حديث 2219 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ،

أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِسَرْغَ بِسَرْغَ هي قرية في طرف الشام مما يلي الحجاز يجوز صرفه وتركه. لَقِيَهُ أَهْلُ الأَجْنَادِ الأَجْنَادِ المراد بالأجناد، هنا، مدن الشام الخمس. وهي فلسطين والأردن ودمشق وحمص وقنسرين. قال الإمام النووي: هكذا فسروه واتفقوا عليه. ومعلوم أن فلسطين اسم لناحية بيت المقدس. والأردن اسم لناحية بيسان وطبرية وما يتعلق بهما. ولا يضر: إطلاق اسم المدينة عليه. ، أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الْوَبَاءَ الْوَبَاءَ الوباء، مهموز مقصور، وممدود. لغتان القصر أفصح وأشهر. قال الخليل وغيره هو الطاعون. وقال: هو كل مرض عام. والذي قاله المحققون: أنه مرض الكثيرين من الناس في جهة من الأرض، دون سائر الجهات، ويكون مخالفا للمعتاد من أمراض، في الكثرة وغيرها. ويكون مرضهم نوعا واحدا، بخلاف سائر الأوقات فإن أمراضهم فيها مختلفة. قالوا: وكل طاعون وباء، وليس كل وباء طاعونا. والوباء الذي وقع بالشام في زمن عمر كان طاعونا. وهو طاعون عمواس، وهي قرية معروفة بالشام. قَدْ وَقَعَ بِالشَّامِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَقَالَ عُمَرُ : ادْعُ لِيَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ فَدَعَوْتُهُمْ ، فَاسْتَشَارَهُمْ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْوَبَاءَ الْوَبَاءَ الوباء، مهموز مقصور، وممدود. لغتان القصر أفصح وأشهر. قال الخليل وغيره هو الطاعون. وقال: هو كل مرض عام. والذي قاله المحققون: أنه مرض الكثيرين من الناس في جهة من الأرض، دون سائر الجهات، ويكون مخالفا للمعتاد من أمراض، في الكثرة وغيرها. ويكون مرضهم نوعا واحدا، بخلاف سائر الأوقات فإن أمراضهم فيها مختلفة. قالوا: وكل طاعون وباء، وليس كل وباء طاعونا. والوباء الذي وقع بالشام في زمن عمر كان طاعونا. وهو طاعون عمواس، وهي قرية معروفة بالشام. قَدْ وَقَعَ بِالشَّامِ ، فَاخْتَلَفُوا ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : قَدْ خَرَجْتَ لأَمْرٍ وَلاَ نَرَى أَنْ تَرْجِعَ عَنْهُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَعَكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَلاَ نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الْوَبَاءِ الْوَبَاءِ الوباء، مهموز مقصور، وممدود. لغتان القصر أفصح وأشهر. قال الخليل وغيره هو الطاعون. وقال: هو كل مرض عام. والذي قاله المحققون: أنه مرض الكثيرين من الناس في جهة من الأرض، دون سائر الجهات، ويكون مخالفا للمعتاد من أمراض، في الكثرة وغيرها. ويكون مرضهم نوعا واحدا، بخلاف سائر الأوقات فإن أمراضهم فيها مختلفة. قالوا: وكل طاعون وباء، وليس كل وباء طاعونا. والوباء الذي وقع بالشام في زمن عمر كان طاعونا. وهو طاعون عمواس، وهي قرية معروفة بالشام. ، فَقَالَ : ارْتَفِعُوا عَنِّي ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُ لِيَ الأَنْصَارَ فَدَعَوْتُهُمْ لَهُ ، فَاسْتَشَارَهُمْ ، فَسَلَكُوا سَبِيلَ الْمُهَاجِرِينَ ، وَاخْتَلَفُوا كَاخْتِلاَفِهِمْ ، فَقَالَ : ارْتَفِعُوا عَنِّي ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُ لِي مَنْ كَانَ هَهُنَا مِنْ مَشْيَخَةِ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْفَتْحِ إنما رتبهم هكذا على حسب فضائلهم. قال القاضي: المراد بالمهاجرين الأولين من صلى للقبلتين. وأما من أسلم بعد تحويل القبلة فلا يعد منهم. قال: وأما مهاجرة الفتح فقيل: هم الذين أسلموا قبل الفتح، فحصل لهم فضل بالهجرة قبل الفتح. وقيل: هم مسلمة الفتح الذين هاجروا بعده، فحصل لهم اسم دون الفضيلة. قال القاضي: هذا أظهر لأنهم الذين ينطلق عليهم: مشيخة قريش. وكان رجوع عمر رضي الله عنه لرجحان طرف الرجوع لكثرة القائلين به، وأنه أحوط، ولم يكن مجرد لتقليد لمسلمة الفتح. لأن بعض المهاجرين الأولين وبعض الأنصار أشاروا بالرجوع. وبعضهم