بَابٌ : لاَ يَحِلُّ القِتَالُ بِمَكَّةَ

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ أَبُو شُرَيْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) لاَ يَسْفِكُ بِهَا دَمًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 806)

شرح حديث رقم 1834

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَوْمَ افْتَتَحَ مَكَّةَ : "‎لاَ هِجْرَةَ ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ وَنِيَّةٌ 'النية : القصد والاعتقاد' ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ اسْتُنْفِرْتُمْ 'الاستنفار : الاستنجاد والاستنصار وطلب الخروج للقتال والجهاد' ، فَانْفِرُوا ، فَإِنَّ هَذَا بَلَدٌ حَرَّمَ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ، وَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ، وَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ القِتَالُ فِيهِ لِأَحَدٍ قَبْلِي ، وَلَمْ يَحِلَّ لِي إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ، فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ، لاَ يُعْضَدُ يُعْضَدُ 'يعضد : يقطع' شَوْكُهُ ، وَلاَ يُنَفَّرُ يُنَفَّرُ 'ينفر : يُهيج ويُروع ويُفزع' صَيْدُهُ صَيْدُهُ 'الصيد : ما يصاد من الطير والحيوان' ، وَلاَ يَلْتَقِطُ يَلْتَقِطُ 'اللقطة : الشيء الذي تعثر عليه من غير قصد أو طلب ولا تعرف صاحبه' لُقَطَتَهُ إِلَّا مَنْ عَرَّفَهَا ، وَلاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا" ، قَالَ العَبَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا الإِذْخِرَ الإِذْخِرَ 'الإذخِر : حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُوت فوق الخشبِ ، وتستخدم في تطييب الموتي' فَإِنَّهُ لِقَيْنِهِمْ وَلِبُيُوتِهِمْ ، قَالَ : قَالَ : "‎إِلَّا الإِذْخِرَ الإِذْخِرَ 'الإذخِر : حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُوت فوق الخشبِ ، وتستخدم في تطييب الموتي'"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 806)