وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
وُضِعَتْ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) قَصْعَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ وَلَحْمٍ ، فَتَنَاوَلَ الذِّرَاعَ ، وَكَانَتْ أَحَبَّ الشَّاةِ إِلَيْهِ ، فَنَهَسَ نَهْسَةً فَقَالَ أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ نَهَسَ أُخْرَى فَقَالَ أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَمَّا رَأَى أَصْحَابَهُ لاَ يَسْأَلُونَهُ قَالَ أَلاَ تَقُولُونَ كَيْفَهْ كَيْفَهْ ؟ قَالُوا : كَيْفَهْ كَيْفَهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ قَالَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، وَزَادَ فِي قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ ، وَذَكَرَ قَوْلَهُ فِي الْكَوْكَبِ : هَذَا رَبِّي ، وَقَوْلَهُ لآلِهَتِهِمْ : بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ، وَقَوْلَهُ : إِنِّي سَقِيمٌ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ! إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ إِلَى عِضَادَتَىِ عِضَادَتَىِ الْبَابِ الْبَابِ عِضَادَتَىِ الْبَابِ لَكَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَرٍ أَوْ هَجَرٍ وَمَكَّةَ قَالَ : لاَ أَدْرِي أَىَّ ذَلِكَ قَالَ ،المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 186)