شرح حديث الباب

وَقَوْلِهِ تَعَالَى : { أَنَّمَا أَنَّمَا فتحت الهمزة لأن أول الآية { اعلموا أنما } الحَيَاةُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا المراد التصرفات الدنيوية التي ليست فيها قربى] وليست مما لا بد منه لإقامة الحياة الدُّنْيَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا المراد التصرفات الدنيوية التي ليست فيها قربى] وليست مما لا بد منه لإقامة الحياة لَعِبٌ وَلَهْوٌ ، وَ زِينَةٌ زِينَةٌ ما يتزين الشيء به ويحسن مما هو خارج عن ذاته وَ تَفَاخُرٌ تَفَاخُرٌ تباهي كل بما لديه بَيْنَكُمْ ، وَ تَكَاثُرٌ تَكَاثُرٌ سعي كل لأن يكون أكثر حظا في الشيء من غيره أو قوله أنا أكثر منك كذا وكذا فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ ، كَمَثَلِ غَيْثٍ غَيْثٍ مطر نافع أَعْجَبَ الكُفَّارَ الكُفَّارَ الزراع سموا بذلك لأنهم يكفرون البذر أي يغطونه نَبَاتُهُ ، ثُمَّ يَهِيجُ يَهِيجُ يجف وييبس ثم يصفر فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ، ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا حُطَامًا يابسا متكسرا ، وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ ، وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ، وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ مَتَاعُ متعة يتمتع بها وينتفع لأمد قليل الغُرُورِ الغُرُورِ تخدع من تعلق بها ومال إليها واستكان }[الحديد : 20]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2856)