حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :
لَمَّا ذُكِرَ مِنْ شَأْنِي الَّذِي ذُكِرَ ، وَمَا عَلِمْتُ بِهِ ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خَطِيبًا فَتَشَهَّدَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ ، أَشِيرُوا عَلَىَّ فِي أُنَاسٍ أَبَنُوا أَبَنُوا أَهْلِي أَهْلِي أَبَنُوا أَهْلِي ، وَايْمُ اللَّهِ ! مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي مِنْ سُوءٍ قَطُّ ، وَأَبَنُوهُمْ ، بِمَنْ ، وَاللَّهِ ! مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَطُّ ، وَلاَ دَخَلَ بَيْتِي قَطُّ إِلاَّ وَأَنَا حَاضِرٌ ، وَلاَ غِبْتُ فِي سَفَرٍ إِلاَّ غَابَ مَعِي ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِقِصَّتِهِ ، وَفِيهِ : وَلَقَدْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَيْتِي فَسَأَلَ جَارِيَتِي ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ ! مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا عَيْبًا ، إِلاَّ أَنَّهَا كَانَتْ تَرْقُدُ حَتَّى تَدْخُلَ الشَّاةُ فَتَأْكُلَ عَجِينَهَا ، أَوْ قَالَتْ خَمِيرَهَا ( شَكَّ هِشَامٌ ) فَانْتَهَرَهَا بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَقَالَ : اصْدُقِي رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، حَتَّى حَتَّى أَسْقَطُوا لَهَا بِهِ أَسْقَطُوا حَتَّى أَسْقَطُوا لَهَا بِهِ لَهَا حَتَّى أَسْقَطُوا لَهَا بِهِ بِهِ حَتَّى أَسْقَطُوا لَهَا بِهِ ، فَقَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَاللَّهِ ! مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا إِلاَّ مَا يَعْلَمُ الصَّائِغُ عَلَى تِبْرِ تِبْرِ الذَّهَبِ الأَحْمَرِ الذَّهَبِ تِبْرِ الذَّهَبِ الأَحْمَرِ الأَحْمَرِ تِبْرِ الذَّهَبِ الأَحْمَرِ ، وَقَدْ بَلَغَ الأَمْرُ ذَلِكَ الرَّجُلَ الَّذِي قِيلَ لَهُ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَاللَّهِ ! مَا كَشَفْتُ عَنْ كَنَفِ أُنْثَى قَطُّ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : وَقُتِلَ شَهِيدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَفِيهِ أَيْضًا مِنَ الزِّيَادَةَ : وَكَانَ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا بِهِ مِسْطَحٌ وَحَمْنَةُ وَحَسَّانُ ، وَأَمَّا الْمُنَافِقُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ فَهُوَ الَّذِي كَانَ يَسْتَوْشِيهِ يَسْتَوْشِيهِ وَيَجْمَعُهُ ، وَهُوَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ ، وَحِمْنَةُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)