حديث 3012 جزء 1

setting

سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) حَتَّى نَزَلْنَا وَادِيًا وَادِيًا أَفْيَحَ أي واسعا. أَفْيَحَ وَادِيًا أَفْيَحَ أي واسعا. ، فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَقْضِي حَاجَتَهُ ، فَاتَّبَعْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَلَمْ يَرَ شَيْئًا يَسْتَتِرُ بِهِ ، فَإِذَا شَجَرَتَانِ بِشَاطِئِ بِشَاطِئِ الْوَادِي أي جانبه. الْوَادِي بِشَاطِئِ الْوَادِي أي جانبه. ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى إِحْدَاهُمَا فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا ، فَقَالَ انْقَادِي عَلَىَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَالْبَعِيرِ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ هو الذي يجعل في أنفه خشاش، وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبا، ويشد فيه حبل ليذل وينقاد. وقد يتمانع لصعوبته، فإذا اشتد عليه وآلمه انقاد شيئا. ولهذا قال: الذي يصانع قائده. الْمَخْشُوشِ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ هو الذي يجعل في أنفه خشاش، وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبا، ويشد فيه حبل ليذل وينقاد. وقد يتمانع لصعوبته، فإذا اشتد عليه وآلمه انقاد شيئا. ولهذا قال: الذي يصانع قائده. ، الَّذِي يُصَانِعُ قَائِدَهُ ، حَتَّى أَتَى الشَّجَرَةَ الأُخْرَى ، فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا ، فَقَالَ انْقَادِي عَلَىَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَذَلِكَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمَنْصَفِ بِالْمَنْصَفِ هو نصف المسافة. مِمَّا بَيْنَهُمَا ، لأَمَ لأَمَ روى بهمزة مقصورة: لأم. وممدودة: لاءم. وكلاهما صحيح. أي جمع بينهما. بَيْنَهُمَا ( يَعْنِي جَمَعَهُمَا ) فَقَالَ الْتَئِمَا عَلَىَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَالْتَأَمَتَا ، قَالَ جَابِرٌ : فَخَرَجْتُ فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ أي أعدوا وأسعى سعيا شديدا. أُحْضِرُ فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ أي أعدوا وأسعى سعيا شديدا. مَخَافَةَ أَنْ يُحِسَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِقُرْبِي فَيَبْتَعِدَ ( وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ : فَيَتَبَعَّدَ ) فَجَلَسْتُ أُحَدِّثُ نَفْسِي ، فَحَانَتْ فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ اللفتة النظرة إلى جنب. مِنِّي فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ اللفتة النظرة إلى جنب. لَفْتَةٌ فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ اللفتة النظرة إلى جنب. ، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مُقْبِلاً ، وَإِذَا الشَّجَرَتَانِ قَدِ افْتَرَقَتَا ، فَقَامَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى سَاقٍ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَقَفَ وَقْفَةً ، فَقَالَ بِرَأْسِهِ هَكَذَا ( وَأَشَارَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ بِرَأْسِهِ يَمِينًا وَشِمَالاً ) ثُمَّ أَقْبَلَ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَىَّ قَالَ يَا جَابِرُ ! هَلْ رَأَيْتَ مَقَامِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ فَانْطَلِقْ إِلَى الشَّجَرَتَيْنِ فَاقْطَعْ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا غُصْنًا ، فَأَقْبِلْ بِهِمَا ، حَتَّى إِذَا قُمْتَ مَقَامِي فَأَرْسِلْ غُصْنًا عَنْ يَمِينِكَ وَغُصْنًا عَنْ يَسَارِكَ ، قَالَ جَابِرٌ : فَقُمْتُ فَأَخَذْتُ حَجَرًا فَكَسَرْتُهُ وَحَسَرْتُهُ وَحَسَرْتُهُ أي أحددته ونحيت عنه ما يمنع حدته بحيث صار مما يمكن قطعي الأغصان به. ، فَانْذَلَقَ فَانْذَلَقَ أي صار حادا. لِي ، فَأَتَيْتُ الشَّجَرَتَيْنِ فَقَطَعْتُ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا غُصْنًا ، ثُمَّ أَقْبَلْتُ أَجُرُّهُمَا حَتَّى قُمْتُ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، أَرْسَلْتُ غُصْنًا عَنْ يَمِينِي وَغُصْنًا عَنْ يَسَارِي ، ثُمَّ لَحِقْتُهُ فَقُلْتُ : قَدْ فَعَلْتُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَعَمَّ ذَاكَ ؟ قَالَ إِنِّي مَرَرْتُ بِقَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ ، فَأَحْبَبْتُ ، بِشَفَاعَتِي ، أَنْ أَنْ يُرَفَّهَ عَنْهُمَا أي يخفف. يُرَفَّهَ أَنْ يُرَفَّهَ عَنْهُمَا أي يخفف. عَنْهُمَا أَنْ يُرَفَّهَ عَنْهُمَا أي يخفف. ، مَا دَامَ الْغُصْنَانِ رَطْبَيْنِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2307)