شرح حديث رقم 1806

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ ( يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلَ ) عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ يَقُولُ : خَرَجْتُ قَبْلَ قَبْلَ أَنْ يُؤَذَّنَ بِالأُولَى أي بالصلاة الأولى، يريد بها صلاة الصبح.
أَنْ قَبْلَ أَنْ يُؤَذَّنَ بِالأُولَى أي بالصلاة الأولى، يريد بها صلاة الصبح.
يُؤَذَّنَ قَبْلَ أَنْ يُؤَذَّنَ بِالأُولَى أي بالصلاة الأولى، يريد بها صلاة الصبح.
بِالأُولَى قَبْلَ أَنْ يُؤَذَّنَ بِالأُولَى أي بالصلاة الأولى، يريد بها صلاة الصبح.
، وَكَانَتْ لِقَاحُ لِقَاحُ واحدها لقحة. وهي ذات اللبن، قربية العهد بالولادة.
رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) تَرْعَى بِذِي بِذِي قَرَدٍ هو ماء على نحو يوم من المدينة مما يلي غطفان.
قَرَدٍ بِذِي قَرَدٍ هو ماء على نحو يوم من المدينة مما يلي غطفان.
، قَالَ : فَلَقِيَنِي غُلاَمٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ : أُخِذَتْ لِقَاحُ لِقَاحُ واحدها لقحة. وهي ذات اللبن، قربية العهد بالولادة.
رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقُلْتُ : مَنْ أَخَذَهَا ؟ قَالَ : غَطَفَانُ ، قَالَ : فَصَرَخْتُ ثَلاَثَ صَرَخَاتٍ : يَا يَا صَبَاحَاهْ كلمة يقولها المستغيث. والألف فيها عوض عن لام المستغاث. والهاء للسكت. فهي منادى على وجه الاستغاثة. وتقال أيضا لاستنفار من كان غافلا عن عدوه ليتأهب للقائه. قال في النهاية: هذه كلمة يقولها المستغيث. وأصلها إذا صاحوا للغارة. لأنهم أكثر ما كانوا يغيرون عند الصباح. ويسمون يوم الغارة يوم الصباح. فكأن القائل: يا صباحاه، يقول قد غشينا العدو. وقيل: إن المتقاتلين كانوا إذا جاء الليل يرجعون عن القتال. فإذا عاد النهار عاودوه. فكأنه يريد بقوله: يا صباحاه، قد جاء وقت الصباح فتأهبوا للقتال.
صَبَاحَاهْ يَا صَبَاحَاهْ كلمة يقولها المستغيث. والألف فيها عوض عن لام المستغاث. والهاء للسكت. فهي منادى على وجه الاستغاثة. وتقال أيضا لاستنفار من كان غافلا عن عدوه ليتأهب للقائه. قال في النهاية: هذه كلمة يقولها المستغيث. وأصلها إذا صاحوا للغارة. لأنهم أكثر ما كانوا يغيرون عند الصباح. ويسمون يوم الغارة يوم الصباح. فكأن القائل: يا صباحاه، يقول قد غشينا العدو. وقيل: إن المتقاتلين كانوا إذا جاء الليل يرجعون عن القتال. فإذا عاد النهار عاودوه. فكأنه يريد بقوله: يا صباحاه، قد جاء وقت الصباح فتأهبوا للقتال.
! قَالَ : فَأَسْمَعْتُ مَا بَيْنَ لاَبَتَىِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ انْدَفَعْتُ عَلَى وَجْهِي حَتَّى أَدْرَكْتُهُمْ بِذِي بِذِي قَرَدٍ هو ماء على نحو يوم من المدينة مما يلي غطفان.
قَرَدٍ بِذِي قَرَدٍ هو ماء على نحو يوم من المدينة مما يلي غطفان.
، وَقَدْ أَخَذُوا يَسْقُونَ مِنَ الْمَاءِ ، فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِمْ بِنَبْلِي ، وَكُنْتُ رَامِيًا ، وَأَقُولُ : أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ * وَالْيَوْمَ وَالْيَوْمَ يَوْمُ الرُّضَّعِ قالوا: معناه اليوم يوم هلاك اللئام، وهم الرضع. من قولهم: لئيم راضع. أي رضع اللؤم. وقيل لأنه يمص حلمة الشاة والناقة لئلا يسمع السؤال والضيفان صوت الحلاب فيقصدوه. وقيل معناه اليوم يعرف من رضع كريمة فأنجبته، أو لئيمة فهجنته.
يَوْمُ وَالْيَوْمَ يَوْمُ الرُّضَّعِ قالوا: معناه اليوم يوم هلاك اللئام، وهم الرضع. من قولهم: لئيم راضع. أي رضع اللؤم. وقيل لأنه يمص حلمة الشاة والناقة لئلا يسمع السؤال والضيفان صوت الحلاب فيقصدوه. وقيل معناه اليوم يعرف من رضع كريمة فأنجبته، أو لئيمة فهجنته.
الرُّضَّعِ وَالْيَوْمَ يَوْمُ الرُّضَّعِ قالوا: معناه اليوم يوم هلاك اللئام، وهم الرضع. من قولهم: لئيم راضع. أي رضع اللؤم. وقيل لأنه يمص حلمة الشاة والناقة لئلا يسمع السؤال والضيفان صوت الحلاب فيقصدوه. وقيل معناه اليوم يعرف من رضع كريمة فأنجبته، أو لئيمة فهجنته.
فَأَرْتَجِزُ ، حَتَّى اسْتَنْقَذْتُ اللِّقَاحَ اللِّقَاحَ واحدها لقحة. وهي ذات اللبن، قربية العهد بالولادة.
مِنْهُمْ ، وَاسْتَلَبْتُ وَاسْتَلَبْتُ أي سلبت.
مِنْهُمْ ثَلاَثِينَ بُرْدَةً ، قَالَ : وَجَاءَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَالنَّاسُ ، فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! إِنِّي قَدْ حَمَيْتُ حَمَيْتُ الْقَوْمَ أي منعتهم الماء.
الْقَوْمَ حَمَيْتُ الْقَوْمَ أي منعتهم الماء.
الْمَاءَ ، وَهُمْ عِطَاشٌ ، فَابْعَثْ إِلَيْهِمُ السَّاعَةَ ، فَقَالَ ( يَا ابْنَ الأَكْوَعِ ! مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ فَأَسْجِحْ معناه فأحسن وارفق. والسجاحة السهولة. أي لا تأخذ بالشدة بل ارفق فقد حصلت الننكاية في العدو ولله الحمد. ) ، قَالَ : ثُمَّ رَجَعْنَا ، وَيُرْدِفُنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى نَاقَتِهِ حَتَّى دَخَلْنَا الْمَدِينَةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1433)