شرح حديث رقم 6281

أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ كَانَتْ تَبْسُطُ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) نِطَعًا نِطَعًا بساطا من الجلد
'النطع : بساط من جلد ، ويطلق أيضا على الوعاء والخوان أو المائدة' ، فَيَقِيلُ فَيَقِيلُ ينام وقت الظهيرة
'قال : نام وسط النهار' عِنْدَهَا عَلَى ذَلِكَ النِّطَعِ النِّطَعِ بساطا من الجلد
'النطع : بساط من جلد ، ويطلق أيضا على الوعاء والخوان أو المائدة' قَالَ : فَإِذَا نَامَ النَّبِيُّ (ﷺ) أَخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ وَشَعَرِهِ ، فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ قَارُورَةٍ زجاجة
'القارورة : وعاء من زجاج' ، ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكٍّ سُكٍّ نوع من الطيب قَالَ : فَلَمَّا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الوَفَاةُ ، أَوْصَى إِلَيَّ أَنْ يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ حَنُوطِهِ هو الطيب المخلوط الذي يوضع للميت خاصة
'الحنوط : ما يُخْلط من الطِّيب لأكفان الموْتَى وأجْسَامِهم خاصَّة' مِنْ ذَلِكَ السُّكِّ السُّكِّ 'السك : نوع من الطيب يضافُ إلى غيره مِن الطِّيب ويُستَعْمَل' ، قَالَ : فَجُعِلَ فِي حَنُوطِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2802)