{ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا تَعْدِلُوا تسووا بينهن في المحبة والميل القلبي وهذا أمر لا يكلف به الإنسان لأنه لا يملكه إذ ربما يميل في قلبه أحيانا إلى بعض أولاده أكثر من بعض وإنما يكلف الإنسان بالعدل في الأمور الحسية من مبيت ونفقة ونحو ذلك بَيْنَ النِّسَاءِ }[النساء : 129] - إِلَى إِلَى قَوْلِهِ (إلى قوله) وتتمتها { ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما (تعدلوا) تسووا بينهن في المحبة والميل القلبي وهذا أمر لا يكلف به الإنسان لأنه لا يملكه إذ ربما يميل في قلبه أحيانا إلى بعض أولاده أكثر من بعض وإنما يكلف الإنسان بالعدل في الأمور الحسية من مبيت ونفقة ونحو ذلك (حرصتم) على التسوية بينهن في المحبة (تميلوا) إلى التي تحبونها (كل الميل) بحيث يحملكم ذلك على الميل الظاهر من ترك العدل في الأمور الحسية (قتذروها) تتركوا الممال عنها (كالمعلقة) التي ليست بذات زوج ولا مطلقة (تصلحوا) بالعدل بين النساء في الأمور الحسية (تتقوا) تحذروا الظلم والجور (غفورا) لما في قلوبكم من الميل (رحيما) حيث لم يكلفكم التسوية فيه (يفترقا) أي الزوجين بالطلاق (يغن الله كلا من سعته) يجعل لكل من الزوجين غنى له عن صاحبه بحيث يرزقه من فضله سبحانه زوجا عوض عن زوجه وغير ذلك قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ (إلى قوله) وتتمتها { ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما (تعدلوا) تسووا بينهن في المحبة والميل القلبي وهذا أمر لا يكلف به الإنسان لأنه لا يملكه إذ ربما يميل في قلبه أحيانا إلى بعض أولاده أكثر من بعض وإنما يكلف الإنسان بالعدل في الأمور الحسية من مبيت ونفقة ونحو ذلك (حرصتم) على التسوية بينهن في المحبة (تميلوا) إلى التي تحبونها (كل الميل) بحيث يحملكم ذلك على الميل الظاهر من ترك العدل في الأمور الحسية (قتذروها) تتركوا الممال عنها (كالمعلقة) التي ليست بذات زوج ولا مطلقة (تصلحوا) بالعدل بين النساء في الأمور الحسية (تتقوا) تحذروا الظلم والجور (غفورا) لما في قلوبكم من الميل (رحيما) حيث لم يكلفكم التسوية فيه (يفترقا) أي الزوجين بالطلاق (يغن الله كلا من سعته) يجعل لكل من الزوجين غنى له عن صاحبه بحيث يرزقه من فضله سبحانه زوجا عوض عن زوجه وغير ذلك - { وَاسِعًا حَكِيمًا }[النساء : 130]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2367)