بَابُ عُمْرَةِ التَّنْعِيمِ

شرح حديث رقم 1784

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، سَمِعَ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ ،

أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) أَمَرَهُ أَنْ يُرْدِفَ يُرْدِفَ يركبها وراءه على ناقته.
'أردفه : حمله خلفه'
عَائِشَةَ ، وَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ ، قَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً : سَمِعْتُ سَمِعْتُ عَمْرًا أي بدل عن عمرو والمراد به عمرو بن دينار. عَمْرًا سَمِعْتُ عَمْرًا أي بدل عن عمرو والمراد به عمرو بن دينار. كَمْ كَمْ سَمِعْتُهُ أي ما أكثر ما سمعت هذا الحديث سَمِعْتُهُ كَمْ سَمِعْتُهُ أي ما أكثر ما سمعت هذا الحديث مِنْ عَمْرٍوالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 783)

شرح حديث رقم 1785

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ المَجِيدِ ، عَنْ حَبِيبٍ المُعَلِّمِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) أَهَلَّ أَهَلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية' وَأَصْحَابُهُ بِالحَجِّ ، وَلَيْسَ مَعَ أَحَدٍ مِنْهُمْ هَدْيٌ هَدْيٌ 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' غَيْرِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَطَلْحَةَ وَطَلْحَةَ بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة. ، وَكَانَ عَلِيٌّ قَدِمَ مِنَ اليَمَنِ وَمَعَهُ الهَدْيُ الهَدْيُ 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' ، فَقَالَ : أَهْلَلْتُ أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ أي قال لبيك بما أهل به رسول الله وكان علي رضي الله عنه لا يعلم بم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبحج أم بعمرة؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهل بحج فأمره أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدي. بِمَا أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ أي قال لبيك بما أهل به رسول الله وكان علي رضي الله عنه لا يعلم بم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبحج أم بعمرة؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهل بحج فأمره أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدي. أَهَلَّ أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ أي قال لبيك بما أهل به رسول الله وكان علي رضي الله عنه لا يعلم بم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبحج أم بعمرة؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهل بحج فأمره أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدي. بِهِ أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ أي قال لبيك بما أهل به رسول الله وكان علي رضي الله عنه لا يعلم بم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبحج أم بعمرة؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهل بحج فأمره أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدي. رَسُولُ أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ أي قال لبيك بما أهل به رسول الله وكان علي رضي الله عنه لا يعلم بم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبحج أم بعمرة؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهل بحج فأمره أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدي. اللَّهِ أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ أي قال لبيك بما أهل به رسول الله وكان علي رضي الله عنه لا يعلم بم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبحج أم بعمرة؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهل بحج فأمره أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدي. (ﷺ) ، وَأَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) أَذِنَ لِأَصْحَابِهِ أَنْ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً أن يقلبوا إحرامهم بالحج عمرة. يَجْعَلُوهَا أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً أن يقلبوا إحرامهم بالحج عمرة. عُمْرَةً أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً أن يقلبوا إحرامهم بالحج عمرة. ، يَطُوفُوا يَطُوفُوا بدل من يجعلوا ولذلك حذفت نونه على النصب. بِالْبَيْتِ ، ثُمَّ يُقَصِّرُوا وَيَحِلُّوا وَيَحِلُّوا 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' إِلَّا مَنْ مَعَهُ الهَدْيُ الهَدْيُ 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' ، فَقَالُوا : نَنْطَلِقُ إِلَى مِنًى وَذَكَرُ وَذَكَرُ أَحَدِنَا يَقْطُرُ أي بالمني. أَحَدِنَا وَذَكَرُ أَحَدِنَا يَقْطُرُ أي بالمني. يَقْطُرُ وَذَكَرُ أَحَدِنَا يَقْطُرُ أي بالمني. ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَ : "‎ لَوْ لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي أي لو علمت في الأول ما علمت في الآخر. اسْتَقْبَلْتُ لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي أي لو علمت في الأول ما علمت في الآخر. مِنْ لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي أي لو علمت في الأول ما علمت في الآخر. أَمْرِي لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي أي لو علمت في الأول ما علمت في الآخر. مَا اسْتَدْبَرْتُ اسْتَدْبَرْتُ 'استدبرته : علمته بَعْدُ' مَا مَا أَهْدَيْتُ ما سقت الهدي ولأحللت وتمتعت. أَهْدَيْتُ مَا أَهْدَيْتُ ما سقت الهدي ولأحللت وتمتعت. ، وَلَوْلاَ أَنَّ مَعِي الهَدْيَ لَأَحْلَلْتُ لَأَحْلَلْتُ 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه'" ، وَأَنَّ عَائِشَةَ حَاضَتْ ، فَنَسَكَتْ فَنَسَكَتْ المَنَاسِكَ أدت أعمال الحج كلها إلا الطواف بالبيت لأنه تشترط له الطهارة. المَنَاسِكَ فَنَسَكَتْ المَنَاسِكَ أدت أعمال الحج كلها إلا الطواف بالبيت لأنه تشترط له الطهارة. كُلَّهَا غَيْرَ أَنَّهَا لَمْ تَطُفْ بِالْبَيْتِ ، قَالَ : فَلَمَّا طَهُرَتْ وَطَافَتْ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَنْطَلِقُونَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ وَأَنْطَلِقُ بِالحَجِّ ؟ فَأَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَاعْتَمَرَتْ بَعْدَ الحَجِّ فِي ذِي الحَجَّةِ وَأَنَّ سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ لَقِيَ النَّبِيَّ (ﷺ) وَهُوَ وَهُوَ بِالعَقَبَةِ عند جمرة العقبة وهي الجمرة الكبرى التي ترمى يوم النحر صبيحة العاشر من ذي الحجة. بِالعَقَبَةِ وَهُوَ بِالعَقَبَةِ عند جمرة العقبة وهي الجمرة الكبرى التي ترمى يوم النحر صبيحة العاشر من ذي الحجة. ، وَهُوَ يَرْمِيهَا ، فَقَالَ : أَلَكُمْ أَلَكُمْ هَذِهِ خَاصَّةً أي جعل الحج عمرة أو أداء العمرة في أشهر الحج مخصوصة بكم في هذه السنة أو لكم ولغيركم أبدا. هَذِهِ أَلَكُمْ هَذِهِ خَاصَّةً أي جعل الحج عمرة أو أداء العمرة في أشهر الحج مخصوصة بكم في هذه السنة أو لكم ولغيركم أبدا. خَاصَّةً أَلَكُمْ هَذِهِ خَاصَّةً أي جعل الحج عمرة أو أداء العمرة في أشهر الحج مخصوصة بكم في هذه السنة أو لكم ولغيركم أبدا. يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : "‎لاَ ، بَلْ لِلْأَبَدِ لِلْأَبَدِ هي مشروعة لكل الناس أبد الدهر"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 783)