شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎ أَفْضَلُ أَفْضَلُ أخرجه مسلم بلفظ (أحب الكلام) في الآداب باب كراهة التسمية بالأسماء القبيحة رقم 2137 وغرض البخاري من إيراده أن الأذكار ونحوها كلام وكلمة فيحنث بها وأراد بإيراد الحديث الثاني والآية بيان أن لفظ الكلمة يطلق على الكلام هكذا ذكر الفتح والعيني والذي يظهر لي أن مراده بيان أن قراءة القرآن كلام فإذا حلف أن لا يتكلم وقصد بالكلام العموم ثم قرأ القرآن حنث الكَلاَمِ أَرْبَعٌ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ" قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : كَتَبَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَى هِرَقْلَ : تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : كَلِمَةُ التَّقْوَى : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2960)