شرح حديث رقم 3708

أَنَّ النَّاسَ ، كَانُوا يَقُولُونَ أَكْثَرَ أَكْثَرَ أي في روايته للحديث.
'أكثر : روى أحاديث كثيرة بخلاف غيره من الصحابة' أَبُو هُرَيْرَةَ وَإِنِّي كُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بِشِبَعِ بِشِبَعِ بَطْنِي أي رضيت بشبع بطني ولم أطلب زيادة على ذلك فتهيأ لي من سماع حديثه ما لم يتهيأ لغيري. بَطْنِي بِشِبَعِ بَطْنِي أي رضيت بشبع بطني ولم أطلب زيادة على ذلك فتهيأ لي من سماع حديثه ما لم يتهيأ لغيري. حَتَّى لاَ آكُلُ الخَمِيرَ الخَمِيرَ الخبز الذي خمر وجعل في عجينه الخميرة ويروى (الخبيز) وهو الخبز المأدوم.
'الخمير : الخبز الذي خمر وجعل في عجينه الخميرة' وَلاَ أَلْبَسُ الحَبِيرَ الحَبِيرَ الجديد والحسن أو ما كان موشى ومخططا من الثياب.
'الحبير : ثياب مزينة من كتان أو قطن' ، وَلاَ يَخْدُمُنِي فُلاَنٌ فُلاَنٌ وَلاَ فُلاَنَةُ ليس لي خادم من ذكر أو أنثى وإنما أخدم نفسي. وَلاَ فُلاَنٌ وَلاَ فُلاَنَةُ ليس لي خادم من ذكر أو أنثى وإنما أخدم نفسي. فُلاَنَةُ فُلاَنٌ وَلاَ فُلاَنَةُ ليس لي خادم من ذكر أو أنثى وإنما أخدم نفسي. ، وَكُنْتُ أُلْصِقُ بَطْنِي بِالحَصْبَاءِ بِالحَصْبَاءِ بالأرض لتنكسر شدة الجوع.
'الحصباء : الحجارة الصغيرة' مِنَ الجُوعِ ، وَإِنْ كُنْتُ لَأَسْتَقْرِئُ لَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الآيَةَ أقول له أريد أن أقرأ آية كذا. الرَّجُلَ لَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الآيَةَ أقول له أريد أن أقرأ آية كذا. الآيَةَ لَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الآيَةَ أقول له أريد أن أقرأ آية كذا. ، هِيَ هِيَ مَعِي أحفظها. مَعِي هِيَ مَعِي أحفظها. ، كَيْ يَنْقَلِبَ يَنْقَلِبَ يرجع.
'انقلب : عاد ورجع' بِي فَيُطْعِمَنِي ، وَكَانَ أَخْيَرَ النَّاسِ لِلْمِسْكِينِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، كَانَ يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ ، حَتَّى إِنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إِلَيْنَا العُكَّةَ العُكَّةَ وعاء من جلد يجعل فيه السمن وغيره
'العكة : وعاء مستدير من الجلد ، يُحفظ فيه السمن والعسل' الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ ، فَنَشُقُّهَا فَنَلْعَقُ فَنَلْعَقُ 'اللعق : لعق العسل ونحوه لعقا : لحسه بلسانه أو بإصبعه' مَا فِيهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1634)