بَابُ { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ المعنى الذين يستطيعون الصوم ويفطرون بدون عذر عليهم أن يطعموا عن كل يوم مسكينا قدر ما يأكله من يومه فدية عن الفطر وكان هذا أول ما فرض الصوم إذ كان المسلمون مخيرين بين الصوم والفدية فلما نزل قوله تعالى { شَهْرُ رَمَضَانَ }[البقرة: 185] . نسخ هذا الحكم وأصبح الصوم هو المحتم على المستطيع وقال فريق من العلماء إن الآية لم ينسخ حكمها على أن المراد ب - { الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ }[البقرة: 184] العجوز الكبير الذي لا يستطيع الصوم والمريض مرضا مزمنا لا يبرأ منه ولا يستطيع معه الصوم فإنهما تجب عليهما الفدية ولا يكلفان بالصوم وعليه فمعنى { يُطِيقُونَهُ }[البقرة: 184] يتكلفونه بمشقة وجهد أصلها.
(يتطوقونه) من الطوق إما بمعنى الطاقة وهي غاية الوسع وإما بمعنى القلادة وهي ما يوضع في العنق وكل منهما فيه معنى المشقة والعسر والإسلام جاء برفعهما فأباح لهؤلاء الفطر مع وجوب الفدية.
}[البقرة: 184]

شرح حديث الباب

setting

قَالَ ابْنُ عُمَرَ ، وَسَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ : نَسَخَتْهَا نَسَخَتْهَا أي نسخ حكم الآية السابقة الآية التالية. { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى هُدًى لِلنَّاسِ يخرجهم من الضلال في العقيدة والأخلاق والسلوك إلى الحق والهداية والتوحيد والاستقامة. لِلنَّاسِ هُدًى لِلنَّاسِ يخرجهم من الضلال في العقيدة والأخلاق والسلوك إلى الحق والهداية والتوحيد والاستقامة. وَ بَيِّنَاتٍ بَيِّنَاتٍ آيات واضحات. مِنَ مِنَ الهُدَى مما يرشد إلى الحق من الأحكام التشريعية. الهُدَى مِنَ الهُدَى مما يرشد إلى الحق من الأحكام التشريعية. وَ الفُرْقَانِ الفُرْقَانِ ما يفرق به بين الحق والباطل من كل شيء. ، فَمَنْ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فمن رأى منكم هلال رمضان أو أخبر برؤيته وكان صحيحا مقيما. شَهِدَ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فمن رأى منكم هلال رمضان أو أخبر برؤيته وكان صحيحا مقيما. مِنْكُمُ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فمن رأى منكم هلال رمضان أو أخبر برؤيته وكان صحيحا مقيما. الشَّهْرَ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فمن رأى منكم هلال رمضان أو أخبر برؤيته وكان صحيحا مقيما. فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ فَعِدَّةٌ عدد أيام صوم رمضان. مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ، يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ ، وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ ، وَلِتُكَبِّرُوا وَلِتُكَبِّرُوا لتعظموا الله سبحانه بالتكبير والتحميد اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }[البقرة: 185]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 855)

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنَا أَصْحَابُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ أشار به إلى أنه روى هذا الحديث عن جماعة من الصحابة ولا يقال لهذا رواية مجهول لأن الصحابة كلهم عدول لا تضر جهالة أسمائهم. مُحَمَّدٍ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ أشار به إلى أنه روى هذا الحديث عن جماعة من الصحابة ولا يقال لهذا رواية مجهول لأن الصحابة كلهم عدول لا تضر جهالة أسمائهم. (ﷺ) : نَزَلَ نَزَلَ رَمَضَانُ أي فرض صيامه. رَمَضَانُ نَزَلَ رَمَضَانُ أي فرض صيامه. فَشَقَّ عَلَيْهِمْ ، فَكَانَ مَنْ أَطْعَمَ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا تَرَكَ الصَّوْمَ مِمَّنْ يُطِيقُهُ ، وَرُخِّصَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ ، فَنَسَخَتْهَا فَنَسَخَتْهَا أي نسخت الفدية بدل الصوم. : { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ خَيْرٌ لَكُمْ المراد بالخيرية على هذا القول الوجوب لَكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ المراد بالخيرية على هذا القول الوجوب }[البقرة: 184] فَأُمِرُوا بِالصَّوْمِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 856)

شرح حديث رقم 1949

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَيَّاشٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

قَرَأَ ( فِدْيَةُ طَعَامِ مَسَاكِينَ ) قَالَ : هِيَ مَنْسُوخَةٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 856)