شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ قَالَ:أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ :

قَالَ لِي مَالِكٌ : اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ يَسْلَمُ رَجُلٌ حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ، وَلاَ يَكُونُ إِمَامًا أَبَدًا ، وَهُوَ يُحَدِّثُ بِكُلِّ مَا سَمِعَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنَ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : لاَ يَكُونُ الرَّجُلُ إِمَامًا يُقْتَدَى بِهِ حَتَّى يُمْسِكَ عَنْ بَعْضِ مَا سَمِعَ ، وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُقَدَّمٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، قَالَ : سَأَلَنِي إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ : إِنِّي أَرَاكَ قَدْ كَلِفْتَ كَلِفْتَ معناه ولعت به ولازمته. قال بن فارس وغيره من أهل اللغة: الكلف الإيلاع بالشيء. وقال أبو قاسم الزمخشري: الكلف الإيلاع بالشيء مع شغل قلب ومشقة. بِعِلْمِ الْقُرْآنِ ، فَاقْرَأْ عَلَيَّ سُورَةً ، وَفَسِّرْ حَتَّى أَنْظُرَ فِيمَا عَلِمْتَ ، قَالَ فَفَعَلْتُ ، فَقَالَ لِيَ : احْفَظْ عَلَيَّ مَا أَقُولُ لَكَ ، إِيَّاكَ إِيَّاكَ وَالشَّنَاعَةَ فِي الْحَدِيثِ قال أهل اللغة: الشناعة القبح. وقد شنع الشيء أي قبح. فهو أشنع وشنيع. وشنعت بالشيء، و شنعته أي أنكرته. ومعنى كلامه أي حذره أن يحدث بالأحاديث المنكرة التي يشنع عن صاحبها وينكر. ويقبح حال صاحبها فيكذب أو يستراب في روايته فتسقط منزلته، ويذل في نفسه. وَالشَّنَاعَةَ إِيَّاكَ وَالشَّنَاعَةَ فِي الْحَدِيثِ قال أهل اللغة: الشناعة القبح. وقد شنع الشيء أي قبح. فهو أشنع وشنيع. وشنعت بالشيء، و شنعته أي أنكرته. ومعنى كلامه أي حذره أن يحدث بالأحاديث المنكرة التي يشنع عن صاحبها وينكر. ويقبح حال صاحبها فيكذب أو يستراب في روايته فتسقط منزلته، ويذل في نفسه. فِي إِيَّاكَ وَالشَّنَاعَةَ فِي الْحَدِيثِ قال أهل اللغة: الشناعة القبح. وقد شنع الشيء أي قبح. فهو أشنع وشنيع. وشنعت بالشيء، و شنعته أي أنكرته. ومعنى كلامه أي حذره أن يحدث بالأحاديث المنكرة التي يشنع عن صاحبها وينكر. ويقبح حال صاحبها فيكذب أو يستراب في روايته فتسقط منزلته، ويذل في نفسه. الْحَدِيثِ إِيَّاكَ وَالشَّنَاعَةَ فِي الْحَدِيثِ قال أهل اللغة: الشناعة القبح. وقد شنع الشيء أي قبح. فهو أشنع وشنيع. وشنعت بالشيء، و شنعته أي أنكرته. ومعنى كلامه أي حذره أن يحدث بالأحاديث المنكرة التي يشنع عن صاحبها وينكر. ويقبح حال صاحبها فيكذب أو يستراب في روايته فتسقط منزلته، ويذل في نفسه. فَإِنَّهُ قَلَّمَا حَمَلَهَا أَحَدٌ إِلاَّ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ ، وَكُذِّبَ فِي حَدِيثِهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 11)