حديث 1731 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : أَمْلاَهُ عَلَيْنَا إِمْلاَءً ح وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ( وَاللَّفْظُ لَهُ ) ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ( يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ ) ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ سَرِيَّةٍ هي قطعة من الجيش تخرج منه تغير وتعود إليه. قال إبراهيم الحربي: هي الخيل تبلغ أربعمائة ونحوها. قالوا: سميت سرية لأنها تسري في الليل ويخفى ذهابها. وهي فعيلة بمعنى فاعلة. يقال: سرى وأسرى، إذا ذهب ليلا.
، أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ، ثُمَّ قَالَ ( اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ ، فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، اغْزُوا وَلاَ وَلاَ تَغُلُّوا من الغلول. ومعناه الخيانة في الغنم. أي لا تخونوا في الغنيمة.
تَغُلُّوا وَلاَ تَغُلُّوا من الغلول. ومعناه الخيانة في الغنم. أي لا تخونوا في الغنيمة.
وَلاَ وَلاَ تَغْدِرُوا أي ولا تنقضوا العهد.
تَغْدِرُوا وَلاَ تَغْدِرُوا أي ولا تنقضوا العهد.
وَلاَ وَلاَ تَمْثُلُوا أي لا تشوهوا القتلى بقطع الأنوف والآذان.
تَمْثُلُوا وَلاَ تَمْثُلُوا أي لا تشوهوا القتلى بقطع الأنوف والآذان.
وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَلِيدًا أي صبيا، لأنه لا يقاتل.
، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاَثِ خِصَالٍ ( أَوْ خِلاَلٍ ) ، فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، ثُمَّ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: ثم ادعهم. قال القاضي عياض رضي الله عنه: صواب الرواية: ادعهم، بإسقاط ثم. وقد جاء بإسقاطها على الصواب في كتاب أبي عبيد وفي سنن أبي داود وغيرهما. لأنه تفسير للخصال الثلاث، وليست غيرها. وقال المازري: ليست ثم، هنا، زائدة. بل دخلت لاستفتاح الكلام والأخذ.
ادْعُهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: ثم ادعهم. قال القاضي عياض رضي الله عنه: صواب الرواية: ادعهم، بإسقاط ثم. وقد جاء بإسقاطها على الصواب في كتاب أبي عبيد وفي سنن أبي داود وغيرهما. لأنه تفسير للخصال الثلاث، وليست غيرها. وقال المازري: ليست ثم، هنا، زائدة. بل دخلت لاستفتاح الكلام والأخذ.
إِلَى ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: ثم ادعهم. قال القاضي عياض رضي الله عنه: صواب الرواية: ادعهم، بإسقاط ثم. وقد جاء بإسقاطها على الصواب في كتاب أبي عبيد وفي سنن أبي داود وغيرهما. لأنه تفسير للخصال الثلاث، وليست غيرها. وقال المازري: ليست ثم، هنا، زائدة. بل دخلت لاستفتاح الكلام والأخذ.
الإِسْلاَمِ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: ثم ادعهم. قال القاضي عياض رضي الله عنه: صواب الرواية: ادعهم، بإسقاط ثم. وقد جاء بإسقاطها على الصواب في كتاب أبي عبيد وفي سنن أبي داود وغيرهما. لأنه تفسير للخصال الثلاث، وليست غيرها. وقال المازري: ليست ثم، هنا، زائدة. بل دخلت لاستفتاح الكلام والأخذ.
، فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ ، إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ ، فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ ، فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ ، يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَلاَ يَكُونُ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَىْءِ شَىْءٌ ، إِلاَّ أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمُ الْجِزْيَةَ ، فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ ، وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ ، فَأَرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّةَ ذِمَّةَ اللَّهِ الذمة، هنا، العهد.
اللَّهِ ذِمَّةَ اللَّهِ الذمة، هنا، العهد.
وَذِمَّةَ نَبِيِّهِ ، فَلاَ تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ ذِمَّةَ اللَّهِ الذمة، هنا، العهد.
اللَّهِ ذِمَّةَ اللَّهِ الذمة، هنا، العهد.
وَلاَ ذِمَّةَ نَبِيِّهِ ، وَلَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ ، فَإِنَّكُمْ ، أَنْ أَنْ تُخْفِرُوا يقال: أخفرت الرجل إذا نقضت عهده. وخفرته أمنته وحميته. تُخْفِرُوا أَنْ تُخْفِرُوا يقال: أخفرت الرجل إذا نقضت عهده. وخفرته أمنته وحميته. ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ أَصْحَابِكُمْ ، أَهْوَنُ مِنْ أَنْ أَنْ تُخْفِرُوا يقال: أخفرت الرجل إذا نقضت عهده. وخفرته أمنته وحميته. تُخْفِرُوا أَنْ تُخْفِرُوا يقال: أخفرت الرجل إذا نقضت عهده. وخفرته أمنته وحميته. ذِمَّةَ ذِمَّةَ اللَّهِ الذمة، هنا، العهد.
اللَّهِ ذِمَّةَ اللَّهِ الذمة، هنا، العهد.
وَذِمَّةَ رَسُولِهِ ، وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ ، فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ ، فَلاَ تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ ، وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ ، فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ أَمْ لاَ ) ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا أَوْ نَحْوَهُ ، وَزَادَ إِسْحَاقُ فِي آخِرِ حَدِيثِهِ عَنْ يَحْيَي بْنِ آدَمَ قَالَ : فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، ( قَالَ يَحْيَي : يَعْنِي أَنَّ عَلْقَمَةَ يَقُولُهُ لاِبْنِ حَيَّانَ ) فَقَالَ : حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ هَيْصَمٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) نَحْوَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1358)