بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَلَقِّي الرُّكْبَانِ تَلَقِّي الرُّكْبَانِ لا تستقبلوا حملة البضائع وتشتروها منهم قبل وصولهم للأسواق.
'الرَّكْبُ : الراكبون للسفر وغيره'
وَأَنَّ بَيْعَهُ مَرْدُودٌ لِأَنَّ صَاحِبَهُ عَاصٍ آثِمٌ إِذَا كَانَ بِهِ عَالِمًا وَهُوَ خِدَاعٌ فِي البَيْعِ ، وَالخِدَاعُ لاَ يَجُوزُ

شرح حديث رقم 2162

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ العُمَرِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنِ التَّلَقِّي التَّلَقِّي 'التلقي : هو أن يَسْتقبِلَ الحَضَرِيُّ البَدّوِيَّ قبل وصُوله إلى البَلَد، ويُخْبره بكَساد ما معه كَذِباً؛ ليَشْتَريَ منه سِلْعَتَه بالوَكْس، وأقَلَّ من ثَمن المِثل، وذلك تَغْريرٌ مُحَّرم، ولكن الشِراء مُنْعَقِدٌ، ثم إذا كَذب وظَهر الغَبْن، ثبت الخِيارُ للبائع وإن صدَق' ، وَأَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ حَاضِرٌ 'الحاضر : المقيم في المدن والقرى والريف' لِبَادٍ لِبَادٍ 'البادي : الذي يكون في البادية ومسْكَنه المضارب والخيام'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 948)

شرح حديث رقم 2163

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : مَا مَعْنَى قَوْلِهِ : لاَ يَبِيعَنَّ حَاضِرٌ حَاضِرٌ 'الحاضر : المقيم في المدن والقرى والريف' لِبَادٍ لِبَادٍ 'البادي : الذي يكون في البادية ومسْكَنه المضارب والخيام' فَقَالَ : لاَ يَكُنْ لَهُ سِمْسَارًا سِمْسَارًا دلالا وهو في الأصل القيم بالأمر والحافظ له ثم استعمل في متولي البيع والشراء لغيره ويأخذ على ذلك أجرة.
'السَّماسِرَة : جمع سِمْسار، وهو القَيِّم بالأمْر الحافظ له، وهو في البَيْع اسمٌ للذي يَدخل بين البائع والمشتري مُتَوَسِّطا'
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 948)

شرح حديث رقم 2164

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

مَنِ اشْتَرَى مُحَفَّلَةً مُحَفَّلَةً 'المحفلة : التي جُمِعَ اللبن في ضرعها لِيُتوهم أنها كثيرة اللبن' فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا صَاعًا 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' ، قَالَ : وَنَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنْ تَلَقِّي تَلَقِّي استقبال أصحاب المبيعات والشراء منهم قبل أن يصلوا إلى الأسواق.
'التلقي : هو أن يَسْتقبِلَ الحَضَرِيُّ البَدّوِيَّ قبل وصُوله إلى البَلَد، ويُخْبره بكَساد ما معه كَذِباً؛ ليَشْتَريَ منه سِلْعَتَه بالوَكْس، وأقَلَّ من ثَمن المِثل، وذلك تَغْريرٌ مُحَّرم، ولكن الشِراء مُنْعَقِدٌ، ثم إذا كَذب وظَهر الغَبْن، ثبت الخِيارُ للبائع وإن صدَق'
البُيُوعِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 948)

شرح حديث رقم 2165

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : "‎لاَ يَبِيعُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، وَلاَ تَلَقَّوْا تَلَقَّوْا لا تستقبلوا جالبي المبيعات.
'تلقي الجلب أوالبيوع أو الركبان : شراء السلع من أصحاب المبيعات قبل وصولها إلى السوق'
السِّلَعَ حَتَّى يُهْبَطَ يُهْبَطَ بِهَا إِلَى السُّوقِ يصل بها جالبها إلى سوق البلد بِهَا يُهْبَطَ بِهَا إِلَى السُّوقِ يصل بها جالبها إلى سوق البلد إِلَى يُهْبَطَ بِهَا إِلَى السُّوقِ يصل بها جالبها إلى سوق البلد السُّوقِ يُهْبَطَ بِهَا إِلَى السُّوقِ يصل بها جالبها إلى سوق البلد"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 949)