حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو مَعْنٍ الرَّقَاشِيُّ ( وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ ) قَالاَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ :
كَانَتْ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ يَتِيمَةٌ ، وَهِيَ وَهِيَ أُمُّ أَنَسٍ أُمُّ وَهِيَ أُمُّ أَنَسٍ أَنَسٍ وَهِيَ أُمُّ أَنَسٍ ، فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الْيَتِيمَةَ ، فَقَالَ آنْتِ هِيَهْ هِيَهْ ؟ لَقَدْ كَبِرْتِ لاَ كَبِرَ سِنُّكِ فَرَجَعَتِ الْيَتِيمَةُ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ تَبْكِي ، فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : مَالَكِ ؟ يَا بُنَيَّةُ ! قَالَتِ الْجَارِيَةُ : دَعَا عَلَىَّ نَبِيُّ اللَّهِ (ﷺ) أَنْ لاَ يَكْبَرَ سِنِّي ، فَالآنَ لاَ يَكْبَرُ سِنِّي أَبَدًا ، أَوْ قَالَتْ قَرْنِي قَرْنِي ، فَخَرَجَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مُسْتَعْجِلَةً تَلُوثُ خِمَارَهَا ، حَتَّى لَقِيَتْ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَالَكِ ؟ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! أَدَعَوْتَ عَلَى يَتِيمَتِي ؟ قَالَ وَمَا ذَاكِ ؟ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! قَالَتْ : زَعَمَتْ أَنَّكَ دَعَوْتَ أَنْ لاَ يَكْبَرَ سِنُّهَا وَلاَ يَكْبَرَ قَرْنُهَا ، قَالَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! أَمَا تَعْلَمِينَ أَنَّ شَرْطِي عَلَى رَبِّي ، أَنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي فَقُلْتُ : إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ ، وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ ، فَأَيُّمَا أَحَدٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ ، مِنْ أُمَّتِي ، بِدَعْوَةٍ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ ، أَنْ تَجْعَلَهَا لَهُ طَهُورًا وَزَكَاةً وَقُرْبَةً يُقَرِّبُهُ بِهَا مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَقَالَ أَبُو مَعْنٍ : يُتَيِّمَةٌ ، بِالتَّصْغِيرِ ، فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلاَثَةِ مِنَ الْحَدِيثِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2010)