حديث 2180 جزء 1

أَنَّ مُخَنَّثًا مُخَنَّثًا قال أهل اللغة: المخنث، بكسر النون وفتحها، هو الذي يشبه النساء في أخلاقه وفي كلامه وحركاته. وتارة يكون هذا خلقة من الأصل، وتارة يكون بتكلف. كَانَ عِنْدَهَا وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي الْبَيْتِ ، فَقَالَ لأَخِي أُمِّ سَلَمَةَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ ! إِنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الطَّائِفَ غَدًا ، فَإِنِّي أَدُلُّكَ عَلَى بِنْتِ غَيْلاَنَ ، فَإِنَّهَا تُقْبِلُ تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ أي أربع عكن وثمان عكن. قالوا: ومعناه أن لها أربع عكن تقبل بهن. من كل ناحية ثنتان. ولكل واحدة طرفان. فإذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية. قالوا وإنما ذكر فقال بثمان، وكان أصله أن يقول بثمانية، فإن المراد الأطراف وهي مذكرة. لأنه لم يذكر لفظ المذكر. ومتى لم يذكره جاز حذف الهاء. كقوله صلى الله عليه وسلم 'من صام رمضان وأتبعه بست من شوال'. بِأَرْبَعٍ تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ أي أربع عكن وثمان عكن. قالوا: ومعناه أن لها أربع عكن تقبل بهن. من كل ناحية ثنتان. ولكل واحدة طرفان. فإذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية. قالوا وإنما ذكر فقال بثمان، وكان أصله أن يقول بثمانية، فإن المراد الأطراف وهي مذكرة. لأنه لم يذكر لفظ المذكر. ومتى لم يذكره جاز حذف الهاء. كقوله صلى الله عليه وسلم 'من صام رمضان وأتبعه بست من شوال'. وَتُدْبِرُ تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ أي أربع عكن وثمان عكن. قالوا: ومعناه أن لها أربع عكن تقبل بهن. من كل ناحية ثنتان. ولكل واحدة طرفان. فإذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية. قالوا وإنما ذكر فقال بثمان، وكان أصله أن يقول بثمانية، فإن المراد الأطراف وهي مذكرة. لأنه لم يذكر لفظ المذكر. ومتى لم يذكره جاز حذف الهاء. كقوله صلى الله عليه وسلم 'من صام رمضان وأتبعه بست من شوال'. بِثَمَانٍ تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ أي أربع عكن وثمان عكن. قالوا: ومعناه أن لها أربع عكن تقبل بهن. من كل ناحية ثنتان. ولكل واحدة طرفان. فإذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية. قالوا وإنما ذكر فقال بثمان، وكان أصله أن يقول بثمانية، فإن المراد الأطراف وهي مذكرة. لأنه لم يذكر لفظ المذكر. ومتى لم يذكره جاز حذف الهاء. كقوله صلى الله عليه وسلم 'من صام رمضان وأتبعه بست من شوال'. ، قَالَ فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ لاَ يَدْخُلْ هَؤُلاَءِ عَلَيْكُمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1713)