حديث 2038 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ ، فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَقَالَ ( مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا بُيُوتِكُمَا هو بضم الباء وكسرها، لغتان. قرئ بهما في السبع.
هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ ) قَالاَ : الْجُوعُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ ( وَأَنَا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا ، قُومُوا ) فَقَامُوا فَقَامُوا هكذا في الأصول بضمير الجمع. وهو جائز بلا خلاف. ولكن الجمهور يقولون: إطلاقه على الاثنين مجاز، وآخرون يقولون: حقيقة.
مَعَهُ ، فَأَتَى رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ ، فَإِذَا هُوَ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَرْأَةُ قَالَتْ : مَرْحَبًا مَرْحَبًا ! وَأَهْلاً كلمتان معروفتان للعرب. ومعناه صادفت رحبا وسعة وأهلا تأنس بهم.
! مَرْحَبًا ! وَأَهْلاً كلمتان معروفتان للعرب. ومعناه صادفت رحبا وسعة وأهلا تأنس بهم.
وَأَهْلاً مَرْحَبًا ! وَأَهْلاً كلمتان معروفتان للعرب. ومعناه صادفت رحبا وسعة وأهلا تأنس بهم.
! فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( أَيْنَ فُلاَنٌ ؟ ) قَالَتْ : ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ ، إِذْ جَاءَ الأَنْصَارِيُّ فَنَظَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَصَاحِبَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، مَا أَحَدٌ الْيَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي ، قَالَ فَانْطَلَقَ فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ بِعِذْقٍ العذق، هنا بكسر العين، وهي الكباسة، وهي الغصن من النخل. والعذق من التمر بمنزلة العنقود من العنب. وإنما أتى بهذا العذق الملون ليكون أطرف. وليجمعوا بين أكل الأنواع. فقد يطيب لبعضهم هذا ولبعضهم هذا. وفيه دليل على استحباب تقديم أكل الفاكهة على الخبز واللحم وغيرهما.
فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ ، فَقَالَ : كُلُوا مِنْ هَذِهِ ، وَأَخَذَ الْمُدْيَةَ الْمُدْيَةَ هي السكين.
، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( إِيَّاكَ ! وَالْحَلُوبَ وَالْحَلُوبَ ذات اللبن. فعول بمعنى مفعول. كركوب ونظائره.
) فَذَبَحَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا مِنَ الشَّاةِ ، وَمِنْ ذَلِكَ الْعِذْقِ ، وَشَرِبُوا ، فَلَمَّا أَنْ شَبِعُوا وَرَوُوا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لَتُسْأَلُنَّ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ أما السؤال عن هذا النعيم، فقال القاضي عياض: المراد السؤال عن القيام بحق شكره. والذي نعتقده أن السؤال، هنا، سؤال تعداد النعم وإعلام بالامتنان بها، وإظهار الكرامة بإسباغها، لا سؤال توبيخ وتقريع ومحاسبة. عَنْ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ أما السؤال عن هذا النعيم، فقال القاضي عياض: المراد السؤال عن القيام بحق شكره. والذي نعتقده أن السؤال، هنا، سؤال تعداد النعم وإعلام بالامتنان بها، وإظهار الكرامة بإسباغها، لا سؤال توبيخ وتقريع ومحاسبة. هَذَا لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ أما السؤال عن هذا النعيم، فقال القاضي عياض: المراد السؤال عن القيام بحق شكره. والذي نعتقده أن السؤال، هنا، سؤال تعداد النعم وإعلام بالامتنان بها، وإظهار الكرامة بإسباغها، لا سؤال توبيخ وتقريع ومحاسبة. النَّعِيمِ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ أما السؤال عن هذا النعيم، فقال القاضي عياض: المراد السؤال عن القيام بحق شكره. والذي نعتقده أن السؤال، هنا، سؤال تعداد النعم وإعلام بالامتنان بها، وإظهار الكرامة بإسباغها، لا سؤال توبيخ وتقريع ومحاسبة. يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ بُيُوتِكُمُ هو بضم الباء وكسرها، لغتان. قرئ بهما في السبع.
الْجُوعُ ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1610)