حديث 2554 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَمِيلِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَاتِمٌ ( وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ ) عَنْ مُعَاوِيَةَ ( وَهُوَ ابْنُ أَبِي مُزَرِّدٍ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ) ، حَدَّثَنِي عَمِّي ، أَبُو الْحُبَابِ ، سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ الرَّحِمُ قال القاضي عياض: الرحم التي توصل وتقطع وتبر إنما هي معنى من المعاني ليست بجسم. وإنما هي قرابة ونسب تجمعه رحم والدة ويتصل بعضه ببعض، فسمي ذلك الاتصال رحما. والمعنى لا يأتي منه القيام ولا الكلام. فيكون ذكر قيامها هنا وتعلقها ضرب مثل وحسن استعارة، على عادة العرب في استعمال ذلك. والمراد تعظيم شأنها وفضيلة واصليها وعظيم إثم قاطعيها بعقوقهم ولهذا سمي العقوق قطعا. والعق الشق. كأنه قطع ذلك السبب المتصل. فَقَالَتْ : هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ الْعَائِذِ المستعيذ. وهو المعتصم بالشيء الملتجئ إليه، المستجير به. مِنَ الْقَطِيعَةِ ، قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ قال العلماء: حقيقة الصلة العطف والرحمة. فصلة الله سبحانه وتعالى عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه. أوصلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته. أَصِلَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ قال العلماء: حقيقة الصلة العطف والرحمة. فصلة الله سبحانه وتعالى عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه. أوصلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته. مَنْ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ قال العلماء: حقيقة الصلة العطف والرحمة. فصلة الله سبحانه وتعالى عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه. أوصلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته. وَصَلَكِ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ قال العلماء: حقيقة الصلة العطف والرحمة. فصلة الله سبحانه وتعالى عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه. أوصلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته. وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قَالَتْ : بَلَى ، قَالَ : فَذَاكَ لَكِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }[٤٧ /محمد /٢٢ و - ٢٣ و - ٢٤]المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1981)