حديث 537 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( وَتَقَارَبَا فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ ) قَالاَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ :

بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ ، فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ! فَرَمَانِي فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ أي نظروا إلى حديدا كما يرمى بالسهم، زجرا بالبصر من غير كلام. الْقَوْمُ فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ أي نظروا إلى حديدا كما يرمى بالسهم، زجرا بالبصر من غير كلام. بِأَبْصَارِهِمْ فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ أي نظروا إلى حديدا كما يرمى بالسهم، زجرا بالبصر من غير كلام. ، فَقُلْتُ : وَاثُكْلَ وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ بضم الثاء وإسكان الكاف، وبفتحهما جميعا، لغتان كالبخل والبخل. حكاهما الجوهري وغيره. وهو فقدان المرأة ولدها. وامرأة ثكلى وثاكل. وثكلته أمه. وأثكله الله تعالى أمه. أي وافقد أمي إياي فإني هلكت فـ 'وا' كلمة تختص في النداء بالندبة. وثكل أمياه مندوب. ولكونه مضافا منصوب، وهو مضاف إلى أم المكسورة الميم لإضافة إلى ياء المتكلم الملحق بآخره الألف والهاء. وهذه الألف تلحق المندوب لأجل مد الصوت به إظهارا لشدة الحزن. والهاء التي بعدها هي هاء السكت ولا تكونان إلا في الآخر. أُمِّيَاهْ وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ بضم الثاء وإسكان الكاف، وبفتحهما جميعا، لغتان كالبخل والبخل. حكاهما الجوهري وغيره. وهو فقدان المرأة ولدها. وامرأة ثكلى وثاكل. وثكلته أمه. وأثكله الله تعالى أمه. أي وافقد أمي إياي فإني هلكت فـ 'وا' كلمة تختص في النداء بالندبة. وثكل أمياه مندوب. ولكونه مضافا منصوب، وهو مضاف إلى أم المكسورة الميم لإضافة إلى ياء المتكلم الملحق بآخره الألف والهاء. وهذه الألف تلحق المندوب لأجل مد الصوت به إظهارا لشدة الحزن. والهاء التي بعدها هي هاء السكت ولا تكونان إلا في الآخر. ! مَا مَا شَأْنُكُمْ أي ما حالكم وأمركم. شَأْنُكُمْ مَا شَأْنُكُمْ أي ما حالكم وأمركم. ؟ تَنْظُرُونَ إِلَىَّ ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ رَأَيْتُهُمْ أي علمتهم. يُصَمِّتُونَنِي يُصَمِّتُونَنِي أي يسكتونني، غضبت وتغيرت. ، لَكِنِّي سَكَتُّ ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي ! مَا رَأَيْتُ رَأَيْتُ أي علمتهم. مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ ، فَوَاللَّهِ ! مَا كَهَرَنِي كَهَرَنِي قالوا: القهر والكهر والنهر، متقاربة. أي ما قهرني ولا نهرني. وَلاَ ضَرَبَنِي وَلاَ شَتَمَنِي ، قَالَ إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ، أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ بِجَاهِلِيَّةٍ قال العلماء: الجاهلية ما قبل ورود الشرع. سموا جاهلية لكثرة جهالاتهم وفحشهم. ، وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلاَمِ ، وَإِنَّ مِنَّا رِجَالاً يَأْتُونَ الْكُهَّانَ ، قَالَ فَلاَ تَأْتِهِمْ قَالَ : وَمِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ ، قَالَ ذَاكَ ذَاكَ شَىْءٌ يَجِدُونَهُ فِي صُدُورِهِمْ قال العلماء: معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ضرورة. ولا عتب عليكم في ذلك. لكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم. شَىْءٌ ذَاكَ شَىْءٌ يَجِدُونَهُ فِي صُدُورِهِمْ قال العلماء: معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ضرورة. ولا عتب عليكم في ذلك. لكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم. يَجِدُونَهُ ذَاكَ شَىْءٌ يَجِدُونَهُ فِي صُدُورِهِمْ قال العلماء: معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ضرورة. ولا عتب عليكم في ذلك. لكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم. فِي ذَاكَ شَىْءٌ يَجِدُونَهُ فِي صُدُورِهِمْ قال العلماء: معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ضرورة. ولا عتب عليكم في ذلك. لكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم. صُدُورِهِمْ ذَاكَ شَىْءٌ يَجِدُونَهُ فِي صُدُورِهِمْ قال العلماء: معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ضرورة. ولا عتب عليكم في ذلك. لكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم. ، فَلاَ يَصُدَّنَّهُمْ ( قَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ : فَلاَ يَصُدَّنَّكُمْ ) قَالَ قُلْتُ : وَمِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ يَخُطُّونَ إشارة إلى علم الرمل. ، قَالَ كَانَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ يَخُطُّ إشارة إلى علم الرمل. ، فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ قَالَ : وَكَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي قِبَلَ قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ الجوانية بقرب أحد. موضع في شمال المدينة. أُحُدٍ قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ الجوانية بقرب أحد. موضع في شمال المدينة. وَالْجَوَّانِيَّةِ قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ الجوانية بقرب أحد. موضع في شمال المدينة. ، فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا ، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ ، آسَفُ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ أي أغضب كما يغضبون. والأسف الحزن والغضب. كَمَا آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ أي أغضب كما يغضبون. والأسف الحزن والغضب. يَأْسَفُونَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ أي أغضب كما يغضبون. والأسف الحزن والغضب. ، لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَكْتُهَا صَكَّةً أي ضربتها بيدي مبسوطة. صَكَّةً صَكَكْتُهَا صَكَّةً أي ضربتها بيدي مبسوطة. ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَىَّ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَفَلاَ أُعْتِقُهَا ؟ قَالَ ائْتِنِي بِهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَقَالَ لَهَا أَيْنَ اللَّهُ ؟ قَالَتْ : فِي السَّمَاءِ ، قَالَ مَنْ أَنَا ؟ قَالَتْ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ أَعْتِقْهَا ، فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 382)