حديث 368 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ( يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ ) عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَكَمُ عَنْ ذَرٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ،

عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلاً أَتَى عُمَرَ فَقَالَ : إِنِّي أَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدْ مَاءً ، فَقَالَ : لاَ تُصَلِّ ، فَقَالَ عَمَّارٌ : أَمَا تَذْكُرُ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! إِذْ أَنَا وَأَنْتَ فِي سَرِيَّةٍ سَرِيَّةٍ قال ابن الأثير: السرية طائفة من الجيش، يبلغ أقصاها أربعمائة، تبعث إلى العدو، وجمعها السرايا. سموا بذلك لأنهم يكونون خلاصة العسكر وخيارهم، من الشيء السري النفيس. فَأَجْنَبْنَا ، فَلَمْ نَجِدْ مَاءً ، فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فِي التُّرَابِ وَصَلَّيْتُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَضْرِبَ بِيَدَيْكَ الأَرْضَ ، ثُمَّ تَنْفُخَ ، ثُمَّ تَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَكَ وَكَفَّيْكَ فَقَالَ عُمَرُ : اتَّقِ اتَّقِ اللَّهَ ، يَا عَمَّارُ أي فيما ترويه. وتثبت. فلعلك نسيت أو اشتبه عليك. فإني كنت معك ولا أتذكر شيئا من هذا. اللَّهَ اتَّقِ اللَّهَ ، يَا عَمَّارُ أي فيما ترويه. وتثبت. فلعلك نسيت أو اشتبه عليك. فإني كنت معك ولا أتذكر شيئا من هذا. ، اتَّقِ اللَّهَ ، يَا عَمَّارُ أي فيما ترويه. وتثبت. فلعلك نسيت أو اشتبه عليك. فإني كنت معك ولا أتذكر شيئا من هذا. يَا اتَّقِ اللَّهَ ، يَا عَمَّارُ أي فيما ترويه. وتثبت. فلعلك نسيت أو اشتبه عليك. فإني كنت معك ولا أتذكر شيئا من هذا. عَمَّارُ اتَّقِ اللَّهَ ، يَا عَمَّارُ أي فيما ترويه. وتثبت. فلعلك نسيت أو اشتبه عليك. فإني كنت معك ولا أتذكر شيئا من هذا. ! قَالَ : إِنْ شِئْتَ لَمْ أُحَدِّثْ بِهِ ، قَالَ الْحَكَمُ : وَحَدَّثَنِيهِ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ ، مِثْلَ حَدِيثِ ذَرٍّ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي سَلَمَةُ عَنْ ذَرٍّ ، فِي هَذَا الإِسْنَادِ الَّذِي ذَكَرَ الْحَكَمُ ، فَقَالَ عُمَرُ : نُوَلِّيكَ نُوَلِّيكَ مَا تَوَلَّيْتَ أي نكل إليك ما قلت، ونرد إليك ما وليت نفسك ورضيت لها به. مَا نُوَلِّيكَ مَا تَوَلَّيْتَ أي نكل إليك ما قلت، ونرد إليك ما وليت نفسك ورضيت لها به. تَوَلَّيْتَ نُوَلِّيكَ مَا تَوَلَّيْتَ أي نكل إليك ما قلت، ونرد إليك ما وليت نفسك ورضيت لها به.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 281)