حديث 2968 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :

قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ ، لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ ؟ قَالُوا : لاَ ، قَالَ فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ ؟ قَالُوا : لاَ ، قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لاَ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إِلاَّ كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا ، قَالَ فَيَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ : أَىْ أَىْ فُلْ معناه يا فلان: وهو ترخيم على خلاف القياس. وقيل: هي لغة بمعنى فلان. حكاها القاضي. فُلْ أَىْ فُلْ معناه يا فلان: وهو ترخيم على خلاف القياس. وقيل: هي لغة بمعنى فلان. حكاها القاضي. ! أَلَمْ أُكْرِمْكَ ، وَأُسَوِّدْكَ وَأُسَوِّدْكَ أي أجعلك سيدا على غيرك. ، وَأُزَوِّجْكَ ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالإِبِلَ ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ تَرْأَسُ أي تكون رئيس القوم وكبيرهم. وَتَرْبَعُ وَتَرْبَعُ أي تأخذ المرباع الذي كانت ملوك الجاهلية تأخذه من الغنيمة، وهو ربعها. يقال: ربعتهم، أي أخذت ربع أموالهم. ومعناه ألم أجعلك رئيسا مطاعا. قال القاضي، بعد حكايته نحو ما ذكرته: عندي أن معناه تركتك مستريحا لا تحتاج إلى مشقة وتعب. من قولهم: اربع على نفسك، أي ارفق بها. ؟ فَيَقُولُ : بَلَى ، قَالَ فَيَقُولُ : أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلاَقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لاَ ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي أي أمنعك الرحمة كما امتنعت من طاعتي. أَنْسَاكَ فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي أي أمنعك الرحمة كما امتنعت من طاعتي. كَمَا فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي أي أمنعك الرحمة كما امتنعت من طاعتي. نَسِيتَنِي فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي أي أمنعك الرحمة كما امتنعت من طاعتي. ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فَيَقُولُ : أَىْ أَىْ فُلْ معناه يا فلان: وهو ترخيم على خلاف القياس. وقيل: هي لغة بمعنى فلان. حكاها القاضي. فُلْ أَىْ فُلْ معناه يا فلان: وهو ترخيم على خلاف القياس. وقيل: هي لغة بمعنى فلان. حكاها القاضي. ! أَلَمْ أُكْرِمْكَ ، وَأُسَوِّدْكَ وَأُسَوِّدْكَ أي أجعلك سيدا على غيرك. ، وَأُزَوِّجْكَ ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالإِبِلَ ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ تَرْأَسُ أي تكون رئيس القوم وكبيرهم. وَتَرْبَعُ وَتَرْبَعُ أي تأخذ المرباع الذي كانت ملوك الجاهلية تأخذه من الغنيمة، وهو ربعها. يقال: ربعتهم، أي أخذت ربع أموالهم. ومعناه ألم أجعلك رئيسا مطاعا. قال القاضي، بعد حكايته نحو ما ذكرته: عندي أن معناه تركتك مستريحا لا تحتاج إلى مشقة وتعب. من قولهم: اربع على نفسك، أي ارفق بها. ؟ فَيَقُولُ : بَلَى ، أَىْ رَبِّ ! فَيَقُولُ : أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلاَقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لاَ ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي أي أمنعك الرحمة كما امتنعت من طاعتي. أَنْسَاكَ فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي أي أمنعك الرحمة كما امتنعت من طاعتي. كَمَا فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي أي أمنعك الرحمة كما امتنعت من طاعتي. نَسِيتَنِي فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي أي أمنعك الرحمة كما امتنعت من طاعتي. ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ! آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ ، وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ ، فَيَقُولُ : هَا هَا هُنَا إِذًا معناه قف ههنا حتى يشهد عليك جوارحك، إذ قد صرت منكرا. هُنَا هَا هُنَا إِذًا معناه قف ههنا حتى يشهد عليك جوارحك، إذ قد صرت منكرا. إِذًا هَا هُنَا إِذًا معناه قف ههنا حتى يشهد عليك جوارحك، إذ قد صرت منكرا. ، قَالَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : الآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ ، وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ : مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَىَّ ؟ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ ، وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ : انْطِقِي ، فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ ، وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ لِيُعْذِرَ من الإعذار. والمعنى ليزيل الله عذره من قبل نفسه بكثرة ذنوبه وشهادة أعضائه عليه، بحيث لم يبق له عذر يتمسك به. مِنْ نَفْسِهِ ، وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ ، وَذَلِكَ الَّذِي يَسْخَطُ اللَّهُ عَلَيْهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2280)