شرح حديث رقم 681

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ( يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ ) حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، قَالَ :

خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : إِنَّكُمْ تَسِيرُونَ عَشِيَّتَكُمْ وَلَيْلَتَكُمْ ، وَتَأْتُونَ الْمَاءَ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، غَدًا ، فَانْطَلَقَ النَّاسُ لاَ يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ : فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَسِيرُ حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ ، قَالَ : فَنَعَسَ فَنَعَسَ النعاس مقدمة النوم. رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَمَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، فَأَتَيْتُهُ فَدَعَمْتُهُ فَدَعَمْتُهُ أي أقمت ميله من النوم، وصرت تحته. كالدعامة للبناء فوقها. ، مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ ، حَتَّى اعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، قَالَ ثُمَّ سَارَ حَتَّى تَهَوَّرَ تَهَوَّرَ اللَّيْلُ أي ذهب أكثره. مأخوذ من تهور البناء، وهو انهداده. اللَّيْلُ تَهَوَّرَ اللَّيْلُ أي ذهب أكثره. مأخوذ من تهور البناء، وهو انهداده. مَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، قَالَ فَدَعَمْتُهُ فَدَعَمْتُهُ أي أقمت ميله من النوم، وصرت تحته. كالدعامة للبناء فوقها. مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ ، حَتَّى اعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، قَالَ ثُمَّ سَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ السَّحَرِ مَالَ مَيْلَةً ، هِيَ أَشَدُّ مِنَ الْمَيْلَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ ، حَتَّى كَادَ يَنْجَفِلُ يَنْجَفِلُ أي يسقط. ، فَأَتَيْتُهُ فَدَعَمْتُهُ فَدَعَمْتُهُ أي أقمت ميله من النوم، وصرت تحته. كالدعامة للبناء فوقها. ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ مَنْ هَذَا قُلْتُ : أَبُو قَتَادَةَ ، قَالَ مَتَى كَانَ هَذَا مَسِيرَكَ مِنِّي ؟ قُلْتُ : مَا زَالَ هَذَا مَسِيرِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ ، قَالَ حَفِظَكَ اللَّهُ بِمَا بِمَا [حَفِظْتَ ضبطناه، حفظته بضم التاء وفتحها. وكلاهما حسن. [حَفِظْتَ بِمَا [حَفِظْتَ ضبطناه، حفظته بضم التاء وفتحها. وكلاهما حسن. بِهِ نَبِيَّهُ](7) ثُمَّ قَالَ هَلْ تَرَانَا نَخْفَى عَلَى النَّاسِ ؟ ثُمَّ قَالَ هَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ ؟ قُلْتُ : هَذَا رَاكِبٌ ، ثُمَّ قُلْتُ : هَذَا رَاكِبٌ آخَرُ ، حَتَّى اجْتَمَعْنَا فَكُنَّا سَبْعَةَ سَبْعَةَ رَكْبٍ هو جمع راكب. كصاحب وصحب، ونظائره. رَكْبٍ سَبْعَةَ رَكْبٍ هو جمع راكب. كصاحب وصحب، ونظائره. ، قَالَ فَمَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ الطَّرِيقِ ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلاَتَنَا ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَالشَّمْسُ فِي ظَهْرِهِ ، قَالَ فَقُمْنَا فَزِعِينَ ، ثُمَّ قَالَ ارْكَبُوا فَرَكِبْنَا ، فَسِرْنَا ، حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ نَزَلَ ، ثُمَّ دَعَا بِمِيضَأَةٍ بِمِيضَأَةٍ هي الإناء الذي يتوضأ به، كالركوة. كَانَتْ مَعِي فِيهَا شَىْءٌ مِنْ مَاءٍ ، قَالَ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا وُضُوءًا وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ أي وضوءا خفيفا. دُونَ وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ أي وضوءا خفيفا. وُضُوءٍ وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ أي وضوءا خفيفا. ، قَالَ وَبَقِيَ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ مَاءٍ ، ثُمَّ قَالَ لأَبِي قَتَادَةَ احْفَظْ عَلَيْنَا مِيضَأَتَكَ ، فَسَيَكُونُ لَهَا نَبَأٌ ثُمَّ أَذَّنَ بِلاَلٌ بِالصَّلاَةِ ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى الْغَدَاةَ فَصَنَعَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ كُلَّ يَوْمٍ ، قَالَ وَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَرَكِبْنَا مَعَهُ ، قَالَ فَجَعَلَ بَعْضُنَا يَهْمِسُ يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ أي يكلمه بصوت خفي. إِلَى يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ أي يكلمه بصوت خفي. بَعْضٍ يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ أي يكلمه بصوت خفي. : مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلاَتِنَا ؟ ثُمَّ قَالَ أَمَا لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ أُسْوَةٌ الأسوة كالقدوة والقدوة، هي الحالة التي يكون الإنسان عليها في اتباع غيره. إن حسنا وإن قبيحا. وإن سارا وإن ضارا. ولهذا قال تَعَالَى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حسنة. فوصفها بالحسنة. كذا قال الراغب. ؟ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ أي تقصير في فوت الصلاة. لانعدام الاختيار من النائم. فِي لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ أي تقصير في فوت الصلاة. لانعدام الاختيار من النائم. النَّوْمِ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ أي تقصير في فوت الصلاة. لانعدام الاختيار من النائم. تَفْرِيطٌ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ أي تقصير في فوت الصلاة. لانعدام الاختيار من النائم. ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلاَةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلاَةِ الأُخْرَى ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَنْتَبِهُ لَهَا ، فَإِذَا كَانَ الْغَدُ فَلْيُصَلِّهَا عِنْدَ وَقْتِهَا ثُمَّ قَالَ مَا تَرَوْنَ النَّاسَ صَنَعُوا ؟ قَالَ : ثُمَّ قَالَ أَصْبَحَ النَّاسُ فَقَدُوا نَبِيَّهُمْ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ : رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَعْدَكُمْ ، لَمْ يَكُنْ لِيُخَلِّفَكُمْ ، وَقَالَ النَّاسُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بَيْنَ أَيْدِيكُمْ ، فَإِنْ يُطِيعُوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَرْشُدُوا ، قَالَ فَانْتَهَيْنَا إِلَى النَّاسِ حِينَ امْتَدَّ النَّهَارُ وَحَمِيَ كُلُّ شَىْءٍ ، وَهُمْ يَقُولُونَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! هَلَكْنَا ، عَطِشْنَا ، فَقَالَ لاَ لاَ هُلْكَ عَلَيْكُمْ أي لا هلاك. هُلْكَ لاَ هُلْكَ عَلَيْكُمْ أي لا هلاك. عَلَيْكُمْ لاَ هُلْكَ عَلَيْكُمْ أي لا هلاك. ثُمَّ قَالَ أَطْلِقُوا أَطْلِقُوا لِي غُمَرِي أي إيتوني به. والغمر القدح الصغير. لِي أَطْلِقُوا لِي غُمَرِي أي إيتوني به. والغمر القدح الصغير. غُمَرِي أَطْلِقُوا لِي غُمَرِي أي إيتوني به. والغمر القدح الصغير. قَالَ وَدَعَا بِالْمِيضَأَةِ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَصُبُّ وَأَبُو قَتَادَةَ يَسْقِيهِمْ ، فَلَمْ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أي لم يتجاوز رؤيتهم الماء في الميضأة تكابهم، أي تزاحمهم عليها، مكبا بعضهم على بعض. يَعْدُ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أي لم يتجاوز رؤيتهم الماء في الميضأة تكابهم، أي تزاحمهم عليها، مكبا بعضهم على بعض. أَنْ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أي لم يتجاوز رؤيتهم الماء في الميضأة تكابهم، أي تزاحمهم عليها، مكبا بعضهم على بعض. رَأَى فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أي لم يتجاوز رؤيتهم الماء في الميضأة تكابهم، أي تزاحمهم عليها، مكبا بعضهم على بعض. النَّاسُ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أي لم يتجاوز رؤيتهم الماء في الميضأة تكابهم، أي تزاحمهم عليها، مكبا بعضهم على بعض. مَاءً فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أي لم يتجاوز رؤيتهم الماء في الميضأة تكابهم، أي تزاحمهم عليها، مكبا بعضهم على بعض. فِي فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أي لم يتجاوز رؤيتهم الماء في الميضأة تكابهم، أي تزاحمهم عليها، مكبا بعضهم على بعض. الْمِيضَأَةِ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أي لم يتجاوز رؤيتهم الماء في الميضأة تكابهم، أي تزاحمهم عليها، مكبا بعضهم على بعض. تَكَابُّوا فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أي لم يتجاوز رؤيتهم الماء في الميضأة تكابهم، أي تزاحمهم عليها، مكبا بعضهم على بعض. عَلَيْهَا فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أي لم يتجاوز رؤيتهم الماء في الميضأة تكابهم، أي تزاحمهم عليها، مكبا بعضهم على بعض. ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَحْسِنُوا أَحْسِنُوا الْمَلأَ الملأ الخلق والعشرة. يقال: ما أحسن ملأ فلان أي خلقه وعشرته. وما أحسن ملأ بني فلان أي عشرتهم وأخلاقهم. ذكره الجوهري وغيره. وأنشد الجوهري:
تنادوا يال بهثة إذ رأونا * فقلنا: أحسنى ملأ جهينا
الْمَلأَ أَحْسِنُوا الْمَلأَ الملأ الخلق والعشرة. يقال: ما أحسن ملأ فلان أي خلقه وعشرته. وما أحسن ملأ بني فلان أي عشرتهم وأخلاقهم. ذكره الجوهري وغيره. وأنشد الجوهري:
تنادوا يال بهثة إذ رأونا * فقلنا: أحسنى ملأ جهينا
، كُلُّكُمْ سَيَرْوَى قَالَ فَفَعَلُوا ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَصُبُّ وَأَسْقِيهِمْ ، حَتَّى مَا بَقِيَ غَيْرِي وَغَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ ثُمَّ صَبَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ لِي اشْرَبْ فَقُلْتُ : لاَ أَشْرَبُ حَتَّى تَشْرَبَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ إِنَّ سَاقِيَ الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا قَالَ فَشَرِبْتُ ، وَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ فَأَتَى النَّاسُ الْمَاءَ جَامِّينَ جَامِّينَ رِوَاءً أي مستريحين قد رووا من الماء. والرواء ضد العطاش جمع ريان وريا، مثل عطشان وعطشى. رِوَاءً جَامِّينَ رِوَاءً أي مستريحين قد رووا من الماء. والرواء ضد العطاش جمع ريان وريا، مثل عطشان وعطشى. ، قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ : إِنِّي لأُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ هو من باب إضافة الموصوف إلى صفته. فعند الكوفيين يجوز ذلك بغير تقدير. وعند البصريين لا يجوز إلا بتقدير. ويتأولون ما جاء بهذا بحسب مواطنه. والتقدير هنا: مسجد المكان الجامع. وفي قول الله تعالى: وما كنت بجانب الغربي، أي المكان الغربي. وقوله تعالى: ولدار الآخرة، أي الحياة الآخرة. مَسْجِدِ فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ هو من باب إضافة الموصوف إلى صفته. فعند الكوفيين يجوز ذلك بغير تقدير. وعند البصريين لا يجوز إلا بتقدير. ويتأولون ما جاء بهذا بحسب مواطنه. والتقدير هنا: مسجد المكان الجامع. وفي قول الله تعالى: وما كنت بجانب الغربي، أي المكان الغربي. وقوله تعالى: ولدار الآخرة، أي الحياة الآخرة. الْجَامِعِ فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ هو من باب إضافة الموصوف إلى صفته. فعند الكوفيين يجوز ذلك بغير تقدير. وعند البصريين لا يجوز إلا بتقدير. ويتأولون ما جاء بهذا بحسب مواطنه. والتقدير هنا: مسجد المكان الجامع. وفي قول الله تعالى: وما كنت بجانب الغربي، أي المكان الغربي. وقوله تعالى: ولدار الآخرة، أي الحياة الآخرة. ، إِذْ قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ : انْظُرْ أَيُّهَا الْفَتَى كَيْفَ تُحَدِّثُ ، فَإِنِّي أَحَدُ الرَّكْبِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، قَالَ قُلْتُ : فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِالْحَدِيثِ ، فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنَ الأَنْصَارِ ، قَالَ : حَدِّثْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ بِحَدِيثِكُمْ ، قَالَ فَحَدَّثْتُ الْقَوْمَ ، فَقَالَ عِمْرَانُ : لَقَدْ شَهِدْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَمَا شَعَرْتُ أَنَّ أَحَدًا حَفِظَهُ كَمَا حَفِظْتُهُ حَفِظْتُهُ ضبطناه، حفظته بضم التاء وفتحها. وكلاهما حسن.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 474)