حديث 2372 جزء 1

أُرْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ صَكَّهُ بمعنى لطمه. فَفَقَأَ عَيْنَهُ ، فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ : أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لاَ يُرِيدُ الْمَوْتَ ، قَالَ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ عَيْنَهُ وَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهِ ، فَقُلْ لَهُ : يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ مَتْنِ ثَوْرٍ أي ظهره. ثَوْرٍ مَتْنِ ثَوْرٍ أي ظهره. ، فَلَهُ ، بِمَا غَطَّتْ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ ، سَنَةٌ ، قَالَ : أَيْ رَبِّ ! ثُمَّ مَهْ مَهْ هي هاء السكت. وهو استفهام. أي ثم ماذا يكون؟ أحياة أم موت؟ ؟ قَالَ : ثُمَّ الْمَوْتُ ، قَالَ : فَالآنَ ، فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً رَمْيَةً بِحَجَرٍ أي قدر ما يبلغه. بِحَجَرٍ رَمْيَةً بِحَجَرٍ أي قدر ما يبلغه. ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ ، لأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ ، تَحْتَ الْكَثِيبِ الْكَثِيبِ الرمل المستطيل المحدودب. الأَحْمَرِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1843)