حديث 2364 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ :

هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ! لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلاَ يَرَانِي ، ثُمَّ لأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ ، قَالَ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ هذا الذي قاله أبو إسحاق هو الذي قاله القاضي عياض واقتصر عليه. قال: تقديره لَأَنْ يَرَانِي مَعَهُمْ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وماله ثم لا يراني. وكذا جاء في مسند سعيد بن منصور: 'ليأتين على أحدكم يوم لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله ثم لا يراني' أي رؤيته إياي أفضل عنده وأحظى من أهله وماله هذا كلام القاضي. والظاهر أن قوله في تقديم 'لأن يراني' وتأخير 'ثم لا يراني' كما قال. وأما لفظة 'معهم' فعلى ظاهرها وفي موضعها. وتقدير الكلام: يأتي على أحدكم يوم لأن يراني فيه لحظة ثم لا يراني بعدها أحب إليه من أهله وماله جميعا. ومقصود الحديث حثهم على ملازمة مجلسه الكريم ومشاهدته، حضرا وسفرا، للتأدب بآدابه وتعلم الشرائع وحفظها ليبلغوها. وإعلامهم أنهم سيندمون على ما فرطوا فيه من الزيادة من مشاهدته وملازمته. ومنه قول عمر رضي الله عنه: ألهاني عنه الصفق بالأسواق. أَبُو قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ هذا الذي قاله أبو إسحاق هو الذي قاله القاضي عياض واقتصر عليه. قال: تقديره لَأَنْ يَرَانِي مَعَهُمْ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وماله ثم لا يراني. وكذا جاء في مسند سعيد بن منصور: 'ليأتين على أحدكم يوم لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله ثم لا يراني' أي رؤيته إياي أفضل عنده وأحظى من أهله وماله هذا كلام القاضي. والظاهر أن قوله في تقديم 'لأن يراني' وتأخير 'ثم لا يراني' كما قال. وأما لفظة 'معهم' فعلى ظاهرها وفي موضعها. وتقدير الكلام: يأتي على أحدكم يوم لأن يراني فيه لحظة ثم لا يراني بعدها أحب إليه من أهله وماله جميعا. ومقصود الحديث حثهم على ملازمة مجلسه الكريم ومشاهدته، حضرا وسفرا، للتأدب بآدابه وتعلم الشرائع وحفظها ليبلغوها. وإعلامهم أنهم سيندمون على ما فرطوا فيه من الزيادة من مشاهدته وملازمته. ومنه قول عمر رضي الله عنه: ألهاني عنه الصفق بالأسواق. إِسْحَاقَ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ هذا الذي قاله أبو إسحاق هو الذي قاله القاضي عياض واقتصر عليه. قال: تقديره لَأَنْ يَرَانِي مَعَهُمْ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وماله ثم لا يراني. وكذا جاء في مسند سعيد بن منصور: 'ليأتين على أحدكم يوم لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله ثم لا يراني' أي رؤيته إياي أفضل عنده وأحظى من أهله وماله هذا كلام القاضي. والظاهر أن قوله في تقديم 'لأن يراني' وتأخير 'ثم لا يراني' كما قال. وأما لفظة 'معهم' فعلى ظاهرها وفي موضعها. وتقدير الكلام: يأتي على أحدكم يوم لأن يراني فيه لحظة ثم لا يراني بعدها أحب إليه من أهله وماله جميعا. ومقصود الحديث حثهم على ملازمة مجلسه الكريم ومشاهدته، حضرا وسفرا، للتأدب بآدابه وتعلم الشرائع وحفظها ليبلغوها. وإعلامهم أنهم سيندمون على ما فرطوا فيه من الزيادة من مشاهدته وملازمته. ومنه قول عمر رضي الله عنه: ألهاني عنه الصفق بالأسواق. : الْمَعْنَى فِيهِ عِنْدِي ، لأَنْ يَرَانِي مَعَهُمْ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ ، وَهُوَ عِنْدِي مُقَدَّمٌ وَمُؤَخَّرٌالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1836)