شرح حديث رقم 881

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ سُمَيٍّ ، مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ :

"‎مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ الجَنَابَةِ 'الجُنُب : الذي يجب عليه الغُسْل بالجِماع وخُروجِ المّنيّ، والجنَابة الاسْم، وهي في الأصل : البُعْد وسُمّي الإنسان جُنُبا لأنه نُهِيَ أن يَقْرَب مواضع الصلاة ما لم يَتَطَهَّر وقيل لمُجَانَبَتِه الناسَ حتى يَغْتَسل' ثُمَّ رَاحَ رَاحَ ذهب أول النهار.
'راح : ذهب'
، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ قَرَّبَ 'قرّب : قدّم' بَدَنَةً بَدَنَةً 'البُدْن والبَدَنَة : تقع على الجمل والناقة والبقرة، وهي بالإبل أشبه، وسميت بدَنةً لِعِظَمِها وسِمْنَها' ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ المراد بالساعات هنا أوقات ما بين أول النهارإلى الزوال. الثَّانِيَةِ السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ المراد بالساعات هنا أوقات ما بين أول النهارإلى الزوال. ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ قَرَّبَ 'قرّب : قدّم' بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ قَرَّبَ 'قرّب : قدّم' كَبْشًا كَبْشًا ذكر الغنم. أَقْرَنَ أَقْرَنَ له قرون وصف بذلك لأنه أكمل وأحسن.
'أقرن : به قرنان حسنان والقرن عظم صلب ناتئ بجوار الأذن في رءوس البقر والغنم ونحوها'
، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ قَرَّبَ 'قرّب : قدّم' دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ قَرَّبَ 'قرّب : قدّم' بَيْضَةً ، فَإِذَا خَرَجَ خَرَجَ الإِمَامُ دخل المسجد وصعد المنبر للخطبة. الإِمَامُ خَرَجَ الإِمَامُ دخل المسجد وصعد المنبر للخطبة. حَضَرَتِ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ دخلت المسجد وتركت كتابة من يأتي بعد ذلك فتفوته فضيلة التبكير لا ثواب الجمعة. المَلاَئِكَةُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ دخلت المسجد وتركت كتابة من يأتي بعد ذلك فتفوته فضيلة التبكير لا ثواب الجمعة. يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ الذِّكْرَ خطبة الجمعة وما فيها من عظة وذكر لله تعالى"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 398)