شرح حديث الباب

وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ : لاَ ذَبْحَ وَلاَ مَنْحَرَ إِلاَّ فِي الْمَذْبَحِ وَالْمَنْحَرِ قُلْتُ : أَيَجْزِي مَا يُذْبَحُ أَنْ أَنْحَرَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، ذَكَرَ ذَكَرَ اللَّهُ ذَبْحَ الْبَقَرَةِ أي وجاء في السنة نحرها فقد روت عمرة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت دخل علينا يوم النحر بلحم فقيل نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه البقر ويوم النحر اليوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأضحى اللَّهُ ذَكَرَ اللَّهُ ذَبْحَ الْبَقَرَةِ أي وجاء في السنة نحرها فقد روت عمرة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت دخل علينا يوم النحر بلحم فقيل نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه البقر ويوم النحر اليوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأضحى ذَبْحَ ذَكَرَ اللَّهُ ذَبْحَ الْبَقَرَةِ أي وجاء في السنة نحرها فقد روت عمرة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت دخل علينا يوم النحر بلحم فقيل نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه البقر ويوم النحر اليوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأضحى الْبَقَرَةِ ذَكَرَ اللَّهُ ذَبْحَ الْبَقَرَةِ أي وجاء في السنة نحرها فقد روت عمرة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت دخل علينا يوم النحر بلحم فقيل نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه البقر ويوم النحر اليوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأضحى ، فَإِنْ ذَبَحْتَ شَيْئًا يُنْحَرُ جَازَ ، وَ النَّحْرُ النَّحْرُ قطع العروق التي يطلب قطعها في الذبيحة من أسفل العنق والذبح قطعها من أعلاه أَحَبُّ إِلَي ، وَالذَّبْحُ قَطْعُ الأَوْدَاجِ الأَوْدَاجِ جمع ودج والمراد العروق الأربعة وهي الحلقوم مجرى النفس والمريء مجرى الطعام والعرقان اللذان على جانبي العنق وهما مجرى الدم وهما الودجان في الأصل وأطلق على الجميع أوداج تغليبا قُلْتُ : فَيُخَلِّفُ فَيُخَلِّفُ يتجاوزها ولا يكتفي بقطعها الأَوْدَاجَ حَتَّى يَقْطَعَ النِّخَاعَ النِّخَاعَ وهو العرق الأبيض الذي يكون داخل العمود الفقري ويسمى النخاع الشوكي ؟ قَالَ : لاَ لاَ إِخَالُ لا أظن إِخَالُ لاَ إِخَالُ لا أظن وَأَخْبَرَنِي وَأَخْبَرَنِي القائل هو ابن جريج نَافِعٌ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، نَهَى عَنِ النَّخْعِ النَّخْعِ قطع النخاع ، يَقُولُ : يَقْطَعُ مَا دُونَ الْعَظْمِ ، ثُمَّ يَدَعُ حَتَّى تَمُوتَ ، وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً }[البقرة : 67] وَقَالَ : { فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ }[البقرة : 71] وَقَالَ سَعِيدٌ : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : الذَّكَاةُ الذَّكَاةُ الذبح فِي فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ أي بينهما والحلق هو مساغ الطعام والشراب إلى المريء واللبة التجويف الذي في أعلى الصدر الْحَلْقِ فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ أي بينهما والحلق هو مساغ الطعام والشراب إلى المريء واللبة التجويف الذي في أعلى الصدر وَاللَّبَّةِ فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ أي بينهما والحلق هو مساغ الطعام والشراب إلى المريء واللبة التجويف الذي في أعلى الصدر وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَأَنَسٌ : إِذَا قَطَعَ الرَّأْسَ فَلاَ فَلاَ بَأْسَ أي لا تحرم الذبيحة مع الكراهة في هذا الذبح بَأْسَ فَلاَ بَأْسَ أي لا تحرم الذبيحة مع الكراهة في هذا الذبحالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2497)