بَابُ النَّهْيِ لِلْبَائِعِ أَنْ لاَ يُحَفِّلَ الإِبِلَ ، وَالبَقَرَ وَالغَنَمَ وَكُلَّ مُحَفَّلَةٍ مُحَفَّلَةٍ 'المحفلة : التي جُمِعَ اللبن في ضرعها لِيُتوهم أنها كثيرة اللبن'

شرح حديث الباب

setting

وَالمُصَرَّاةُ : الَّتِي صُرِّيَ لَبَنُهَا وَحُقِنَ فِيهِ وَجُمِعَ ، فَلَمْ يُحْلَبْ أَيَّامًا ، وَأَصْلُ التَّصْرِيَةِ حَبْسُ المَاءِ ، يُقَالُ مِنْهُ صَرَّيْتُ المَاءَ إِذَا حَبَسْتَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 942)

شرح حديث رقم 2148

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) :

"‎لاَ تُصَرُّوا تُصَرُّوا 'التصرية : المُصرَّاةُ هي النَاقَةُ أو البقَرَةُ أو الشَّاةُ يُصَرَّي اللَّبنُ في ضَرْعها : أي يُجْمَع ويُحْبَس ولا تُحلَبُ أياما حتى يجتمعَ اللبنُ في ضَرْعها' الإِبِلَ الإِبِلَ 'الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه' وَالغَنَمَ ، فَمَنِ ابْتَاعَهَا بَعْدُ فَإِنَّهُ بِخَيْرِ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ يختار أنفع الرأيين له. النَّظَرَيْنِ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ يختار أنفع الرأيين له. بَعْدَ أَنْ يَحْتَلِبَهَا : إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ أَمْسَكَ ورضي بالبيع. ، وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَصَاعَ وَصَاعَ 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' تَمْرٍ" ، وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَالوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ ، وَمُوسَى بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "‎صَاعَ تَمْرٍ" ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ : صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، وَهُوَ بِالخِيَارِ ثَلاَثًا ثَلاَثًا ثلاثة أيام. ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : عَنْ ابْنِ سِيرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْ ثَلاَثًا ثَلاَثًا ثلاثة أيام. ، وَالتَّمْرُ وَالتَّمْرُ أَكْثَرُ هذا من كلام البخاري والمعنى أن التمر أكثر من الطعام أو المراد أن الروايات التي تذكر التمر أكثر عددا من التي لم يذكر فيها أو ذكر فيها الطعام بدله أَكْثَرُ وَالتَّمْرُ أَكْثَرُ هذا من كلام البخاري والمعنى أن التمر أكثر من الطعام أو المراد أن الروايات التي تذكر التمر أكثر عددا من التي لم يذكر فيها أو ذكر فيها الطعام بدلهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 942)

شرح حديث رقم 2149

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُحَفَّلَةً مُحَفَّلَةً 'المحفلة : التي جُمِعَ اللبن في ضرعها لِيُتوهم أنها كثيرة اللبن' فَرَدَّهَا ، فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا صَاعًا 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' مِنْ تَمْرٍ ، وَنَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) : أَنْ تُلَقَّى تُلَقَّى الْبُيُوعُ استقبال أصحاب المبيعات والشراء منهم قبل أن يصلوا إلى الأسواق الْبُيُوعُ تُلَقَّى الْبُيُوعُ استقبال أصحاب المبيعات والشراء منهم قبل أن يصلوا إلى الأسواقالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 943)

شرح حديث رقم 2150

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎لاَ تَلَقَّوُا تَلَقَّوُا لا تستقبلوا الذين يحملون الأمتعة إلى البلد وتشتروا منهم قبل قدومهم عليها ومعرفتهم أسعارها. الرُّكْبَانَ الرُّكْبَانَ 'الرَّكْبُ : الراكبون للسفر وغيره' ، وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، وَلاَ تَنَاجَشُوا تَنَاجَشُوا 'النجش : أن يمدح الرجل السلعة ليروجها أو يزيد في الثمن ولا يريد شراءها ولكن ليغتر بذلك غيره' ، وَلاَ يَبِعْ حَاضِرٌ حَاضِرٌ 'الحاضر : المقيم في المدن والقرى والريف' لِبَادٍ لِبَادٍ قادم من البادية أو القرى. وصورة البيع له أن يقدم بسلعة ليبيعها بسعر يومها فيقول له الحاضر اتركها عندي لأبيعها لك على التدريج بثمن أغلى وقيل معناه لا يصير له سمسارا في بيع أو شراء.
'البادي : الذي يكون في البادية ومسْكَنه المضارب والخيام'
، وَلاَ تُصَرُّوا تُصَرُّوا 'التصرية : المُصرَّاةُ هي النَاقَةُ أو البقَرَةُ أو الشَّاةُ يُصَرَّي اللَّبنُ في ضَرْعها : أي يُجْمَع ويُحْبَس ولا تُحلَبُ أياما حتى يجتمعَ اللبنُ في ضَرْعها' الغَنَمَ ، وَمَنِ ابْتَاعَهَا فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ النَّظَرَيْنِ 'النظران : الأمران' بَعْدَ أَنْ يَحْتَلِبَهَا ، إِنْ رَضِيَهَا أَمْسَكَهَا ، وَإِنْ سَخِطَهَا سَخِطَهَا لم يرض بها على عيبها.
'سخطها : كرهها'
رَدَّهَا وَصَاعًا وَصَاعًا 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' مِنْ تَمْرٍ"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 943)