْدَثَ فِي ذَلِكَ أي حكم بما هو ناسخ لما كان يعلمه من الجواز. ذَلِكَ أَحْدَثَ فِي ذَلِكَ أي حكم بما هو ناسخ لما كان يعلمه من الجواز. شَيْئًا لَمْ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ أي ولم يطلع هو على ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم آخرا يَكُنْ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ أي ولم يطلع هو على ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم آخرا يَعْلَمُهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ أي ولم يطلع هو على ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم آخرا ، فَتَرَكَ كِرَاءَ الأَرْضِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1026)