حديث 3010 جزء 1

setting

سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ عُشَيْشِيَةٌ عُشَيْشِيَةٌ قال سيبويه: صغروها على غير تكبيرها. وكان أصلها عشية، فأبدلوا إحدى الياءين شينا. وَدَنَوْنَا مَاءً مِنْ مِيَاهِ الْعَرَبِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ رَجُلٌ يَتَقَدَّمُنَا فَيَمْدُرُ فَيَمْدُرُ الْحَوْضَ أي يطينه ويصلحه. الْحَوْضَ فَيَمْدُرُ الْحَوْضَ أي يطينه ويصلحه. فَيَشْرَبُ وَيَسْقِينَا ؟ قَالَ جَابِرٌ : فَقُمْتُ فَقُلْتُ : هَذَا رَجُلٌ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَىُّ رَجُلٍ مَعَ جَابِرٍ ؟ فَقَامَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ ، فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْبِئْرِ ، فَنَزَعْنَا فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً أي أخذنا وجبلنا. والسجل الدلو المملوءة. فِي فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً أي أخذنا وجبلنا. والسجل الدلو المملوءة. الْحَوْضِ فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً أي أخذنا وجبلنا. والسجل الدلو المملوءة. سَجْلاً فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً أي أخذنا وجبلنا. والسجل الدلو المملوءة. أَوْ سَجْلَيْنِ ، ثُمَّ مَدَرْنَاهُ ، ثُمَّ نَزَعْنَا فِيهِ حَتَّى حَتَّى أَفْهَقْنَاهُ هكذا هو في نسخنا. وكذا ذكره القاضي عن الجمهور: ومعناه ملأناه. أَفْهَقْنَاهُ حَتَّى أَفْهَقْنَاهُ هكذا هو في نسخنا. وكذا ذكره القاضي عن الجمهور: ومعناه ملأناه. ، فَكَانَ أَوَّلَ طَالِعٍ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ أَتَأْذَنَانِ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَأَشْرَعَ نَاقَتَهُ فَشَرِبَتْ ، شَنَقَ شَنَقَ لَهَا يقال: شنقها وأشنقها. أي كففتها بزمامها وأنت راكبها. قال ابن دريد: هو أن تجذب زمامها حتى تقارب رأسها قادمة الرحل. لَهَا شَنَقَ لَهَا يقال: شنقها وأشنقها. أي كففتها بزمامها وأنت راكبها. قال ابن دريد: هو أن تجذب زمامها حتى تقارب رأسها قادمة الرحل. فَشَجَتْ فَشَجَتْ يقال: فشج البعير إذا فرج بين رجليه للبول. وفشج أشد من فشج. قاله الأزهري وغيره. هذا الذي ذكرناه من ضبطه هو الصحيح الموجود في عامة النسخ. وهو الذي ذكره الخطابي والهروي وغيرهما من أهل الغريب. فَبَالَتْ ، ثُمَّ عَدَلَ بِهَا فَأَنَاخَهَا ، ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى الْحَوْضِ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ ، ثُمَّ قُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ مِنْ مُتَوَضَّإِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَذَهَبَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ يَقْضِي حَاجَتَهُ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِيُصَلِّيَ ، وَكَانَتْ عَلَىَّ بُرْدَةٌ ذَهَبْتُ أَنْ أُخَالِفَ بَيْنَ طَرَفَيْهَا فَلَمْ تَبْلُغْ لِي ، وَكَانَتْ لَهَا ذَبَاذِبُ ذَبَاذِبُ أي أهداب وأطراف. واحدها ذبذب. سميت بذلك لأنها تتذبذب على صاحبها إذا مشى. أي تتحرك وتضطرب. فَنَكَّسْتُهَا فَنَكَّسْتُهَا بتخفيف الكاف وتشديدها. قال في المصباح: نكسته نكسا، من باب قتل، قلبته. ومنه قيل ولد منكوس، إذا خرج رجلاه قبل رأسه. ثُمَّ خَالَفْتُ بَيْنَ طَرَفَيْهَا ، ثُمَّ تَوَاقَصْتُ تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا أي أمسكت عليها بعنقي وحنيته عليها لئلا تسقط. عَلَيْهَا تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا أي أمسكت عليها بعنقي وحنيته عليها لئلا تسقط. ، ثُمَّ جِئْتُ حَتَّى قُمْتُ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَدَارَنِي حَتَّى أَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ ، ثُمَّ جَاءَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِيَدَيْنَا جَمِيعًا ، فَدَفَعَنَا حَتَّى أَقَامَنَا خَلْفَهُ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَرْمُقُنِي يَرْمُقُنِي أي ينظر إلي نظرا متتابعا. وَأَنَا لاَ أَشْعُرُ ، ثُمَّ فَطِنْتُ بِهِ ، فَقَالَ هَكَذَا ، بِيَدِهِ ، يَعْنِي شُدَّ وَسَطَكَ ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ يَا جَابِرُ ! قُلْتُ : لَبَّيْكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ إِذَا كَانَ وَاسِعًا فَخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ ، وَإِذَا كَانَ ضَيِّقًا فَاشْدُدْهُ فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوِكَ هو بفتح الحاء وكسرها. وهو معقد الإزار. والمراد هنا أن يبلغ السرة. عَلَى فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوِكَ هو بفتح الحاء وكسرها. وهو معقد الإزار. والمراد هنا أن يبلغ السرة. حِقْوِكَ فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوِكَ هو بفتح الحاء وكسرها. وهو معقد الإزار. والمراد هنا أن يبلغ السرة.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2306)