شرح حديث رقم 149

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ( وَاللَّفْظُ لأَبِي كُرَيْبٍ ) قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ :

كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : أَحْصُوا أَحْصُوا معناه: عدوا. لِي كَمْ يَلْفِظُ يَلْفِظُ الإِسْلاَمَ الإسلام مفعول يلفظ بإسقاط حرف الجر. أي يلفظ بالإسلام، ومعناه: كم عدد من يتلفظ بكلمة الإسلام. وكم هنا تفسيرية، ومفسرها محذوف، وتقديره: كم شخصا يلفظ بالإسلام. الإِسْلاَمَ يَلْفِظُ الإِسْلاَمَ الإسلام مفعول يلفظ بإسقاط حرف الجر. أي يلفظ بالإسلام، ومعناه: كم عدد من يتلفظ بكلمة الإسلام. وكم هنا تفسيرية، ومفسرها محذوف، وتقديره: كم شخصا يلفظ بالإسلام. قَالَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ! أَتَخَافُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ مَا مَا بَيْنَ السِّتِّمِائَةِ إِلَى السَّبْعِمِائَةِ قال الإمام النووي رضي الله تعالى عنه: كذا وقع في مسلم وهو مشكل من جهة العربية. وله وجه. وهو أن يكون مائة في الموضعين منصوبا على التمييز، على قول بعض أهل العربية. وقيل: إن مائة في الموضعين مجرورة على أن تكون الألف واللام زائدتين، فلا اعتداد بدخولهما. بَيْنَ مَا بَيْنَ السِّتِّمِائَةِ إِلَى السَّبْعِمِائَةِ قال الإمام النووي رضي الله تعالى عنه: كذا وقع في مسلم وهو مشكل من جهة العربية. وله وجه. وهو أن يكون مائة في الموضعين منصوبا على التمييز، على قول بعض أهل العربية. وقيل: إن مائة في الموضعين مجرورة على أن تكون الألف واللام زائدتين، فلا اعتداد بدخولهما. السِّتِّمِائَةِ مَا بَيْنَ السِّتِّمِائَةِ إِلَى السَّبْعِمِائَةِ قال الإمام النووي رضي الله تعالى عنه: كذا وقع في مسلم وهو مشكل من جهة العربية. وله وجه. وهو أن يكون مائة في الموضعين منصوبا على التمييز، على قول بعض أهل العربية. وقيل: إن مائة في الموضعين مجرورة على أن تكون الألف واللام زائدتين، فلا اعتداد بدخولهما. إِلَى مَا بَيْنَ السِّتِّمِائَةِ إِلَى السَّبْعِمِائَةِ قال الإمام النووي رضي الله تعالى عنه: كذا وقع في مسلم وهو مشكل من جهة العربية. وله وجه. وهو أن يكون مائة في الموضعين منصوبا على التمييز، على قول بعض أهل العربية. وقيل: إن مائة في الموضعين مجرورة على أن تكون الألف واللام زائدتين، فلا اعتداد بدخولهما. السَّبْعِمِائَةِ مَا بَيْنَ السِّتِّمِائَةِ إِلَى السَّبْعِمِائَةِ قال الإمام النووي رضي الله تعالى عنه: كذا وقع في مسلم وهو مشكل من جهة العربية. وله وجه. وهو أن يكون مائة في الموضعين منصوبا على التمييز، على قول بعض أهل العربية. وقيل: إن مائة في الموضعين مجرورة على أن تكون الألف واللام زائدتين، فلا اعتداد بدخولهما. ؟ قَالَ : إِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ ، لَعَلَّكُمْ أَنْ تُبْتَلَوْا قَالَ ، فَابْتُلِينَا ، حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا لاَ يُصَلِّي إِلاَّ سِرًّاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 132)