بَابُ اسْتِعْمَالِ البَقَرِ لِلْحِرَاثَةِ

"‎بَيْنَمَا رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى بَقَرَةٍ التَفَتَتْ إِلَيْهِ ، فَقَالَتْ : لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا ، خُلِقْتُ لِلْحِرَاثَةِ لِلْحِرَاثَةِ 'الحراثة : الفلاحة والعمل في الأرض وزراعتها'" ، قَالَ : "‎ آمَنْتُ آمَنْتُ بِهِ بتكلم البقرة وإن كان الناس يستغربونه ويتعجبون منه. بِهِ آمَنْتُ بِهِ بتكلم البقرة وإن كان الناس يستغربونه ويتعجبون منه. أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَأَخَذَ الذِّئْبُ شَاةً فَتَبِعَهَا الرَّاعِي ، فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ : مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ السَّبُعِ يوم يأخذها حيوان أشد افتراسا مني فيأكل منها حاجته ويترك الباقي فلا يكون له راع غيري. وقيل معناه غير ذلك.
'السبع : كل ما له ناب يعدو به' ، يَوْمَ لاَ رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي" ، قَالَ : "‎ آمَنْتُ آمَنْتُ بِهِ بتكلم البقرة وإن كان الناس يستغربونه ويتعجبون منه. بِهِ آمَنْتُ بِهِ بتكلم البقرة وإن كان الناس يستغربونه ويتعجبون منه. أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ" ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : وَمَا هُمَا يَوْمَئِذٍ فِي فِي القَوْمِ أي لم يكونا حاضرين وهذه شهادة منه صلى الله عليه وسلم بصدق إيمانهما القَوْمِ فِي القَوْمِ أي لم يكونا حاضرين وهذه شهادة منه صلى الله عليه وسلم بصدق إيمانهماالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1016)