حديث 2323 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، كِلاَهُمَا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، قَالَ زُهَيْرٌ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ،

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) أُتِيَ عَلَى أَزْوَاجِهِ ، وَسَوَّاقٌ يَسُوقُ بِهِنَّ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ ، فَقَالَ وَيْحَكَ وَيْحَكَ هكذا وقع في مسلم. ووقع في غيره ويلك. قال القاضي: قال سيبويه: ويل كلمة تقال لمن وقع في هلكة. وويح زجر لمن أشرف على الوقوع في هلكة. وقال الفراء: ويل وويح وويس بمعنى. قال القاضي: قال بعض أهل اللغة: لا يراد بهذه الألفاظ حقيقة الدعاء، وإنما يراد بها المدح والتعجيب. يَا أَنْجَشَةُ ! رُوَيْدًا سَوْقَكَ سَوْقَكَ منصوب بإسقاط الجار. أي ارفق في سوقك بالقوارير. بِالْقَوَارِيرِ بِالْقَوَارِيرِ قال العلماء: سمي النساء قوارير لضعف عزائمهن، تشبيها بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها. واختلف العلماء في المراد بتسميتهن قوارير على قولين ذكرهما القاضي وغيره. أصحهما عند القاضي وآخرين، وهو الذي جزم به الهروي وصاحب التحرير وآخرون: أن معناه أن أنجشة كان حسن الصوت. وكان يحدو بهن وينشد شيئا من القريض والرجز وما فيه تشبيب. فلم يأمن أن يفتنهن ويقع في قلوبهن حداؤه. فأمره بالكف عن ذلك. ومن أمثالهم المشهورة ، قَالَ : قَالَ أَبُو قِلاَبَةَ : تَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِكَلِمَةٍ لَوْ تَكَلَّمَ بِهَا بَعْضُكُمْ لَعِبْتُمُوهَا عَلَيْهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1810)