حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، كِلاَهُمَا عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ ، وَهَذَا حَدِيثُهُ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ( وَهُوَ ابْنُ عَمَّارٍ ) ، حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ ،
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : قَدِمْنَا الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً ، وَعَلَيْهَا خَمْسُونَ شَاةً لاَ تُرْوِيهَا ، قَالَ : فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى جَبَا جَبَا الرَّكِيَّةِ الرَّكِيَّةِ جَبَا الرَّكِيَّةِ ، فَإِمَّا دَعَا وَإِمَّا وَإِمَّا بَسَقَ بَسَقَ وَإِمَّا بَسَقَ فِيهَا ، قَالَ : فَجَاشَتْ فَجَاشَتْ ، فَسَقَيْنَا وَاسْتَقَيْنَا ، قَالَ : ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) دَعَانَا لِلْبَيْعَةِ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ ، قَالَ فَبَايَعْتُهُ أَوَّلَ النَّاسِ ، ثُمَّ بَايَعَ وَبَايَعَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَسَطٍ مِنَ النَّاسِ قَالَ ( بَايِعْ ، يَا سَلَمَةُ ! ) قَالَ قُلْتُ : قَدْ بَايَعْتُكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فِي أَوَّلِ النَّاسِ ، قَالَ ( وَأَيْضًا ) قَالَ : وَرَآنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَزِلاً عَزِلاً ( يَعْنِي لَيْسَ مَعَهُ سِلاَحٌ ) ، قَالَ : فَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حَجَفَةً حَجَفَةً أَوْ دَرَقَةً أَوْ حَجَفَةً أَوْ دَرَقَةً دَرَقَةً حَجَفَةً أَوْ دَرَقَةً ، ثُمَّ بَايَعَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِرِ النَّاسِ قَالَ ( أَلاَ تُبَايِعُنِي ؟ يَا سَلَمَةُ ! ) قَالَ : قُلْتُ : قَدْ بَايَعْتُكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فِي أَوَّلِ النَّاسِ ، وَفِي أَوْسَطِ النَّاسِ ، قَالَ ( وَأَيْضًا ) قَالَ : فَبَايَعْتُهُ الثَّالِثَةَ ، ثُمَّ قَالَ لِي ( يَا سَلَمَةُ ! أَيْنَ حَجَفَتُكَ أَوْ دَرَقَتُكَ الَّتِي أَعْطَيْتُكَ ؟ ) قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! لَقِيَنِي عَمِّي عَامِرٌ عَزِلاً عَزِلاً ، فَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهَا ، قَالَ : فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَقَالَ ( إِنَّكَ إِنَّكَ كَالَّذِي قَالَ الأَوَّلُ كَالَّذِي إِنَّكَ كَالَّذِي قَالَ الأَوَّلُ قَالَ إِنَّكَ كَالَّذِي قَالَ الأَوَّلُ الأَوَّلُ إِنَّكَ كَالَّذِي قَالَ الأَوَّلُ : اللَّهُمَّ ! أَبْغِنِي أَبْغِنِي حَبِيبًا هُوَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِي ) ، ثُمَّ إِنَّ الْمُشْرِكِينَ رَاسَلُونَا رَاسَلُونَا الصُّلْحَ ، حَتَّى مَشَى مَشَى بَعْضُنَا فِي بَعْضٍ بَعْضُنَا مَشَى بَعْضُنَا فِي بَعْضٍ فِي مَشَى بَعْضُنَا فِي بَعْضٍ بَعْضٍ مَشَى بَعْضُنَا فِي بَعْضٍ ، وَاصْطَلَحْنَا ، قَالَ : وَكُنْتُ وَكُنْتُ تَبِيعًا لِطَلْحَةَ تَبِيعًا وَكُنْتُ تَبِيعًا لِطَلْحَةَ لِطَلْحَةَ وَكُنْتُ تَبِيعًا لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَسْقِي فَرَسَهُ ، وَأَحُسُّهُ وَأَحُسُّهُ ، وَأَخْدُمُهُ ، وَآكُلُ مِنْ طَعَامِهِ ، وَتَرَكْتُ أَهْلِي وَمَالِي ، مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ (ﷺ) ، قَالَ : فَلَمَّا اصْطَلَحْنَا نَحْنُ وَأَهْلُ مَكَّةَ ، وَاخْتَلَطَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ ، أَتَيْتُ شَجَرَةً فَكَسَحْتُ فَكَسَحْتُ شَوْكَهَا شَوْكَهَا فَكَسَحْتُ شَوْكَهَا ، فَاضْطَجَعْتُ فِي أَصْلِهَا ، قَالَ : فَأَتَانِي أَرْبَعَةٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، فَجَعَلُوا يَقَعُونَ فِي رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَبْغَضْتُهُمْ ، فَتَحَوَّلْتُ إِلَى شَجَرَةٍ أُخْرَى ، وَعَلَّقُوا سِلاَحَهُمْ ، وَاضْطَجَعُوا ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنْ أَسْفَلِ الْوَادِي : يَا لَلْمُهَاجِرِينَ ! قُتِلَ ابْنُ زُنَيْمٍ ، قَالَ : فَاخْتَرَطْتُ فَاخْتَرَطْتُ سَيْفِي سَيْفِي فَاخْتَرَطْتُ سَيْفِي ، ثُمَّ شَدَدْتُ شَدَدْتُ عَلَى أُولَئِكَ الأَرْبَعَةِ وَهُمْ رُقُودٌ ، فَأَخَذْتُ سِلاَحَهُمْ ، فَجَعَلْتُهُ ضِغْثًا ضِغْثًا فِي يَدِي ، قَالَ : ثُمَّ قُلْتُ : وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ ! لاَ يَرْفَعُ أَحَدٌ مِنْكُمْ رَأْسَهُ إِلاَّ ضَرَبْتُ الَّذِي الَّذِي فِيهِ عَيْنَاهُ فِيهِ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاهُ عَيْنَاهُ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاهُ ، قَالَ : ثُمَّ جِئْتُ بِهِمْ أَسُوقُهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : وَجَاءَ عَمِّي عَامِرٌ بِرَجُلٍ مِنَ الْعَبَلاَتِ الْعَبَلاَتِ يُقَالُ لَهُ مِكْرَزٌ ، يَقُودُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، عَلَى فَرَسٍ مُجَفَّفٍ ، فِي سَبْعِينَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ ( دَعُوهُمْ ، يَكُنْ لَهُمْ بَدْءُ الْفُجُورِ وَثِنَاهُ ) فَعَفَا عَنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ : { وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ } ٤٨ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ /الفتح ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ /٢٤] ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ الآيَةَ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ كُلَّهَا ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ قَالَ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ : ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ثُمَّ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ خَرَجْنَا ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ رَاجِعِينَ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ إِلَى ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ الْمَدِينَةِ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَنَزَلْنَا ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ مَنْزِلاً ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ بَيْنَنَا ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ وَبَيْنَ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ بَنِي ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ لَحْيَانَ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ جَبَلٌ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ [وَهُمُ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ الْمُشْرِكُونَ ٤٨ /الفتح /٢٤] الآيَةَ كُلَّهَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي لَحْيَانَ جَبَلٌ ، [وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، فَاسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِمَنْ رَقِيَ هَذَا الْجَبَلَ اللَّيْلَةَ ، كَأَنَّهُ طَلِيعَةٌ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) وَأَصْحَابِهِ ، قَالَ سَلَمَةُ : فَرَقِيتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ، ثُمَّ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِظَهْرِهِ بِظَهْرِهِ مَعَ رَبَاحٍ غُلاَمِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَأَنَا مَعَهُ ، وَخَرَجْتُ مَعَهُ بِفَرَسِ طَلْحَةَ ، أُنَدِّيهِ أُنَدِّيهِ مَعَ الظَّهْرِ ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْفَزَارِيُّ قَدْ أَغَارَ عَلَى ظَهْرِ ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَاسْتَاقَهُ أَجْمَعَ ، وَقَتَلَ رَاعِيَهُ ، قَالَ فَقُلْتُ : يَا رَبَاحُ ! خُذْ هَذَا الْفَرَسَ فَأَبْلِغْهُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَأَخْبِرْ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَدْ أَغَارُوا عَلَى سَرْحِهِ ، قَالَ : ثُمَّ قُمْتُ عَلَى أَكَمَةٍ فَاسْتَقْبَلْتُ الْمَدِينَةَ ، فَنَادَيْتُ ثَلاَثًا : يَا صَبَاحَاهْ ! ثُمَّ خَرَجْتُ فِي آثَارِ الْقَوْمِ أَرْمِيهِمْ بِالنَّبْلِ ، وَأَرْتَجِزُ ، أَقُولُ : أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ * وَالْيَوْمَ يَوْمُ الرُّضَّعِ فَأَلْحَقُ رَجُلاً مِنْهُمْ ، فَأَصُكُّ فَأَصُكُّ سَهْمًا فِي رَحْلِهِ سَهْمًا فَأَصُكُّ سَهْمًا فِي رَحْلِهِ فِي فَأَصُكُّ سَهْمًا فِي رَحْلِهِ رَحْلِهِ فَأَصُكُّ سَهْمًا فِي رَحْلِهِ ، حَتَّى خَلَصَ نَصْلُ السَّهْمِ إِلَى كَتِفِهِ ، قَالَ قُلْتُ : خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ * وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ قَالَ : فَوَاللَّهِ ! مَا زِلْتُ أَرْمِيهِمْ أَرْمِيهِمْ وَأَعْقِرُ بِهِمْ وَأَعْقِرُ أَرْمِيهِمْ وَأَعْقِرُ بِهِمْ بِهِمْ أَرْمِيهِمْ وَأَعْقِرُ بِهِمْ ، فَإِذَا رَجَعَ إِلَىَّ فَارِسٌ أَتَيْتُ شَجَرَةً فَجَلَسْتُ فِي أَصْلِهَا ، ثُمَّ رَمَيْتُهُ ، فَعَقَرْتُ بِهِ ، حَتَّى حَتَّى إِذَا تَضَايَقَ الْجَبَلُ فَدَخَلُوا فِي تَضَايُقِهِ إِذَا حَتَّى إِذَا تَضَايَقَ الْجَبَلُ فَدَخَلُوا فِي تَضَايُقِهِ تَضَايَقَ حَتَّى إِذَا تَضَايَقَ الْجَبَلُ فَدَخَلُوا فِي تَضَايُقِهِ الْجَبَلُ حَتَّى إِذَا تَضَايَقَ الْجَبَلُ فَدَخَلُوا فِي تَضَايُقِهِ فَدَخَلُوا حَتَّى إِذَا تَضَايَقَ الْجَبَلُ فَدَخَلُوا فِي تَضَايُقِهِ فِي حَتَّى إِذَا تَضَايَقَ الْجَبَلُ فَدَخَلُوا فِي تَضَايُقِهِ تَضَايُقِهِ حَتَّى إِذَا تَضَايَقَ الْجَبَلُ فَدَخَلُوا فِي تَضَايُقِهِ ، عَلَوْتُ الْجَبَلَ ، فَجَعَلْتُ فَجَعَلْتُ أُرَدِّيهِمْ بِالْحِجَارَةِ أُرَدِّيهِمْ فَجَعَلْتُ أُرَدِّيهِمْ بِالْحِجَارَةِ بِالْحِجَارَةِ فَجَعَلْتُ أُرَدِّيهِمْ بِالْحِجَارَةِ ، قَالَ : فَمَا زِلْتُ كَذَلِكَ أَتْبَعُهُمْ [حَتَّى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ بَعِيرٍ مِنْ ظَهْرِ ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) إِلاَّ إِلاَّ خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي خَلَّفْتُهُ إِلاَّ خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي وَرَاءَ إِلاَّ خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي ظَهْرِي إِلاَّ خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي ، وَخَلَّوْا بَيْنِي وَبَيْنَهُ ، ثُمَّ لَتَبِعْتُهُمْ أَرْمِيهِمْ ، حَتَّى أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِينَ بُرْدَةً وَثَلاَثِينَ رُمْحًا ، يَسْتَخِفُّونَ يَسْتَخِفُّونَ ، وَلاَ يَطْرَحُونَ شَيْئًا إِلاَّ جَعَلْتُ عَلَيْهِ آرَامًا آرَامًا مِنَ الْحِجَارَةِ مِنَ آرَامًا مِنَ الْحِجَارَةِ الْحِجَارَةِ آرَامًا مِنَ الْحِجَارَةِ ، يَعْرِفُهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَصْحَابُهُ ، حَتَّى أَتَوْا مُتَضَايِقًا مِنْ ثَنِيَّةٍ فَإِذَا هُمْ قَدْ أَتَاهُمْ فُلاَنُ بْنُ بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ ، فَجَلَسُوا يَتَضَحَّوْنَ ( يَعْنِي يَتَغَدَّوْنَ ) ، وَجَلَسْتُ عَلَى عَلَى رَأْسِ قَرْنٍ رَأْسِ عَلَى رَأْسِ قَرْنٍ قَرْنٍ عَلَى رَأْسِ قَرْنٍ ، قَالَ الْفَزَارِيُّ : مَا هَذَا الَّذِي أَرَى ؟ قَالُوا : لَقِينَا ، مِنْ هَذَا الْبَرْحَ ، وَاللَّهِ ! مَا فَارَقَنَا مُنْذُ غَلَسٍ ، يَرْمِينَا حَتَّى انْتَزَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي أَيْدِينَا ، قَالَ : فَلْيَقُمْ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْكُمْ ، أَرْبَعَةٌ ، قَالَ : فَصَعِدَ إِلَىَّ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ فِي الْجَبَلِ ، قَالَ : فَلَمَّا أَمْكَنُونِي مِنَ الْكَلاَمِ قَالَ قُلْتُ : هَلْ تَعْرِفُونِي ؟ قَالُوا : لاَ ، وَمَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ قُلْتُ : أَنَا سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ ، وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ (ﷺ) ! لاَ أَطْلُبُ رَجُلاً مِنْكُمْ إِلاَّ أَدْرَكْتُهُ ، وَلاَ يَطْلُبُنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ فَيُدْرِكَنِي ، قَالَ أَحَدُهُمْ : أَنَا أَظُنُّ أَظُنُّ ، قَالَ : فَرَجَعُوا ، فَمَا بَرِحْتُ مَكَانِي حَتَّى رَأَيْتُ فَوَارِسَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) يَتَخَلَّلُونَ يَتَخَلَّلُونَ الشَّجَرَ الشَّجَرَ يَتَخَلَّلُونَ الشَّجَرَ ، قَالَ : فَإِذَا أَوَّلُهُمُ الأَخْرَمُ الأَسَدِيُّ ، عَلَى إِثْرِهِ أَبُو قَتَادَةَ الأَنْصَارِيُّ ، وَعَلَى إِثْرِهِ الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ الْكِنْدِيُّ ، قَالَ : فَأَخَذْتُ بِعِنَانِ الأَخْرَمِ ، قَالَ : فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ ، قُلْتُ : يَا أَخْرَمُ ! احْذَرْهُمْ ، لاَ يَقْتَطِعُوكَ حَتَّى يَلْحَقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَصْحَابُهُ ، قَالَ : يَا سَلَمَةُ ! إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَتَعْلَمُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ ، فَلاَ تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الشَّهَادَةِ ، قَالَ : فَخَلَّيْتُهُ ، فَالْتَقَى هُوَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : فَعَقَرَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ فَرَسَهُ ، وَطَعَنَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَتَلَهُ ، وَتَحَوَّلَ عَلَى فَرَسِهِ ، وَلَحِقَ أَبُو قَتَادَةَ ، فَارِسُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ ، فَوَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ (ﷺ) ! اتَّبَعْتُهُمْ أَعْدُو عَلَى رِجْلَيَّ ، حَتَّى مَا أَرَى وَرَائِي ، مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ (ﷺ) وَلاَ غُبَارِهِمْ ، شَيْئًا ، حَتَّى يَعْدِلُوا قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى شِعْبٍ فِيهِ مَاءٌ ، يُقَالُ لَهُ ذَا ذَا قَرَدٍ قَرَدٍ ذَا قَرَدٍ ، لِيَشْرَبُوا مِنْهُ وَهُمْ عِطَاشٌ ، قَالَ : فَنَظَرُوا إِلَىَّ أَعْدُو وَرَاءَهُمْ ، فَحَلَّيْتُهُمْ فَحَلَّيْتُهُمْ عَنْهُ عَنْهُ فَحَلَّيْتُهُمْ عَنْهُ ( يَعْنِي أَجْلَيْتُهُمْ عَنْهُ ) فَمَا ذَاقُوا مِنْهُ قَطْرَةً ، قَالَ : وَيَخْرُجُونَ فَيَشْتَدُّونَ فِي ثَنِيَّةٍ ، قَالَ : فَأَعْدُو فَأَلْحَقُ رَجُلاً مِنْهُمْ ، فَأَصُكُّهُ بِسَهْمٍ فِي نُغْضِ نُغْضِ كَتِفِهِ ، قَالَ قُلْتُ : خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ ، وَالْيَوْمَ يَوْمُ الرُّضَّعِ ، قَالَ قَالَ : يَا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ! أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ : قَالَ : يَا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ! أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ يَا قَالَ : يَا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ! أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ ثَكِلَتْهُ قَالَ : يَا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ! أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ أُمُّهُ قَالَ : يَا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ! أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ ! قَالَ : يَا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ! أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ أَكْوَعُهُ قَالَ : يَا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ! أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ بُكْرَةَ قَالَ : يَا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ! أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ ، قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ ، يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ ! أَكْوَعُكَ بُكْرَةَ ، قَالَ : وَأَرْدَوْا فَرَسَيْنِ عَلَى ثَنِيَّةٍ ، قَالَ : فَجِئْتُ بِهِمَا أَسُوقُهُمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : وَلَحِقَنِي عَامِرٌ بِسَطِيحَةٍ بِسَطِيحَةٍ فِيهَا مَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ فِيهَا بِسَطِيحَةٍ فِيهَا مَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ مَذْقَةٌ بِسَطِيحَةٍ فِيهَا مَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ مِنْ بِسَطِيحَةٍ فِيهَا مَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ لَبَنٍ بِسَطِيحَةٍ فِيهَا مَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ ، وَسَطِيحَةٍ فِيهَا مَاءٌ ، فَتَوَضَّأْتُ وَشَرِبْتُ ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ عَلَى الْمَاءِ الَّذِي حَلَّأْتُهُمْ حَلَّأْتُهُمْ عَنْهُ ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَدْ أَخَذَ تِلْكَ الإِبِلَ ، وَكُلَّ شَيْءٍ اسْتَنْقَذْتُهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَكُلَّ رُمْحٍ وَبُرْدَةٍ ، وَإِذَا بِلاَلٌ نَحَرَ نَاقَةً مِنَ مِنَ الإِبِلِ الَّذِي الإِبِلِ مِنَ الإِبِلِ الَّذِي الَّذِي مِنَ الإِبِلِ الَّذِي اسْتَنْقَذْتُ مِنَ الْقَوْمِ ، وَإِذَا هُوَ يَشْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ كَبِدِهَا وَسَنَامِهَا ، قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! خَلِّنِي فَأَنْتَخِبُ مِنَ الْقَوْمِ مِائَةَ رَجُلٍ ، فَأَتَّبِعُ الْقَوْمَ فَلاَ يَبْقَى مِنْهُمْ مُخْبِرٌ إِلاَّ قَتَلْتُهُ ، قَالَ : فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ نَوَاجِذُهُ فِي ضَوْءِ النَّارِ ، فَقَالَ ( يَا سَلَمَةُ ! أَتُرَاكَ كُنْتَ فَاعِلاً ؟ ) قُلْتُ : نَعَمْ ، وَالَّذِي أَكْرَمَكَ ! فَقَالَ ( إِنَّهُمُ الآنَ لَيُقْرَوْنَ لَيُقْرَوْنَ فِي أَرْضِ غَطَفَانَ ) قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ غَطَفَانَ ، فَقَالَ : نَحَرَ لَهُمْ فُلاَنٌ جَزُورًا ، فَلَمَّا كَشَفُوا جِلْدَهَا رَأَوْا غُبَارًا ، فَقَالُوا : أَتَاكُمُ الْقَوْمُ ، فَخَرَجُوا هَارِبِينَ ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( كَانَ خَيْرَ فُرْسَانِنَا الْيَوْمَ أَبُو قَتَادَةَ ، وَخَيْرَ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ ) قَالَ : ثُمَّ أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) سَهْمَيْنِ : سَهْمُ الْفَارِسِ وَسَهْمُ الرَّاجِلِ ، فَجَمَعَهُمَا لِي جَمِيعًا ، ثُمَّ أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَرَاءَهُ عَلَى الْعَضْبَاءِ الْعَضْبَاءِ ، رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ ، قَالَ : وَكَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ لاَ يُسْبَقُ شَدًّا شَدًّا ، قَالَ : فَجَعَلَ يَقُولُ : أَلاَ مُسَابِقٌ إِلَى الْمَدِينَةِ ؟ هَلْ مِنْ مُسَابِقٍ ؟ فَجَعَلَ يُعِيدُ ذَلِكَ ، قَالَ : فَلَمَّا سَمِعْتُ كَلاَمَهُ قُلْتُ : أَمَا تُكْرِمُ كَرِيمًا ، وَلاَ تَهَابُ شَرِيفًا ؟ قَالَ : لاَ ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! بِأَبِي وَأُمِّي ! ذَرْنِي فَلأُسَابِقَ الرَّجُلَ ، قَالَ ( إِنْ شِئْتَ ) قَالَ قُلْتُ : اذْهَبْ إِلَيْكَ ، وَثَنَيْتُ رِجْلَيَّ فَطَفَرْتُ فَطَفَرْتُ فَعَدَوْتُ ، قَالَ : فَرَبَطْتُ فَرَبَطْتُ عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ أَسْتَبْقِي نَفَسِي عَلَيْهِ فَرَبَطْتُ عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ أَسْتَبْقِي نَفَسِي شَرَفًا فَرَبَطْتُ عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ أَسْتَبْقِي نَفَسِي أَوْ فَرَبَطْتُ عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ أَسْتَبْقِي نَفَسِي شَرَفَيْنِ فَرَبَطْتُ عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ أَسْتَبْقِي نَفَسِي أَسْتَبْقِي فَرَبَطْتُ عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ أَسْتَبْقِي نَفَسِي نَفَسِي فَرَبَطْتُ عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ أَسْتَبْقِي نَفَسِي ، ثُمَّ عَدَوْتُ فِي إِثْرِهِ ، فَرَبَطْتُ عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ ، ثُمَّ إِنِّي رَفَعْتُ رَفَعْتُ حَتَّى أَلْحَقَهُ حَتَّى رَفَعْتُ حَتَّى أَلْحَقَهُ أَلْحَقَهُ رَفَعْتُ حَتَّى أَلْحَقَهُ ، قَالَ فَأَصُكُّهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ، قَالَ قُلْتُ : قَدْ سُبِقْتَ ، وَاللَّهِ ! قَالَ : أَنَا أَظُنُّ أَظُنُّ ، قَالَ : فَسَبَقْتُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ ! مَا لَبِثْنَا إِلاَّ ثَلاَثَ لَيَالٍ حَتَّى خَرَجْنَا إِلَى خَيْبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : فَجَعَلَ فَجَعَلَ عَمِّي عَمِّي فَجَعَلَ عَمِّي عَامِرٌ يَرْتَجِزُ بِالْقَوْمِ : تَاللَّهِ ! لَوْلاَ اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا * وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا * فَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( مَنْ هَذَا ؟ ) قَالَ : أَنَا عَامِرٌ ، قَالَ ( غَفَرَ لَكَ رَبُّكَ ) قَالَ : وَمَا اسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لإِنْسَانٍ يَخُصُّهُ إِلاَّ اسْتُشْهِدَ ، قَالَ : فَنَادَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَهُوَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! لَوْلاَ مَا مَتَّعْتَنَا بِعَامِرٍ ، قَالَ : فَلَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ قَالَ : خَرَجَ مَلِكُهُمْ مَرْحَبٌ يَخْطِرُ يَخْطِرُ بِسَيْفِهِ بِسَيْفِهِ يَخْطِرُ بِسَيْفِهِ وَيَقُولُ : قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ * شَاكِي شَاكِي السِّلاَحِ السِّلاَحِ شَاكِي السِّلاَحِ بَطَلٌ بَطَلٌ مُجَرَّبُ مُجَرَّبُ بَطَلٌ مُجَرَّبُ إِذَا الْحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ قَالَ : وَبَرَزَ لَهُ عَمِّي عَامِرٌ ، فَقَالَ : قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي عَامِرٌ * شَاكِي شَاكِي السِّلاَحِ السِّلاَحِ شَاكِي السِّلاَحِ بَطَلٌ بَطَلٌ مُغَامِرٌ مُغَامِرٌ بَطَلٌ مُغَامِرٌ قَالَ : فَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ ، فَوَقَعَ سَيْفُ مَرْحَبٍ فِي تُرْسِ عَامِرٍ ، وَذَهَبَ عَامِرٌ يَسْفُلُ يَسْفُلُ لَهُ لَهُ يَسْفُلُ لَهُ ، فَرَجَعَ سَيْفُهُ عَلَى نَفْسِهِ ، فَقَطَعَ أَكْحَلَهُ ، فَكَانَتْ فِيهَا نَفْسُهُ ، قَالَ سَلَمَةُ : فَخَرَجْتُ فَإِذَا نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) يَقُولُونَ : بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ ، قَتَلَ نَفْسَهُ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) وَأَنَا أَبْكِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ ؟ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( مَنْ قَالَ ذَلِكَ ؟ ) قَالَ قُلْتُ : نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِكَ ، قَالَ ( كَذَبَ كَذَبَ مَنْ قَالَ مَنْ كَذَبَ مَنْ قَالَ قَالَ كَذَبَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ ، بَلْ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ ) ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي إِلَى عَلِيٍّ ، وَهُوَ وَهُوَ أَرْمَدُ أَرْمَدُ وَهُوَ أَرْمَدُ ، فَقَالَ ( لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، أَوْ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) قَالَ : فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَجِئْتُ بِهِ أَقُودُهُ ، وَهُوَ وَهُوَ أَرْمَدُ أَرْمَدُ وَهُوَ أَرْمَدُ ، حَتَّى أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَبَسَقَ فِي عَيْنَيْهِ فَبَرَأَ ، وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ ، وَخَرَجَ مَرْحَبٌ فَقَالَ : قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ * شَاكِي شَاكِي السِّلاَحِ السِّلاَحِ شَاكِي السِّلاَحِ بَطَلٌ بَطَلٌ مُجَرَّبُ مُجَرَّبُ بَطَلٌ مُجَرَّبُ إِذَا الْحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ فَقَالَ عَلِيٌّ : أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَهْ * كَلَيْثِ غَابَاتٍ غَابَاتٍ كَرِيهِ الْمَنْظَرَهْ أُوفِيهِمُ بِالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ قَالَ : فَضَرَبَ رَأْسَ مَرْحَبٍ فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ كَانَ الْفَتْحُ عَلَى يَدَيْهِ ، قال إبراهيم : حدنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، بِهَذَا الحديث بطولهالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1441)