بالقدوم عليه. وانضم إلى المشيرين بالرجوع رأي مشيخة قريش. فكثر القائلون به، مع ما لهم من السن والخبرة وكثرة التجارب وسداد الرأي. وحجة الطائفتين واضحة. مبينة في الحديث. وهما مستمدان من أصلين في الشرع: أحدهما التوكل والتسليم للقضاء. والثاني الاحتياط والحذر ومجانبة أسباب الإلقاء باليد إلى التهلكة. قُرَيْشٍ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْفَتْحِ إنما رتبهم هكذا على حسب فضائلهم. قال القاضي: المراد بالمهاجرين الأولين من صلى للقبلتين. وأما من أسلم بعد تحويل القبلة فلا يعد منهم. قال: وأما مهاجرة الفتح فقيل: هم الذين أسلموا قبل الفتح، فحصل لهم فضل بالهجرة قبل الفتح. وقيل: هم مسلمة الفتح الذين هاجروا بعده، فحصل لهم اسم دون الفضيلة. قال القاضي: هذا أظهر لأنهم الذين ينطلق عليهم: مشيخة قريش. وكان رجوع عمر رضي الله عنه لرجحان طرف الرجوع لكثرة القائلين به، وأنه أحوط، ولم يكن مجرد لتقليد لمسلمة الفتح. لأن بعض المهاجرين الأولين وبعض الأنصار أشاروا بالرجوع. وبعضهم بالقدوم عليه. وانضم إلى المشيرين بالرجوع رأي مشيخة قريش. فكثر القائلون به، مع ما لهم من السن والخبرة وكثرة التجارب وسداد الرأي. وحجة الطائفتين واضحة. مبينة في الحديث. وهما مستمدان من أصلين في الشرع: أحدهما التوكل والتسليم للقضاء. والثاني الاحتياط والحذر ومجانبة أسباب الإلقاء باليد إلى التهلكة. مِنْ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْفَتْحِ إنما رتبهم هكذا على حسب فضائلهم. قال القاضي: المراد بالمهاجرين الأولين من صلى للقبلتين. وأما من أسلم بعد تحويل القبلة فلا يعد منهم. قال: وأما مهاجرة الفتح فقيل: هم الذين أسلموا قبل الفتح، فحصل لهم فضل بالهجرة قبل الفتح. وقيل: هم مسلمة الفتح الذين هاجروا بعده، فحصل لهم اسم دون الفضيلة. قال القاضي: هذا أظهر لأنهم الذين ينطلق عليهم: مشيخة قريش. وكان رجوع عمر رضي الله عنه لرجحان طرف الرجوع لكثرة القائلين به، وأنه أحوط، ولم يكن مجرد لتقليد لمسلمة الفتح. لأن بعض المهاجرين الأولين وبعض الأنصار أشاروا بالرجوع. وبعضهم بالقدوم عليه. وانضم إلى المشيرين بالرجوع رأي مشيخة قريش. فكثر القائلون به، مع ما لهم من السن والخبرة وكثرة التجارب وسداد الرأي. وحجة الطائفتين واضحة. مبينة في الحديث. وهما مستمدان من أصلين في الشرع: أحدهما التوكل والتسليم للقضاء. والثاني الاحتياط والحذر ومجانبة أسباب الإلقاء باليد إلى التهلكة. مُهَاجِرَةِ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْفَتْحِ إنما رتبهم هكذا على حسب فضائلهم. قال القاضي: المراد بالمهاجرين الأولين من صلى للقبلتين. وأما من أسلم بعد تحويل القبلة فلا يعد منهم. قال: وأما مهاجرة الفتح فقيل: هم الذين أسلموا قبل الفتح، فحصل لهم فضل بالهجرة قبل الفتح. وقيل: هم مسلمة الفتح الذين هاجروا بعده، فحصل لهم اسم دون الفضيلة. قال القاضي: هذا أظهر لأنهم الذين ينطلق عليهم: مشيخة قريش. وكان رجوع عمر رضي الله عنه لرجحان طرف الرجوع لكثرة القائلين به، وأنه أحوط، ولم يكن مجرد لتقليد لمسلمة الفتح. لأن بعض المهاجرين الأولين وبعض الأنصار أشاروا بالرجوع. وبعضهم بالقدوم عليه. وانضم إلى المشيرين بالرجوع رأي مشيخة قريش. فكثر القائلون به، مع ما لهم من السن والخبرة وكثرة التجارب وسداد الرأي. وحجة الطائفتين واضحة. مبينة في الحديث. وهما مستمدان من أصلين في الشرع: أحدهما التوكل والتسليم للقضاء. والثاني الاحتياط والحذر ومجانبة أسباب الإلقاء باليد إلى التهلكة. الْفَتْحِ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْفَتْحِ إنما رتبهم هكذا على حسب فضائلهم. قال القاضي: المراد بالمهاجرين الأولين من صلى للقبلتين. وأما من أسلم بعد تحويل القبلة فلا يعد منهم. قال: وأما مهاجرة الفتح فقيل: هم الذين أسلموا قبل الفتح، فحصل لهم فضل بالهجرة قبل الفتح. وقيل: هم مسلمة الفتح الذين هاجروا بعده، فحصل لهم اسم دون الفضيلة. قال القاضي: هذا أظهر لأنهم الذين ينطلق عليهم: مشيخة قريش. وكان رجوع عمر رضي الله