شرح حديث رقم 6482

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎مَثَلِي وَمَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ ، كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمًا فَقَالَ : رَأَيْتُ الجَيْشَ الجَيْشَ عسكر العدو مغيرا بِعَيْنَيَّ ، وَإِنِّي أَنَا النَّذِيرُ العُرْيَانُ العُرْيَانُ الذي تجرد من ثوبه ورفعه بيده إعلاما لقومه بالغارة عليهم ضرب به النبي صلى الله عليه وسلم المثل لأمته لأنه تجرد لإنذارهم
'العريان : النازع ثوبه لينذر قومه بما يوجب المخافة' ، فَالنَّجَا فَالنَّجَا النَّجَاءَ انجوا بأنفسكم وأسرعوا بالهرب
'النجاء : الهرب' النَّجَاءَ فَالنَّجَا النَّجَاءَ انجوا بأنفسكم وأسرعوا بالهرب
'النجاء : الهرب' ، فَأَطَاعَتْهُ طَائِفَةٌ فَأَدْلَجُوا فَأَدْلَجُوا من الإدلاج وهو السير في الليل أو أوله
'الدلج والدلجة : السير في أول الليل ، وقيل في آخره ، أو فيه كله' عَلَى مَهْلِهِمْ مَهْلِهِمْ تأنيهم وسكينتهم فَنَجَوْا ، وَكَذَّبَتْهُ طَائِفَةٌ فَصَبَّحَهُمُ فَصَبَّحَهُمُ أتاهم صباحا أي بغتة الجَيْشُ فَاجْتَاحَهُمْ فَاجْتَاحَهُمْ استأصلهم وأهلكهم
'اجتاحهم : داهمهم واستوْلَى عليهم'"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2884)