حديث 2292 جزء 1

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ ، وَزَوَايَاهُ وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ قال العلماء: معناه طوله كعرضه. كما قال في حديث أبي ذر المذكور في الكتاب عرضه مثل طوله. سَوَاءٌ وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ قال العلماء: معناه طوله كعرضه. كما قال في حديث أبي ذر المذكور في الكتاب عرضه مثل طوله. ، وَمَاؤُهُ وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الْوَرِقِ هكذا هو في جميع النسخ: الورق، بكسر الراء وهو الفضة. والنحويون يقولون: إن فعل التعجب الذي يقال فيه: هو أفعل من كذا، إنما يكون فيما كان ماضيه على ثلاثة أحرف. فإن زاد لم يتعجب من فاعله وإنما يتعجب من مصدره. فلا يقال: ما أبيض زيدا، ولا زيد أبيض من عمرو. وإنما يقال: ما أشد بياضه، وهو أشد بياضا من كذا. وقد جاء في الشعر أشياء من هذا الذي أنكروه، فعدوه شاذا لا يقاس عليه. وهذا الحديث يدل على صحته، وهي لغة، وإن كانت قليلة الاستعمال. ومنه قول عمر رضي الله عنه: ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع. أَبْيَضُ وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الْوَرِقِ هكذا هو في جميع النسخ: الورق، بكسر الراء وهو الفضة. والنحويون يقولون: إن فعل التعجب الذي يقال فيه: هو أفعل من كذا، إنما يكون فيما كان ماضيه على ثلاثة أحرف. فإن زاد لم يتعجب من فاعله وإنما يتعجب من مصدره. فلا يقال: ما أبيض زيدا، ولا زيد أبيض من عمرو. وإنما يقال: ما أشد بياضه، وهو أشد بياضا من كذا. وقد جاء في الشعر أشياء من هذا الذي أنكروه، فعدوه شاذا لا يقاس عليه. وهذا الحديث يدل على صحته، وهي لغة، وإن كانت قليلة الاستعمال. ومنه قول عمر رضي الله عنه: ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع. مِنَ وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الْوَرِقِ هكذا هو في جميع النسخ: الورق، بكسر الراء وهو الفضة. والنحويون يقولون: إن فعل التعجب الذي يقال فيه: هو أفعل من كذا، إنما يكون فيما كان ماضيه على ثلاثة أحرف. فإن زاد لم يتعجب من فاعله وإنما يتعجب من مصدره. فلا يقال: ما أبيض زيدا، ولا زيد أبيض من عمرو. وإنما يقال: ما أشد بياضه، وهو أشد بياضا من كذا. وقد جاء في الشعر أشياء من هذا الذي أنكروه، فعدوه شاذا لا يقاس عليه. وهذا الحديث يدل على صحته، وهي لغة، وإن كانت قليلة الاستعمال. ومنه قول عمر رضي الله عنه: ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع. الْوَرِقِ وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الْوَرِقِ هكذا هو في جميع النسخ: الورق، بكسر الراء وهو الفضة. والنحويون يقولون: إن فعل التعجب الذي يقال فيه: هو أفعل من كذا، إنما يكون فيما كان ماضيه على ثلاثة أحرف. فإن زاد لم يتعجب من فاعله وإنما يتعجب من مصدره. فلا يقال: ما أبيض زيدا، ولا زيد أبيض من عمرو. وإنما يقال: ما أشد بياضه، وهو أشد بياضا من كذا. وقد جاء في الشعر أشياء من هذا الذي أنكروه، فعدوه شاذا لا يقاس عليه. وهذا الحديث يدل على صحته، وهي لغة، وإن كانت قليلة الاستعمال. ومنه قول عمر رضي الله عنه: ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع. ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ ، ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ كَنُجُومِ السَّمَاءِ المختار الصواب إن هذا العدد للآنية على ظاهره. وأنها أكثر عددا من نجوم السماء. ولا مانع عقلي ولا شرعي يمنع من ذلك. بل ورد الشرع به مؤكدا: كما قال صلى الله عليه وسلم 'والذي نفس محمد بيده! لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء'.وقال القاضي عياض: هذا إشارة إلى كثرة العدد وغايته الكثيرة، من باب قوله صلى الله عليه وسلم: 'لا يضع العصا عن عاتقه' وهو باب من المبالغة معروف في الشرع واللغة. ولا يعد كذبا، إذا كان المخبر عنه في حيز الكثرة والعظم ومبلغ الغاية في بابه، بخلاف ما إذا لم يكن كذلك. هذا كلام القاضي، والصواب الأول. السَّمَاءِ كَنُجُومِ السَّمَاءِ المختار الصواب إن هذا العدد للآنية على ظاهره. وأنها أكثر عددا من نجوم السماء. ولا مانع عقلي ولا شرعي يمنع من ذلك. بل ورد الشرع به مؤكدا: كما قال صلى الله عليه وسلم 'والذي نفس محمد بيده! لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء'.وقال القاضي عياض: هذا إشارة إلى كثرة العدد وغايته الكثيرة، من باب قوله صلى الله عليه وسلم: 'لا يضع العصا عن عاتقه' وهو باب من المبالغة معروف في الشرع واللغة. ولا يعد كذبا، إذا كان المخبر عنه في حيز الكثرة والعظم ومبلغ الغاية في بابه، بخلاف ما إذا لم يكن كذلك. هذا كلام القاضي، والصواب الأول. ، فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلاَ يَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1794)