عنه لرجحان طرف الرجوع لكثرة القائلين به، وأنه أحوط، ولم يكن مجرد لتقليد لمسلمة الفتح. لأن بعض المهاجرين الأولين وبعض الأنصار أشاروا بالرجوع. وبعضهم بالقدوم عليه. وانضم إلى المشيرين بالرجوع رأي مشيخة قريش. فكثر القائلون به، مع ما لهم من السن والخبرة وكثرة التجارب وسداد الرأي. وحجة الطائفتين واضحة. مبينة في الحديث. وهما مستمدان من أصلين في الشرع: أحدهما التوكل والتسليم للقضاء. والثاني الاحتياط والحذر ومجانبة أسباب الإلقاء باليد إلى التهلكة. ، فَدَعَوْتُهُمْ فَلَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْهِ رَجُلاَنِ ، فَقَالُوا : نَرَى أَنْ تَرْجِعَ بِالنَّاسِ وَلاَ تُقْدِمْهُمْ عَلَى هَذَا الْوَبَاءِ الْوَبَاءِ الوباء، مهموز مقصور، وممدود. لغتان القصر أفصح وأشهر. قال الخليل وغيره هو الطاعون. وقال: هو كل مرض عام. والذي قاله المحققون: أنه مرض الكثيرين من الناس في جهة من الأرض، دون سائر الجهات، ويكون مخالفا للمعتاد من أمراض، في الكثرة وغيرها. ويكون مرضهم نوعا واحدا، بخلاف سائر الأوقات فإن أمراضهم فيها مختلفة. قالوا: وكل طاعون وباء، وليس كل وباء طاعونا. والوباء الذي وقع بالشام في زمن عمر كان طاعونا. وهو طاعون عمواس، وهي قرية معروفة بالشام. ، فَنَادَى عُمَرُ فِي النَّاسِ : إِنِّي مُصْبِحٌ مُصْبِحٌ أي مسافر راكب على ظهر الراحلة، راجع إلى وطني، فأصبحوا عليه وتأهبوا له. عَلَى ظَهْرٍ فَأَصْبِحُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ : أَفِرَارًا مِنْ قَدَرِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : لَوْ لَوْ غَيْرُكَ قَالَهَا جواب لو محذوف. وفي تقديره وجهان ذكرهما صاحب التحرير وغيره: أحدهما لو قاله غيرك لأدبته لاعتراضه علي في مسألة اجتهادية وافقني عليها أكثر الناس وأهل الحل والعقد فيها. والثاني لو قالها غيرك لم أتعجب منه. وإنما أتعجب من قولك أنت ذلك، مع ما أنت عليه من العلم والفضل. غَيْرُكَ لَوْ غَيْرُكَ قَالَهَا جواب لو محذوف. وفي تقديره وجهان ذكرهما صاحب التحرير وغيره: أحدهما لو قاله غيرك لأدبته لاعتراضه علي في مسألة اجتهادية وافقني عليها أكثر الناس وأهل الحل والعقد فيها. والثاني لو قالها غيرك لم أتعجب منه. وإنما أتعجب من قولك أنت ذلك، مع ما أنت عليه من العلم والفضل. قَالَهَا لَوْ غَيْرُكَ قَالَهَا جواب لو محذوف. وفي تقديره وجهان ذكرهما صاحب التحرير وغيره: أحدهما لو قاله غيرك لأدبته لاعتراضه علي في مسألة اجتهادية وافقني عليها أكثر الناس وأهل الحل والعقد فيها. والثاني لو قالها غيرك لم أتعجب منه. وإنما أتعجب من قولك أنت ذلك، مع ما أنت عليه من العلم والفضل. يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ! ( وَكَانَ عُمَرُ يَكْرَهُ خِلاَفَهُ ) نَعَمْ ، نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَتْ لَكَ إِبِلٌ فَهَبَطْتَ وَادِيًا لَهُ عِدْوَتَانِ عِدْوَتَانِ العدوة بضم العين وكسرها، هي جانب الوادي.
، إِحْدَاهُمَا خَصْبَةٌ وَالأُخْرَى جَدْبَةٌ جَدْبَةٌ الجدبة ضد الخصبة. قال صاحب التحرير: الجدبة، هنا، بسكون الدال وكسرها. قال: والخصبة كذلك. أَلَيْسَ إِنْ رَعَيْتَ الْخَصْبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ ، وَإِنْ رَعَيْتَ الْجَدْبَةَ الْجَدْبَةَ الجدبة ضد الخصبة. قال صاحب التحرير: الجدبة، هنا، بسكون الدال وكسرها. قال: والخصبة كذلك. رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ ؟ قَالَ فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَكَانَ مُتَغَيِّبًا فِي بَعْضِ حَاجَتِهِ ، فَقَالَ : إِنَّ عِنْدِي مِنْ هَذَا عِلْمًا ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ ، فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا ، فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ ، قَالَ فَحَمِدَ اللَّهَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثُمَّ انْصَرَفَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1741)