حديث الباب جزء 16

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ،

حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : كَتَبْتُ إِلَى شُعْبَةَ أَسْأَلُهُ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ قَاضِي وَاسِطٍ ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : لاَ تَكْتُبْ عَنْهُ شَيْئًا ، وَمَزِّقْ كِتَابِي ، وَحَدَّثَنَا الْحُلْوَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ بِحَدِيثٍ عَنْ ثَابِتٍ ، فَقَالَ : كَذَبَ ، وَحَدَّثْتُ هَمَّامًا عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ بِحَدِيثٍ ، فَقَالَ : كَذَبَ ، وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : قَالَ لِي شُعْبَةُ : ايتِ جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ فَقُلْ لَهُ : لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَرْوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ ، فَإِنَّهُ يَكْذِبُ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : قُلْتُ لِشُعْبَةَ : وَكَيْفَ ذَاكَ ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنَا عَنِ الْحَكَمِ بِأَشْيَاءَ لَمْ أَجِدْ لَهَا أَصْلاً ، قَالَ قُلْتُ لَهُ : بِأَىِّ شَىْءٍ ؟ قَالَ قُلْتُ لِلْحَكَمِ أَصَلَّى النَّبِيُّ (ﷺ) عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ ؟ فَقَالَ : لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، إِنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) صَلَّى عَلَيْهِمْ وَدَفَنَهُمْ ، قُلْتُ لِلْحَكَمِ : مَا تَقُولُ فِي أَوْلاَدِ الزِّنَا ؟ قَالَ : يُصَلَّى عَلَيْهِمْ ، قُلْتُ : مِنْ حَدِيثِ مَنْ يُرْوَى ؟ قَالَ : يُرْوَى عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنِ يَحْيَى بْنَ الْجَزَّارِ عَنْ عَلِيٍّ ، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ الْحُلْوَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَذَكَرَ زِيَادَ بْنِ مَيْمُونٍ ، فَقَالَ : حَلَفْتُ أَلاَّ أَرْوِيَ عَنْهُ شَيْئًا ، وَلاَ عَنْ خَالِدِ بْنَ مَحْدُوجٍ ، وَقَالَ : لَقِيتُ زِيَادَ بْنَ مَيْمُونٍ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثٍ فَحَدَّثَنِي بِهِ عَنْ بَكْرٍ الْمُزَنِيِّ ، ثُمَّ عُدْتُ إِلَيْهِ فَحَدَّثَنِي بِهِ عَنْ مُوَرِّقٍ ، ثُمَّ عُدْتُ إِلَيْهِ فَحَدَّثَنِي بِهِ عَنْ الْحَسَنِ ، وَكَانَ يَنْسُبُهُمَا إِلَىَّ الْكَذِبِ ، قَالَ الْحُلْوَانِيُّ : سَمِعْتُ عَبْدَ الصَّمَدِ ، وَذَكَرْتُ عِنْدَهُ زِيَادَ بْنُ مَيْمُونٍ ، فَنَسَبَهُ إِلَى الْكَذِبِ ، وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنِ غَيْلاَنَ ، قَالَ قُلْتُ لأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ : قَدْ أَكْثَرْتَ عَنِ عَبَّادِ بْنُ مَنْصُورٍ ، فَمَا لَكَ لَمْ تَسْمَعْ مِنْهُ حَدِيثَ حَدِيثَ الْعَطَّارَةِ قال القاضي عياض رحمه الله: هو حديث رواه زياد بن ميمون هذا عن أنس أن امرأة يقال لها الحولاء، عطارة كانت بالمدينة. فدخلت على عائشة رضي الله عنها وذكرت خبرها مع زوجها وأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لها فضل الزوج. وهو حديث طويل غير صحيح. الْعَطَّارَةِ حَدِيثَ الْعَطَّارَةِ قال القاضي عياض رحمه الله: هو حديث رواه زياد بن ميمون هذا عن أنس أن امرأة يقال لها الحولاء، عطارة كانت بالمدينة. فدخلت على عائشة رضي الله عنها وذكرت خبرها مع زوجها وأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لها فضل الزوج. وهو حديث طويل غير صحيح. الَّذِي رَوَى لَنَا النَّضْرُ بْنَ شُمَيْلٍ ؟ قَالَ لِيَ : اسْكُتْ ، فَأَنَا لَقِيتُ زِيَادَ بْنُ مَيْمُونٍ ، وَعَبْدُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ مرفوع معطوف على الضمير في قوله لقيت. الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ مرفوع معطوف على الضمير في قوله لقيت. بْنُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ مرفوع معطوف على الضمير في قوله لقيت. مَهْدِيٍّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ مرفوع معطوف على الضمير في قوله لقيت. فَسَأَلْنَاهُ فَقُلْنَا لَهُ : هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي تَرْوِيهَا عَنْ أَنَسٍ ؟ فَقَالَ أَرَأَيْتُمَا رَجُلاً يُذْنِبُ فَيَتُوبُ أَلَيْسَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ ؟ قَالَ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : مَا سَمِعْتُ مِنْ أَنَسٍ ، مِنْ ذَا قَلِيلاً وَلاَ كَثِيرًا ، إِنْ كَانَ لاَ يَعْلَمُ النَّاسُ فَأَنْتُمَا فَأَنْتُمَا لاَ تَعْلَمَانِ هكذا وقع في الأصول. ومعناه فأنتما تعلمان. فيجوز أن تكون لا زائدة. معناه أفأنتما لا تعلمان؟ وقد يكون استفهام تقرير، وحذف همزة الاستفهام. لاَ فَأَنْتُمَا لاَ تَعْلَمَانِ هكذا وقع في الأصول. ومعناه فأنتما تعلمان. فيجوز أن تكون لا زائدة. معناه أفأنتما لا تعلمان؟ وقد يكون استفهام تقرير، وحذف همزة الاستفهام. تَعْلَمَانِ فَأَنْتُمَا لاَ تَعْلَمَانِ هكذا وقع في الأصول. ومعناه فأنتما تعلمان. فيجوز أن تكون لا زائدة. معناه أفأنتما لا تعلمان؟ وقد يكون استفهام تقرير، وحذف همزة الاستفهام. أَنِّي لَمْ أَلْقَ أَنَسًا ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : فَبَلَغَنَا ، بَعْدُ ، أَنَّهُ يَرْوِي ، فَأَتَيْنَاهُ أَنَا وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ : أَتُوبُ ، ثُمَّ كَانَ ، بَعْدُ ، يُحَدِّثُ ، فَتَرَكْنَاهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 23)