حديث 2170 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

خَرَجَتْ سَوْدَةُ ، بَعْدَ مَا ضُرِبَ عَلَيْهَا الْحِجَابُ ، لِتَقْضِيَ حَاجَتَهَا ، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَةً جَسِيمَةً أي عظيمة الجسم.
تَفْرَعُ تَفْرَعُ النِّسَاءَ أي تطولهن فتكون أطول منهن. والفارع المرتفع العالي.
النِّسَاءَ تَفْرَعُ النِّسَاءَ أي تطولهن فتكون أطول منهن. والفارع المرتفع العالي.
جِسْمًا ، لاَ لاَ تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا يعني لا تخفى، إذا كانت متلففة في ثيابها ومرطها، في ظلمة الليل ونحوها، على من سبقت له معرفة طولها، لانفرادها بذلك.
تَخْفَى لاَ تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا يعني لا تخفى، إذا كانت متلففة في ثيابها ومرطها، في ظلمة الليل ونحوها، على من سبقت له معرفة طولها، لانفرادها بذلك.
عَلَى لاَ تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا يعني لا تخفى، إذا كانت متلففة في ثيابها ومرطها، في ظلمة الليل ونحوها، على من سبقت له معرفة طولها، لانفرادها بذلك.
مَنْ لاَ تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا يعني لا تخفى، إذا كانت متلففة في ثيابها ومرطها، في ظلمة الليل ونحوها، على من سبقت له معرفة طولها، لانفرادها بذلك.
يَعْرِفُهَا لاَ تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا يعني لا تخفى، إذا كانت متلففة في ثيابها ومرطها، في ظلمة الليل ونحوها، على من سبقت له معرفة طولها، لانفرادها بذلك.
، فَرَآهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : يَا سَوْدَةُ ! وَاللَّهِ ! مَا تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا ، فَانْظُرِي كَيْفَ تَخْرُجِينَ ، قَالَتْ : فَانْكَفَأَتْ رَاجِعَةً وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي بَيْتِي ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَشَّى وَفِي يَدِهِ عَرْقٌ عَرْقٌ هو العظم الذي عليه بقية لحم.
، فَدَخَلَتْ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي خَرَجْتُ ، فَقَالَ لِي عُمَرُ : كَذَا وَكَذَا ، قَالَتْ فَأُوحِيَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ رُفِعَ عَنْهُ وَإِنَّ الْعَرْقَ الْعَرْقَ هو العظم الذي عليه بقية لحم.
فِي يَدِهِ مَا وَضَعَهُ ، فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ : يَفْرَعُ النِّسَاءَ جِسْمُهَا ، زَادَ أَبُو بَكْرٍ فِي حَدِيثِهِ : فَقَالَ هِشَامٌ : يَعْنِي الْبَرَازَ الْبَرَازَ بفتح الباء، هو الموضع البارز الظاهر. وقد قال الجوهري في الصحاح: البراز، بكسر الباء، هو الغائط. وهذا أشبه أن يكون المراد هنا. فإن مراد هشام بقوله: يعني البراز، تفسير قوله صلى الله عليه وسلم 'قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن' فقال هشام: المراد بحاجتهن الخروج للغائط، لا لكل حاجة من أمور المعايش.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1707)