شرح حديث رقم 576

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ الأَسْوَدَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، أَنَّهُ قَرَأَ : وَالنَّجْمِ ، فَسَجَدَ فِيهَا ، وَسَجَدَ وَسَجَدَ مَنْ كَانَ مَعَهُ فمعناه من كان حاضرا قراءته من المسلمين والمشركين والجن والإنس، قاله ابن عباس وغيره حتى شاع إن أهل مكة أسلموا. قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: وكان سبب سجودهم، فيما قال ابن مسعود رضي الله عنه، أنها أول سجدة نزلت. قال القاضي رضي الله عنه: وأما ما يرويه الأخباريون والمفسرون: أن سبب ذلك ما جرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الثناء على آلهة المشركين، في سورة النجم، فباطل. لا يصح فيه شيء. لا من جهة النقل ولا من جهة العقل. لأن مدح إله غير الله تعالى كفر. ولا يصح نسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا أن الشيطان على لسانه، ولا يصح تسليط الشيطان على ذلك. مَنْ وَسَجَدَ مَنْ كَانَ مَعَهُ فمعناه من كان حاضرا قراءته من المسلمين والمشركين والجن والإنس، قاله ابن عباس وغيره حتى شاع إن أهل مكة أسلموا. قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: وكان سبب سجودهم، فيما قال ابن مسعود رضي الله عنه، أنها أول سجدة نزلت. قال القاضي رضي الله عنه: وأما ما يرويه الأخباريون والمفسرون: أن سبب ذلك ما جرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الثناء على آلهة المشركين، في سورة النجم، فباطل. لا يصح فيه شيء. لا من جهة النقل ولا من جهة العقل. لأن مدح إله غير الله تعالى كفر. ولا يصح نسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا أن الشيطان على لسانه، ولا يصح تسليط الشيطان على ذلك. كَانَ وَسَجَدَ مَنْ كَانَ مَعَهُ فمعناه من كان حاضرا قراءته من المسلمين والمشركين والجن والإنس، قاله ابن عباس وغيره حتى شاع إن أهل مكة أسلموا. قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: وكان سبب سجودهم، فيما قال ابن مسعود رضي الله عنه، أنها أول سجدة نزلت. قال القاضي رضي الله عنه: وأما ما يرويه الأخباريون والمفسرون: أن سبب ذلك ما جرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الثناء على آلهة المشركين، في سورة النجم، فباطل. لا يصح فيه شيء. لا من جهة النقل ولا من جهة العقل. لأن مدح إله غير الله تعالى كفر. ولا يصح نسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا أن الشيطان على لسانه، ولا يصح تسليط الشيطان على ذلك. مَعَهُ وَسَجَدَ مَنْ كَانَ مَعَهُ فمعناه من كان حاضرا قراءته من المسلمين والمشركين والجن والإنس، قاله ابن عباس وغيره حتى شاع إن أهل مكة أسلموا. قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: وكان سبب سجودهم، فيما قال ابن مسعود رضي الله عنه، أنها أول سجدة نزلت. قال القاضي رضي الله عنه: وأما ما يرويه الأخباريون والمفسرون: أن سبب ذلك ما جرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الثناء على آلهة المشركين، في سورة النجم، فباطل. لا يصح فيه شيء. لا من جهة النقل ولا من جهة العقل. لأن مدح إله غير الله تعالى كفر. ولا يصح نسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا أن الشيطان على لسانه، ولا يصح تسليط الشيطان على ذلك. ، غَيْرَ أَنَّ شَيْخًا أَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصًى أَوْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ إِلَى جَبْهَتِهِ وَقَالَ : يَكْفِينِي هَذَا ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَقَدْ رَأَيْتُهُ ، بَعْدُ ، قُتِلَ كَافِرًاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 405)