حديث 2236 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ صَيْفِيٍّ ( وَهُوَ عِنْدَنَا مَوْلَى ابْنِ أَفْلَحَ ) ، أَخْبَرَنِي أَبُو السَّائِبِ ،

مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي بَيْتِهِ ، قَالَ فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي ، فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَقْضِيَ صَلاَتَهُ ، فَسَمِعْتُ تَحْرِيكًا فِي عَرَاجِينَ عَرَاجِينَ أراد بها الأعواد التي في سقف البيت، شبهها بالعراجين والعراجين مفرده عرجون: وهو العود الأصفر الذي فبه شماريخ العذق. وهو فعلون، من الانعراج والانعطاف. والواو والنون زائدتان. فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا حَيَّةٌ ، فَوَثَبْتُ لأَقْتُلَهَا ، فَأَشَارَ إِلَىَّ : أَنِ اجْلِسْ ، فَجَلَسْتُ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَشَارَ إِلَى بَيْتٍ فِي الدَّارِ ، فَقَالَ أَتَرَى هَذَا الْبَيْتَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : كَانَ فِيهِ فَتًى مِنَّا حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ ، قَالَ فَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى الْخَنْدَقِ ، فَكَانَ ذَلِكَ الْفَتَى يَسْتَأْذِنُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بِأَنْصَافِ بِأَنْصَافِ النَّهَارِ أي منتصفه. وكأنه وقت لآخر النصف الأول وأول النصف الثاني. فجمعه. النَّهَارِ بِأَنْصَافِ النَّهَارِ أي منتصفه. وكأنه وقت لآخر النصف الأول وأول النصف الثاني. فجمعه. فَيَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ ، فَاسْتَأْذَنَهُ يَوْمًا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خُذْ عَلَيْكَ سِلاَحَكَ ، فَإِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ قُرَيْظَةَ فَأَخَذَ الرَّجُلُ سِلاَحَهُ ، ثُمَّ رَجَعَ فَإِذَا امْرَأَتُهُ بَيْنَ الْبَابَيْنِ قَائِمَةً ، فَأَهْوَى إِلَيْهَا الرُّمْحَ لِيَطْعُنَهَا بِهِ ، وَأَصَابَتْهُ غَيْرَةٌ ، فَقَالَتْ لَهُ : اكْفُفْ عَلَيْكَ رُمْحَكَ ، وَادْخُلِ الْبَيْتَ حَتَّى تَنْظُرَ مَا الَّذِي أَخْرَجَنِي ، فَدَخَلَ فَإِذَا بِحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ مُنْطَوِيَةٍ عَلَى الْفِرَاشِ ، فَأَهْوَى إِلَيْهَا بِالرُّمْحِ فَانْتَظَمَهَا بِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَرَكَزَهُ فِي الدَّارِ ، فَاضْطَرَبَتْ عَلَيْهِ ، فَمَا يُدْرَى أَيُّهُمَا كَانَ أَسْرَعَ مَوْتًا ، الْحَيَّةُ أَمِ الْفَتَى ؟ قَالَ فَجِئْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ ، وَقُلْنَا : ادْعُ اللَّهَ يُحْيِيهِ لَنَا ، فَقَالَ اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ بِالْمَدِينَةِ جِنًّا قَدْ أَسْلَمُوا ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا فَآذِنُوهُ فَآذِنُوهُ هو من الإيذان، بمعنى الإعلام. ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، فَإِنْ فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ قال العلماء: معناه وإذا لم يذهب بالإنذار علمتم أنه ليس من عوامر البيت، ولا ممن أسلم من الجن، بل هو شيطان. فلا حرمة عليكم فاقتلوه. ولن يجعل الله له سبيلا للانتصار عليكم. بَدَا فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ قال العلماء: معناه وإذا لم يذهب بالإنذار علمتم أنه ليس من عوامر البيت، ولا ممن أسلم من الجن، بل هو شيطان. فلا حرمة عليكم فاقتلوه. ولن يجعل الله له سبيلا للانتصار عليكم. لَكُمْ فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ قال العلماء: معناه وإذا لم يذهب بالإنذار علمتم أنه ليس من عوامر البيت، ولا ممن أسلم من الجن، بل هو شيطان. فلا حرمة عليكم فاقتلوه. ولن يجعل الله له سبيلا للانتصار عليكم. بَعْدَ فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ قال العلماء: معناه وإذا لم يذهب بالإنذار علمتم أنه ليس من عوامر البيت، ولا ممن أسلم من الجن، بل هو شيطان. فلا حرمة عليكم فاقتلوه. ولن يجعل الله له سبيلا للانتصار عليكم. ذَلِكَ فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ قال العلماء: معناه وإذا لم يذهب بالإنذار علمتم أنه ليس من عوامر البيت، ولا ممن أسلم من الجن، بل هو شيطان. فلا حرمة عليكم فاقتلوه. ولن يجعل الله له سبيلا للانتصار عليكم. فَاقْتُلُوهُ فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ قال العلماء: معناه وإذا لم يذهب بالإنذار علمتم أنه ليس من عوامر البيت، ولا ممن أسلم من الجن، بل هو شيطان. فلا حرمة عليكم فاقتلوه. ولن يجعل الله له سبيلا للانتصار عليكم. ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1755)