1. الصَّفْحَة الرَّئِسِيَة
  2. صحيح البخاري
  3. كِتَابُ الدِّيَاتِ
  4. بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالحُرِّ وَالعَبْدُ بِالعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }[البقرة : 178]
  5. شرح حديث الباب بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالحُرِّ وَالعَبْدُ بِالعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }[البقرة : 178]

شرح حديث الباب

setting

بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ كُتِبَ فرض وشرع عَلَيْكُمُ القِصَاصُ القِصَاصُ معاقبة الجاني المتعمد بمثل جنايته فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالحُرِّ وَالعَبْدُ بِالعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ عُفِيَ أي إذا عفا المجني عليه أو أولياؤه عن] القصاص وقبلوا الدية لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ يطالب ولي المقتول بالدية دون إساءة أو تعنيف ولا يأخذ أكثر من حقه بِالْمَعْرُوفِ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ يطالب ولي المقتول بالدية دون إساءة أو تعنيف ولا يأخذ أكثر من حقه وَ أَدَاءٌ أَدَاءٌ إِلَيْهِ يعطي القاتل الدية للولي بدون مماطلة أو إضرار إِلَيْهِ أَدَاءٌ إِلَيْهِ يعطي القاتل الدية للولي بدون مماطلة أو إضرار بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ ذَلِكَ أي تشريع الدية بدل القصاص عند العفو تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى اعْتَدَى تجاوز حد الشرع بأن قتل القاتل بعد العفو أو أخذ الدية أو قتل غيره من أفراد عشيرته بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }[البقرة : 178]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3039)

باستخدام موقعنا ، فإنك تقر بأنك قد قرأت وفهمت شروط الاستخدام و سياسة الخصوصية.