بَابُ شِرَاءِ الإِبِلِ الهِيمِ الهِيمِ جمع أهيم وهو العطشان الذي لا يروى والمؤنث هيماء. وقيل الهيم من الهيام وهو داء يصيب الإبل فيسخن جلدها وينحل جسمها ويصيبها شره للماء وقيل هو داء يكون معه الجرب.
'الهيم : التي أصابها الهيام ، وهو داء يكسبها العطش فتمص الماء مصا ولا تروى'
، أَوِ الأَجْرَبِ الهَائِمُ الهَائِمُ أي الذي يذهب على وجهه ولا يدري أين يتجه وليس هو مفرد الهيم : المُخَالِفُ لِلْقَصْدِ فِي كُلِّ شَيْءٍ

شرح حديث رقم 2099

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : قَالَ عَمْرٌو :

كَانَ هَا هُنَا رَجُلٌ اسْمُهُ نَوَّاسٌ وَكَانَتْ عِنْدَهُ إِبِلٌ هِيمٌ هِيمٌ جمع أهيم وهو العطشان الذي لا يروى والمؤنث هيماء. وقيل الهيم من الهيام وهو داء يصيب الإبل فيسخن جلدها وينحل جسمها ويصيبها شره للماء وقيل هو داء يكون معه الجرب.
'الهيم : التي أصابها الهيام ، وهو داء يكسبها العطش فتمص الماء مصا ولا تروى'
، فَذَهَبَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَاشْتَرَى تِلْكَ الإِبِلَ مِنْ شَرِيكٍ لَهُ ، فَجَاءَ إِلَيْهِ شَرِيكُهُ ، فَقَالَ : بِعْنَا تِلْكَ الإِبِلَ فَقَالَ : مِمَّنْ بِعْتَهَا ؟ قَالَ : مِنْ شَيْخٍ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : وَيْحَكَ ، ذَاكَ وَاللَّهِ ابْنُ عُمَرَ ، فَجَاءَهُ فَقَالَ : إِنَّ شَرِيكِي بَاعَكَ إِبِلًا إِبِلًا 'الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه' هِيمًا هِيمًا جمع أهيم وهو العطشان الذي لا يروى والمؤنث هيماء. وقيل الهيم من الهيام وهو داء يصيب الإبل فيسخن جلدها وينحل جسمها ويصيبها شره للماء وقيل هو داء يكون معه الجرب.
'الهيم : التي أصابها الهيام ، وهو داء يكسبها العطش فتمص الماء مصا ولا تروى'
، وَلَمْ يَعْرِفْكَ قَالَ : فَاسْتَقْهَا فَاسْتَقْهَا 'استاق : ساق وقاد' ، قَالَ : فَلَمَّا ذَهَبَ يَسْتَاقُهَا يَسْتَاقُهَا 'استاق : ساق وقاد' ، فَقَالَ : دَعْهَا ، رَضِينَا بِقَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) : لاَ لاَ عَدْوَى هي انتقال المرض من المصاب به إلى غيره والمعنى لا تأثير لها في حقيقة الأمر لأن الأمر بقضاء الله وقدره وإن كنا مأمورين باتخاذ الأسباب ولا يتعارض هذا مع فعل ابن عمر رضي الله عنه وقوله لسمو حاله رضي الله عنه وعلو شأنه في التوكل على الله عز
وجل
عَدْوَى لاَ عَدْوَى هي انتقال المرض من المصاب به إلى غيره والمعنى لا تأثير لها في حقيقة الأمر لأن الأمر بقضاء الله وقدره وإن كنا مأمورين باتخاذ الأسباب ولا يتعارض هذا مع فعل ابن عمر رضي الله عنه وقوله لسمو حاله رضي الله عنه وعلو شأنه في التوكل على الله عز
وجل
، سَمِعَ سُفْيَانُ عَمْرًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 921)