حديث 2039 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، مِنْ رُقْعَةٍ عَارَضَ لِي بِهَا ، ثُمَّ قَرَأَهُ عَلَىَّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَاهُ حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : لَمَّا حُفِرَ الْخَنْدَقُ رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) خَمَصًا خَمَصًا الخمص خلاء البطن من الطعام.
، فَانْكَفَأْتُ فَانْكَفَأْتُ أي انقلبت ورجعت.
إِلَى امْرَأَتِي ، فَقُلْتُ لَهَا : هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ فَإِنِّي رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) خَمَصًا خَمَصًا الخمص خلاء البطن من الطعام.
شَدِيدًا ، فَأَخْرَجَتْ لِي جِرَابًا جِرَابًا هو وعاء من جلد معروف. بكسر الجيم وفتحها. والكسر أشهر.
فِيهِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ ، وَلَنَا بُهَيْمَةٌ بُهَيْمَةٌ تصغير بهمة. وهي الصغيرة من أولاد الضأن. قال الجوهري: وتطلق على الذكر والأنثى كالشاة والسخلة الصغيرة من أولاد المعز.
دَاجِنٌ دَاجِنٌ الداجن ما ألف البيوت.
، قَالَ فَذَبَحْتُهَا وَطَحَنَتْ ، فَفَرَغَتْ إِلَى فَرَاغِي ، فَقَطَّعْتُهَا فِي بُرْمَتِهَا ، ثُمَّ وَلَّيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَتْ : لاَ تَفْضَحْنِي بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَمَنْ مَعَهُ ، قَالَ فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّا قَدْ ذَبَحْنَا بُهَيْمَةً بُهَيْمَةً تصغير بهمة. وهي الصغيرة من أولاد الضأن. قال الجوهري: وتطلق على الذكر والأنثى كالشاة والسخلة الصغيرة من أولاد المعز.
لَنَا ، وَطَحَنَتْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا ، فَتَعَالَ أَنْتَ فِي نَفَرٍ مَعَكَ ، فَصَاحَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَقَالَ ( يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ ! إِنَّ جَابِرًا قَدْ صَنَعَ لَكُمْ سُورًا سُورًا بضم السين وإسكان الواو، غير مهموز، هو الطعام الذي يدعى إليه. وقيل الطعام مطلقا. وهي لفظة فارسية.
، فَحَيَّهَلاَ فَحَيَّهَلاَ بتنوين هلا، وقيل: بلا تنوين، على وزن علا. ومعنى حيهل، عليك بكذا، أو ادع بكذا. هكذا قاله أبو عبيد وغيره. وقيل: معناه أعجل به. وقال الهروي: معناه هات وعجل به.
بِكُمْ ) وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( لاَ تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ وَلاَ تَخْبِزُنَّ عَجِينَتَكُمْ ، حَتَّى أَجِئَ ) فَجِئْتُ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَقْدُمُ النَّاسَ ، حَتَّى جِئْتُ امْرَأَتِي ، فَقَالَتْ : بِكَ بِكَ ، وَبِكَ أي ذمته ودعت عليه. وقيل: معناه بك تلحق الفضيحة وبك يتعلق الذم. وقيل: معناه جرى هذا برأيك وسوء نظرك وتسببك.
، بِكَ ، وَبِكَ أي ذمته ودعت عليه. وقيل: معناه بك تلحق الفضيحة وبك يتعلق الذم. وقيل: معناه جرى هذا برأيك وسوء نظرك وتسببك.
وَبِكَ بِكَ ، وَبِكَ أي ذمته ودعت عليه. وقيل: معناه بك تلحق الفضيحة وبك يتعلق الذم. وقيل: معناه جرى هذا برأيك وسوء نظرك وتسببك.
، فَقُلْتُ : قَدْ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي معناه أني أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما عندنا، فهو أعلم بالمصلحة.
فَعَلْتُ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي معناه أني أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما عندنا، فهو أعلم بالمصلحة.
الَّذِي قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي معناه أني أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما عندنا، فهو أعلم بالمصلحة.
قُلْتِ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي معناه أني أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما عندنا، فهو أعلم بالمصلحة.
لِي قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي معناه أني أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما عندنا، فهو أعلم بالمصلحة.
، فَأَخْرَجْتُ لَهُ عَجِينَتَنَا فَبَصَقَ فِيهَا وَبَارَكَ ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى بُرْمَتِنَا فَبَصَقَ فِيهَا وَبَارَكَ ، ثُمَّ قَالَ ( ادْعِي خَابِزَةً فَلْتَخْبِزْ مَعَكِ ، وَاقْدَحِي وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ أي اغرفي. والمقدح المغرفة. يقال: قدحت المرق أقدحه، غرفته.
مِنْ وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ أي اغرفي. والمقدح المغرفة. يقال: قدحت المرق أقدحه، غرفته.
بُرْمَتِكُمْ وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ أي اغرفي. والمقدح المغرفة. يقال: قدحت المرق أقدحه، غرفته.
وَلاَ تُنْزِلُوهَا ) وَهُمْ أَلْفٌ ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ ! لأَكَلُوا حَتَّى تَرَكُوهُ تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا أي شبعوا وانصرفوا.
وَانْحَرَفُوا تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا أي شبعوا وانصرفوا.
، وَإِنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ لَتَغِطُّ أي تغلي ويسمع غليانها.
كَمَا هِيَ ، وَإِنَّ عَجِينَتَنَا - أَوْ كَمَا قَالَ الضَّحَّاكُ - لَتُخْبَزُ كَمَا كَمَا هُوَ يعود إلى العجين. هُوَ كَمَا هُوَ يعود إلى العجين.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1611)