حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ أَبَاهُ ، حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
كُنَّا نَتَحَدَّثُ نَتَحَدَّثُ بِحَجَّةِ الوَدَاعِ بِحَجَّةِ نَتَحَدَّثُ بِحَجَّةِ الوَدَاعِ الوَدَاعِ نَتَحَدَّثُ بِحَجَّةِ الوَدَاعِ ، وَالنَّبِيُّ (ﷺ) بَيْنَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا أَظْهُرِنَا بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، وَلاَ نَدْرِي مَا حَجَّةُ الوَدَاعِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ المَسِيحَ الدَّجَّالَ فَأَطْنَبَ فَأَطْنَبَ فِي ذِكْرِهِ ، وَقَالَ : "مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَنْذَرَ أُمَّتَهُ ، أَنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ بَعْدِهِ ، وَإِنَّهُ يَخْرُجُ فِيكُمْ ، فَمَا خَفِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ شَأْنِهِ فَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكُمْ : أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ عَلَى مَا يَخْفَى عَلَيْكُمْ ثَلاَثًا ، إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ عَيْنِ اليُمْنَى ، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ طَافِيَةٌ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ ، أَلاَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ" ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : "اللَّهُمَّ اشْهَدْ - ثَلاَثًا - وَيْلَكُمْ ، أَوْ وَيْحَكُمْ ، انْظُرُوا ، لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا ، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1899)