وَقَوْلِهِ : { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ مِنَ الْمَاءِ من نطفة الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ من نطفة بَشَرًا ، فَجَعَلَهُ فَجَعَلَهُ قسمين نَسَبًا نَسَبًا ذوي نسب أي ذكورا ينسب] إليهم وَصِهْرًا وَصِهْرًا ذوات صهر أي إناثا يصاهر بهن والإتيان بالأية يفيد أن البشر من منشأ واحد فلا تمايز بينهم من حيث الجنس وأنما ينبغي أن يكون التمايز من حيث الدين ولذلك كانت الكفاءة بين الزوجين معتبرة بالدين لا بغيره ، وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا }[الفرقان : 54]المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2308)